.*.
نورة بلي
أولاً حمداً على السلامة
افتقدتُكِ يا غالية
:
لا عمركِ تغيبين
.*.
غاليتي بالنسبة لسوء الظن
هو مرض يُصيب بعض القلوب
ويصعب غسلها منه
:
قد يكون من طبع الإنسان وقد ينشأ به بعد تراكم كثير من المواقف
ماذا تفعل اذا احد ساء الظن فيك ؟ من قول او فعل ؟؟
إن عرفتُ بسوء ظنه وصارحني بها سـ أوضح موقفي
ويكفيني ثقتي بنفسي ومعرفتي بها
وإن كنها بنفسه فحسبي الله ونعم الوكيل
غنية أنا بربي عن العالمين
:
ماذا تقول لمن يعاني من الظن السئ ؟؟
ليس كل ما يُسمع يُقال
ولا كُل ما يُقال يُسمع
:
أولا يكفي قوله تعالى
{يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن، إن بعض الظن إثم}
:
نورتنا
تحيتي لكِ
شكراًنورة بلي
أولا:يجب علينا إحسان الظن بالاخرين حتى يكون ظنهم بنا حسن
ثانياً:أن بعض الاعمال سواء قولا او عملاً تحدث بها أخطاء قد نغضب منها احيناًونقول فلان أساء الظن وهو ماهو داري عن الظن او سوء الظن ولكن نحن فسرناها على هوانا
ثالثاً: هذه أشياء مكتسبة وليست فطرية وهي نتيجة ترسبات يجب على ألإنسان إزالتها من داخلة وزرع مكانها ثقته فى نفسه وفي الأ خرين
أما إذا احد أساء الظن بي فإن ثقتي في نفسي وقوة إرادتي وأخلاقي وتعاملاتي الحسنة مع ألأخرين كافيه جداً بالرد علية وتغيير نظرته
قال الله تعالى(ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم
إضافة الى ماذكره زملائ شكرانورة بلي
دمت بحفظ الله
- يقف رجل الهيئة و يشاهد رجل متسكع في السوق ( يرقم فتاة ) ثم يذهب اليه لكي يتعامل معه ، فيعود هذا الشاب الى أصحابه و يقول : رجل الهيئة اساء الظن بي = > هذا هو المريض حقاً .
- فتاة تعاكس بالهاتف فـ ( يكفشها ) أخوها متلبسة بفعلتها و يقوم هذاالأخ بإبلاغ والدهم عن الأمر لكي يأخذ بيدها فتبكي الفتاة دموعاً غزيرة ( دموع التماسيح ) و تقول لأبيها : أبي لقد اساء أخي الظن بي = > هذه الفتاة و من هي على شاكلتها هي التي بحاجة الى علاج ناجع .
- يدخل الأب فجأة على أحد أبنائه و يحدث إرتباك شديد لهذا الأبن و يكتشف الأب أن إبنه يعاكس الفتيات عبر ( الماسنجر ) و يتوسل الأبن لأبيه : يا أبي لا تسيء الظن بي إنما نحن ( نراجع حفظنا للقرآن عبر الماسنجر ) .
- فتاة أو امراءة تخضع بالقول عبر ( المنتديات ) مع الشباب و تضحك مع هذا و تضحك مع الآخر و عند التشديد عليها تصرخ : لقد اساءوا الظن بي .
.
من بعض الأمثلة السابقة نلاحظ أن هناك من يجعل ( سوء الظن ) من الآخرين ، مبرر لأخطاءه .
قبل أن نتحدث عن سوء الظن و حسن الظن ، نحتاج الى مقياس و ميزان لأن ليس كل من قال أن الناس اساءوا الظن بهم فهو محق فيما قال ، و يبقى هناك مرض آخر غير مرض ( سوء الظن ) و هو مرض ( الخوف من أن الناس تسيء الظن به ) و هو غير ذلك و تجد هذا الشخص دائما يردد ( الناس تسيء الظن بي ) و يفسر أي عمل يتخذ ضده ( مهما كان هذا العمل ) يفسره أو يعتقد أن الناس تسيء الظن به و لعلي أسميها ( فوبيا سوء الظن من الناس ) .
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات