النتائج 13 إلى 18 من 41

الموضوع: فله على حساب الغير !!!

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    ►█ قلمـ رصاصـ █◄ الصورة الرمزية يوسف صالح العرادي
    تاريخ التسجيل
    26 - 4 - 2007
    الدولة
    في قلــــبها
    المشاركات
    14,160
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    686

    مقال فله على حساب الغير !!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    يحثنا ديننا الحنيف على الترابط فيما بيننا
    و التعاون و التكاتف على أمور الحياة
    و حدد لهذا التعامل ضوابط و قوانين


    و من هذه التعاملات
    التسليف " الدين "


    و قد ذكر في القرآن الكريم في أطول آية

    قال تعالى :


    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ
    فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ
    هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ
    إحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ
    وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ
    وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )



    و لكن الأغلبية لا يعملون بهذه التعليمات لحسن الظن و العادات السائدة

    و لأن الوفاء بالوعد من صفات المؤمنين و عدم الوفاء من صفة المنافقين




    و عندما نعلم بفضل قضاء حوائج الناس و مدى فضل ذلك على ذات الإنسان
    فإننا نسعى جاهدين لقضاء حاجة الآخرين و نكون مسرورين بذلك




    و لكن و للأسف هناك من يماطل في السداد

    ليس لانه لا يستطيع السداد




    بل لانه لا يحمل هم الدين و لا يقدر و قفة أخيه الذي سلفه
    فـ هو ناكر للجميل مماطل في السداد

    ما أن ينتهي من أخذ حاجته تجده يصد عنك و يجوز أن يدعي أنه لا يعرفك !!!





    و يزداد الأمر سوء عندما يكون هذا الشخص بصورة الملتزم أمام من هم في محيطه
    فـ بتصرفه هذا ليس فقط يماطل بمن مد له يد العون بل يكون سببا في تشويه صورة الملتزمين لدي البعض







    [ صورة مؤلمة من الواقع ]








    يجيك الواحد يجلس عندك و يصاحبك



    و كل شوي مكالمة و رسالة


    و هات مدح فيك



    <<< الأخ جالس يسلك للموضوع




    و بعدها


    يجيك تكفا يا ولد فلان

    ناخيك يا البناخي


    تكفا ابي لي دريهمات امشي أموري

    كلها شهر ...و ارجعها لك ...




    طبعاً بعدها





    يمر شهر




    شهرين




    ثلاثة




    استحينا بما فيه الكفاية و في الشهر الرابع دقينا ؟؟!!!


    رد : هلاهلا ... يامرحبا


    نقوله : سلام عليكم أخوي مدري وش صار في موضوع الدراهم


    يرد : نسيت بس جتني ضغوط مادية و ابشر بسعدك ..!!

    نقوله : طيب متى

    يرد : امممممممم آخر الشهر

    نقوله : يا الله مافي مشكلة






    يمر الشهر و لا فيه حس و لا خبر



    ندق ما أحد يرد


    نحاول مرة ثانية مغلق


    نرسل رساله نذكره و لا عندك أحد





    ننتظر . . .

    يوم . . . يومين . . . . ثلاثة . . . .

    يمكن الرجال يستحي على وجهه بس ما فيه أمل





    نرجع و ندق


    يرد علينا و نفسه على طرف خشمه : هلا



    نقوله : سلام عليكم و ين الناس ..أنت وعدتنا تسدد بعد شهر و أنت الله يهديك لك هالحين عشر شهور .!!!



    يرد :أنت ما عندك صبر .... ياخوي تراك ازعجتنا ....ترا الفلوس وصخ دنيا .... تبي تذلنا على كم ريال تراها سلف ما هي شحدة مو تقعد تمن علينا

    ( و من هذا الكلام )


    نقوله : يا خوي ترا هذا حقي و انا اعطيتك فرصة

    يرد : خلاص لا يكثر . . . . حقك بيجيك





    و بعدها بكم يوم


    تتفاجأ به هو و كم واحد من الجماعة

    و يطلبونك انك تسامح بشئ من حقك لانه على قولتهم ضعيف

    (( المشكله الضعيف الي يقولون عنه كل يوم و هو في ديرة و آخر فله بفلوس الخلق ))







    [ و قفـــة ]


    السؤال السادس عشر من الفتوى رقم (19637) :

    س : ما حكم المماطلة في تسديد الدين؟


    ج : من كان قادرًا على الوفاء لدينه فإنه يحرم عليه المماطلة في تسديد ما وجب في ذمته إذا حل أجله ؛
    لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    (( مطل الغني ظلم ، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع )) متفق عليه .


    فعلى من عليه دين أن يبادر بوفاء ما في ذمته من حقوق الناس ، وليتق الله في ذلك قبل أن يفاجئه الأجل وهو معلق بديونه .

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
    بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة المدقق الإملائي ; 03-22-2010 الساعة 11:59 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا