نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في تلك الغرفه كان يجلس على ذالك الكرسي و يداه مكبلتين
المكان يسوده الظلام و الهدوء
و إنارت قويه تسلط على عينه
و دقات قلبه تصدر صوتا كـ رعد

و اذا به يسمع صوتا من خلفه
ممتلى بـ الشراسة و الصرامه

لماذا قتلتها ؟


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هنا زاد سكوته
نزف قلبه
انفجرة عيناه بسيل من الدموع
و هو يقول :

أنا لم أقتلها هي من قتلتني
و هبت لها
قلبي
روحي
مشاعري

أعلنت الحرب على الظروف
من أجلها

تناسيت أحلامي من أجل أن أحقق أحلامها

كنت أرها ملاك بعيني
حبها دم يجري في عروقي
نبضات قلبي تنادي بإسمها

و لكن صعق قلبي
تكسرت مشاعري
انهارت روحي
قتل حبي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم كنت ساجذاً
خدعتني
غدرت بحبي
خانتني

قاطعه الصوت من جديد
و لكنك سوف تقتل

تبسم و هو يقول :

أنا هناك قتلت
في مسرح الخيانه

ليس أمامك سوى جسدا بلا روح
لا تعني له الحياة شي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بقلم
يوسف صالح العرادي