صباحكم طيبه
. . .
بقولكم قصه ومنها بتستنتجون من هم الفئه التي اتحدث عنهم :
خرج ولد أختي برحله مع عدد من الاقارب وجميعهم ملتزمون
وهو هداه الله واصلح شأنه " يدخن "
يقول فأصابني الصداع حتى اكاد لا ارى امامي
لانه كما هو معروف لدى الجميع المدخن يعاني من صداع اذا مرت ساعات عده على عدم التدخين . .
يقول : لم انحرج من اقاربنا لانهم يعرفون انني ادخن
يقول انحرجت من احد اصدقاء ابن عمي " احمد " فهو رجل ملتزم
يقول كان يوم سيء بالنسبة لمدخن مثلي
تمر ساعات اليوم حتى بدون سيجارة واحده
يقول في طريق العوده . . كنت اضع علبه دخاني خلف مقعد السائق لانه مكاني اثناء ذهابنا للرحله . .
وفي طريق العوده جلس به زميل ابن عمي " وليد " الرجل الملتزم
يقول فأنحرجت كثيراً . . فمددت يدي واخذت علبة الدخان ووضعتها بجيبي وانا منحرج . .
يقول فكان يتبقى لنا لنصل لمنازلنا تقريب الاربع ساعات
وكنت ارها وكأنها دهراً ...
وكنت ارتدي قبعه فوضعتها على وجهي واسندت ظهري للخلف
محاولاً دعوة النوم لان الصداع ارهقني
فلا اكاد اميز ما امامي . . يقول فجأه شممت رائحة دخان ! !
يقول فقلت من أيعقل ان يكن أحمد! ولكنه لايدخن !
أم .. ناصر ! أيضاَ لايدخن !
وليد . . وهذا المستحيل بعينه لانه رجل ملتزم صالح . . لايدع فرض . . ! !
أيعقل انني نسيت احد معنا لشدة مابي !
يقول ففتحت عيني
فأذا بي أرى وليد وهو يمسك بالسيجاره ويدخن
يقول صعقت . . رأيت الدنيا تدور زيادة على الدوار الذي بي
يقول فما فعلت " أخرجت علبة سجائر وبدائت ادخن "
. . . .
الآن
أخوتي . . أخواتي الأفاضل
رجل ملتزم . . لايترك فرض ..
له هيبته بين الشباب ! ! لدينه ! ! ليس لشيء اخر
وفجأة يسقط بأعينهم . .! !
شاركوني أرائكم
المفضلات