[ صَدى الرّحيل ..! ]

لم يَتركني ويرحلْ

ولم يَكن قريباً مني بما يكفي
لا يعَلم مدى حزني | ولم يشعر به يوما
هوَ الغائب | الحاظر
القريب | البعيد

ياسمين .،
فرحت كثيراً بوجودك
لا عدمْته يا رقيقة الإحساس

:

محبتي

وهذا الموت ياصدى

حاضر | غائب

لم يرحل ولم يبقى . .

حياة أشبة بالموت تلك

مساء الألم ..
مساء الصمت والألم ..
ولاشيء أكثر من الألم يحرضني على الكتابة .
يؤلمني كثيرا أنك ترددت في صدقك معي
وأنك تخفي الكثير خلف صمتك
المزعج !
منذ أحببتك لم يمر علي يوم جميل نقي ك يومنا الأول ..
بعدها لا أدري ماذا حصل !
ربما ندمت أنت وبدأت تتراجع
ولا بأس .. كلنا نتخذ قرارات ونندم عليها لاحقا !
لكنك تتراجع بصمت .. وتتركني بين ركام الاستفهامات ...!
غيابي عنك كان لأنهي مهزلة الغيرة ، ووجع الإنتظار !
وحظوري اليوم
ليس لاسترجاع ماكان
لكنني " ضقت ذرعا"
وتمنيت أن أصرخ بها على مسامعك
عدت لأقولها بأعلى صوت
وسأرددها حتى لو أزعجك ذلك
حتى لو آلمك
حتى لو قتلك
لأنك السبب .. في كل ما حصل !!

قمة الألم

أن لا يشعر بنا من نحب

حين تكون الأجساد قريبه و الأروح بعيده

كل صباح / مساء
وقلبكِ بخير يارفيقه
.
أذا كان حزننا يحرضنا على الكتابه
فذاك لأن لحظات فرحنا تكن صادقه بيضاء
كـ بياض قلوبنا . .
فكيف لفرح أبيض يدون على ورق أبيض أيضاَ ! !

.

صدى
وحده أسمكِ يحرضني على اللهفه لقراءة ماكتب
.
يروق لي حرفكِ
حتى وهو يتوشح السواد
دائماً

آيآ صَدَى *الحَــرْفِ.. أَنْتِ :/
/
/
حرفك يجبرنا على الإبحآر في عالمهـ’
هُناكَ حيث روعتة‘ وعذوبتة وسســوآدهـ !
فتقفُ حروفي عاجزهـ عن الــردْ خجلاً ‘ أمـَـَـَــآمَ حَرْفكْ !’’

وَلازلـتُ أعبَقُ بَيْنَ جَبَرُوتـِـهْ !

فـَ : شُـــكْـراً لِـ قلمكـ ْ ~

/
/

شكرا لكل " إنسان " لم يفرح لفرحتي !
شكرا لكل " مبروك " قالوها رفعا ل عتب !
شكرا ل " الفرح " الذي جاء ف غاب "فرح " آخر !
شكرا ل " عقلي " إذ لم يجن للآن !