صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 18 من 29

الموضوع: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

  1. #13
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

    ومضة : إنَّ مع العُسْرِ يُسْراً

    السبيكة الثانية :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لطائفُ اللهِ وإن طال المدى .. كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى


    أختاه إنّ مع العسر يسراً .. وإن بعد الدمعة بسمةً .. وإن بعد الليل نهاراً ..

    سوف تنقشع سحبُ الهم ... وسوف ينجلي ليلُ الغم .. وسوف يزول الخطبُ .. وينتهي الكربُ بإذن الله ..

    واعلمي أنك مأجورة .. فإن كنت أمَّاً فإن أبناءك سوف يكونون مَدداً للإسلام ..

    وعوناً للدين .. وأنصاراً للملة .. متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة ..

    وسوف يدعون لك في السجود .. وفي السحر .. إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة ..

    ويكفيك شرفاً وفخراً أن أم محمد صلى الله عليه وسلم ..

    امرأةٌ أهدت البشرية الإمام العظيم .. والرسول الكريم ..


    وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا ... يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا


    إنَّ في وسعك أن تكوني داعيةً إلى منهج الله في بنات جنسك ..

    بالكلمة الطيبة .. بالموعظة الحسنة .. بالحكمة .. والمجادلة بالتي هي أحسن ...

    بالحوار .. بالهداية .. بالسيرة العطرة .. بالمنهج الجليل النبيل ..

    فإن المرأة تفعل بسيرتها وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروس ..

    وكم من امرأةٍ سكنت في حيٍّ من الأحياء .. فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن ..

    والرحمةُ بالجيران ... والطاعةُ للزوج ... فصارت سيرتُها العطرة محاضرةً تُتلى ... ووعظاً يُنقل في المجالس ..

    وصارت أسوةً لبنات جنسها ..



    إشراقة : لا لتذكّر مصيبةٍ مرّتْ ..أو كارثةٍ سبقتْ ..أو خطأ حصل .

  2. #14
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    ومضة : سيجعل اللهُ بعد عُسْرِ يُسْراً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    السبيكة الثالثة :يكفيكِ شرفاً أنكِ مسلمة .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أتيأس أن ترى فرجاً ،، فأين اللهُ والقدرُ ؟!


    فكل ما أصابكِ في ذات الله فهو مُكّفرٌ بإذن الواحد الأحد
    وأبشري بما ورد في الحديث :


    (( إذا أطاعت المرأة ربها ،، وصلَّت خمسها ،، وحفظت عرضها ،، دخلت جنة ربها ))

    فهي أمور ميسرة على من يسَّرها الله عليه

    فقومي بهذه الأعمال الجليلة ،، لتلقي ربَّاً رحيماً ،، يُسعدك في الدنيا والآخرة

    قفي مع الشرع حيث وقف ،، واستنِّي بكتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

    فأنت مسلمة ،، وهذا شرفٌ عظيم ،، وفخرٌ جسيم

    فغيركِ ولدت في بلاد الكفر ،، إما نصرانيةً ،، أو يهوديةً ،، أو شيوعيةً ،، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام

    أما أنتِ فإن الله اختاركِ مسلمةً ،، وجعلكِ من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم

    ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعاً

    فهنيئاً لك أنك تصلِّين الخمس ،، وتصومين الشهر ،، وتحجِّين البيت ،، وتتحجَّبين الحجاب الشرعي

    هنيئاً لكِ أنكِ رضيتِ بالله ربَّاً ،، وبالإسلام ديناً ،، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً





    إشراقة : ذهبُكِ دينُكِ ،، وحُلِيُّكِ أخلاقُكِ ،، ومالُكِ أدَبُكِ



  3. #15
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    ومضة : حسُبنا اللهُ ونِعْم الوكيل ،،


    السبيكة الرابعة :لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ ،،

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فما يدوم سرورٌ ما سررت به ،، ولا يردُّ عليك الغائب الحزَنُ


    إنَّ بإمكانك أن تسعدي إذا نظرْتِ في ظاهرة واحدة ؛

    وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ،، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر .

    فالمسلمة في بلاد الإسلام ،، مؤمنة متصدِّقةٌ ،، صائمةٌ قائمةٌ ،، متحجبةٌ طائعةٌ لزوجها .

    خائفةٌ من ربها ،، متفضلةٌ على جيرانها ،، رحيمةٌ بأبنائها .

    فهنيئاً لها الثواب العظيم ،، والسكينة والرضا .

    وأما المرأة في بلاد الكفر ،، فهي امرأةٌ متبرجةٌ جاهلةٌ ،، سخيفةٌ عارضةُ أزياء ... سلعةٌ منبوذة .

    بضاعة رخيصة تُعرض في كل مكان ،، لا قيمة لها ،، لا عِرض ولا شرفَ ولا ديانة .

    فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى .

    والحمد لله : (( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))





    إشراقة : كلُّ الناسِ سوف يعيشون ؛

    صاحبُ القصرِ ،، وصاحبُ الكوخ .

    ولكن من السعيد ؟!!!!!!!!.



  4. #16
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    ومضة : الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 الله ربي لا أشرك به شيئاً ،،


    السبيكة الخامسة : الكسلُ صديقُ الفشلِ ،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ ،، وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ


    أوصيك بمزاولة العمل ،، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ .

    بل قومي وأصلحي من بيتك أو مكتبتك ،، أو أدي وظيفتك .

    أو صلِّي ،، أو اقرئي في كتاب الله ،، أو في كتابٍ نافع .

