كان يقف بينها و بين أجمل البساتين
كان الإختيار إختياره
أسرع نحوها بلهفه
كانت إبتسامتها ساحره
و وجهها يشع نوراً
كان يسمع اصواتاً من خلفه تحذره من الذهاب خلفها
لم يفكر في النظر لها
فكل همه أن يصل لها هي
و من ثم يعود لهم
كلما تقدم خطوة
كانت تبعد عنه أميال
و لكن كان يقول
لا يهم سوف أصل
فهي بنظري تستحق
مضى و قت طويل و هو
يتقدم نحوها
بداء في التعب
لم يعد يسمع الأصوات من خلفه
بداء يرى و جهها عن قرب
لكنه مختلف تماما
يالها من قبيحه
صرخ
لقد خدعتني
اوهمتنى بالكثر
قرر العوده
سوف ينظر الأن لمكان الأصوات التي كانت تحذره منها
لي يعود
لكن ما هذا
لا يستطيع
انتهى كل شي فجأه
بقلم
يوسف صالح العرادي
المفضلات