.
تبذل أمانة تبوك جهوداً لا ننكرها في العناية بالشوراع الرئيسية من تشجير و رصف و غيرها ، لكن المؤلم هو إفتقاد هذه المدينة الناهضة الى أمر رئيسي من متطلبات المدينة و هو جسور لعبور المشاة عبر الطرق الرئيسية ذات الإزدحام مثل طريق الملك عبد العزيز و طريق الملك فهد و طريق الملك عبد الله و ليت الأمر يتوقف عند جسور المشاة بل إن خطوط عبور المشاة معدومة .
و الأمر المسيء جداً هو الرصيف الجديد الذي تم رصفه على الجزر الفاصلة بين الطريق الصاعد و النازل في طريق الملك عبد الله و طريق الملك فهد ( حواجز إسمنتيه و ليست رصيف ) ، فارتفاع هذا الرصيف حوالي الخمسين سنتيمتراً و لا أعلم كيف يستطيع المشاة من كبار السن و النساء و الأطفال عبوره و خاصة أمام الإشارات الضوئية ..
نتمنى من الأمانة الفاضلة أن تتدارك هذا الخطأ الفني المستغرب صدوره و أن يعطوا للمشاة حقهم لعبور الطريق كما نتمنى أن نرى جسوراً للمشاة في مدينتنا الحبيبة .
و في الصور المرفقة ما يغني عن البيان
لاحظوا إرتفاع الصبة ( أو الحاجز ) و كذلك وجود فراغ يفصل بين الحاجزين الإسمنتيين و أيضاً الأسياخ التي تستعمل لرفع الصبات ، فأين حق المشاة في العبور ؟؟؟؟
لاحظوا عدم وجود مسار لعبور المشاة و أيضاً الصبة ( الحاجز ) يمتد بعد الإشارة لعدة مترات .
*******
لا بد من رفع الثوب حتى يتم القفز فوق الحاجز الخرساني ( و ليس رصيفاً ) كما أن الأسياخ الحديدية المعدة لرفع الصبات لازالت موجودة و قد تعلق بثوب العابر للحاجز ..
في نهاية هذا التقرير نكرر النداء لأمانة مدينة تبوك بتعديل هذا الخطأ الفني و إعطاء المارين حقهم في العبور و إن شاء الله أن صوتنا يصل .
المفضلات