    أو استمعي إلى شريطٍ مفيد ،، أو اجلسي مع جاراتك وصديقاتك وتحدثي معهن فيما يقربكن من الله عز وجل .

    حينها تجدين السعادة والانشراح والفرح – بإذن الله – .

    وإياك ، إياك أن تستسلمي للفراغ أو البطالة .

    فإن هذا يورثك هموماً وغموماً ،، ووساوساً وشكوكاً ،، وكدراً لا يزيله إلاّ العمل .

    وعليك بالاعتناء بمظهرك ،، من جمالٍ في الهيئة ،، ومن طيبٍ داخل البيت ،، ومن ترتيبٍ في مجلسك .

    ومن حسن خُلُقٍ تلقين به زوجك ،، وأبناءك ،، وإخوانك ،، وأقربائك ،، وصديقاتك .

    ومن بسمةٍ راضيةٍ ،، ومن انشراحٍ في الصدر .

    وأحذرك من المعاصي ،، فإنها سبب الحزن ،، خاصةً المعاصي التي تكثر عند النساء .

    من النظر المحرم ،، أو التبرج ،، أو الخلوة بالأجنبي ،، أو اللعن والشتم والغيبة .

    أو كفران حقِّ الزوج وعدم الاعتراف بجميله .

    فإن هذه ذنوبٌ تكثر عند النساء إلاّ من رحم الله .

    فاحذري من غضب الباري – جل في علاه - .

    واتقي الله عز وجل ،، فإن تقواه كفيلةٌ بإسعادك وإرضاء ضميرك .



    إشراقة : إذا أقبلَتْ الهمومُ ،، وتكاثرتْ الغمومُ ،، فقولي : (( لا إله إلا الله ))



  5. #17
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.




    ومضة : فصبرٌ جميلٌ ،،


    السبيكة السادسة :أنتِ بما عندكِ فوق ملايين النساء ،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سيكفيكِ – عمَّن أغلق الباب دونه ،، وظنَّ به الأقوام – خبزٌ مقمّرُ


    تفكري في العالم بأسره ،، أما يوجد في المستشفيات أسرَّةٌ بيضاءُ ،، يرقد عليها آلافٌ من
    البشر .

    أصابهم المرض من سنوات ،، واجتاحتهم الحوادث من أعوام .

    أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ،، كُدِّرت عليهم حياتُهم وذهبت لذتهم ؟!!!.

    أما في دُوْر العناية والمستشفيات ،، أناسٌ ذهبت عقولُهم وفقدوا رشدهم فصاروا مجانين ؟!!!!.

    أليس هناك فقراء يسكنون في الخيام الممزقة ،، وفي الأكواخ لا يجدون كسرة خبز ؟!!!.

    أليس هناك نساءٌ أصيبت الواحدة منهنَّ ،، فمات جميع أبنائها في حادث واحد ؟!!!

    أو امرأةٌ ذهب بصرُها أو سمعُها ،، أو بُترت يدُها أو رجلُها ،، أو ذهب عقلُها .

    أو أصيبت بمرضٍ عُضالٍ من سرطانٍ ونحوه .

    وأنتِ سليمةٌ معافاةٌ ،، في خيرٍ وسكينةٍ ،، وأمنٍ ورضىً ؟!!!!!.

    فاحمدي الله على نعمه ،، ولا تصرفي أوقاتك فيما لا يرضي الله عز وجل ،، من الجلوس طويلاً أمام القنوات الفضائية .

    وما فيها من رُخْصٍ وزيفٍ ،، وبضاعةٍ مزجاةٍ ،، ومادةٍ تافهة .

    تورث القلب الأسقام والأحزان ،، وتعطِّل الجسم عن أداء وظيفته .

    ولكن خذي النافع المفيد ،، مثل محاضرةٍ أو ندوةٍ ،، أو برنامجٍ طبيِّ نافع ،، أو أخبارٍ تهم المسلم والمسلمة ،، أو نحو ذلك .

    واجتنبي هذه التفاهاتِ التي تُعرض ،، وهذا المجون الذي يُصدَّر .

    فإنها تسقط الحياء والحشمة والدين .




    إشراقة : دعي الظالم لمحكمة الآخرة ،، حيث لا حاكم إلا الله .




  6. #18
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 9 - 2008
    المشاركات
    65
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    ومضة : من ساعةِ إلى ساعةٍ فرجٌ ،،



    السبيكة السابعة : ابني لكِ قصراً في الجنة ،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أطعْتُ مطامعي فاستعبدتني ،، ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرَّا

    انظري كم مرَّ من أجيال ؟!!.

    هل ذهبوا بأموالهم ؟!!. هل ذهبوا بقصورهم ؟!!!. هل ذهبوا بمناصبهم ؟!!!.

    هل دُفنوا بذهبهم وفضتهم ؟!!. هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟!!!.

    لا . . . !!!. جُرِّدوا حتى من الثياب والأغطية ،، وأدخلوا بأكفانهم في القبر .

    ثم سُئل الواحد منهم : مَنْ ربُّك ؟!. مَنْ نبيًّك ؟!. وما دينُك ؟!!.

    فتهيئي لذلك اليوم ،، ولا تحزني ولا تأسفي على شيءٍ من متاع الدنيا ،، فإنه زائل رخيص ،،
    ولا يبقى إلا العمل الصالح .

    قال سبحانه وتعالى :


    (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )).




    إشراقة : المرضُ رسالةٌ فيها بشرى ،، والعافيةُ حُلَّةٌ لها ثمن .



صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا