وهوا موضوع زواج الرجال كبار السن بالفتيات الصغيرات وبمعنى أصح الفتيات اللواتي
يتراوح أعمارهن مابين الثامنة عشره إلى الخامسة والعشرين عاماً ويتزوجن َ من رجال
تتراوح أعمارهم مابين الخمسين للسبعين عاماً وفي حالات ثمانين عاماً؟,, فهل تتوقعوا
إخوتي الكرام بأن هذه الزيجات ناجحة أم فاشلة فما هوا سبب انتشار هذه الزيجات هل هوا
كثرة عدد نسبة المواليد من الإناث عن الذكور.. أم هوا سبب البطالة وعزوف الشباب عن
الزواج بسبب ندرة فرص العمل وغلاء المعيشة والفتاه تبحث عن من يريحها مادياً وتتنازل
عن فارق العمر أم هوا كما يقال في المثل المصري (ضل رجل ولا ضل حيطة ) بمعنى أن
ولي أمر الفتاه يريد لها الستر والزواج ولو من رجل كبير في السن بدل جلوسها في البيت.
ولكن ألكثير من هذه الزيجات انتهت بالفشل وليست جميعها . وذالك بسبب الفارق العمري
والعاطفي بينهما . فلو عملنا مسألة حسابيه رجل عمره70 عاما وفتاة عمرها 20 عاما
تزوجا وعاشا حياه زوجيه لمدة 15 عاماً يكون عمر الرجل 85عاماً وعمر الزوجة 35 عاماً
يكون هذا الرجل بهذا العمر أحيل للتقاعد من الناحية الجنسية والعاطفية وهذه الزوجة في ريعان شبابها
أليس هذا خلل في ألتركيبه الأجتماعيه ,,كم نرى أرامل في سن الشباب وتحملنا مشقة العيش
والترمل وتحملن تربية أطفال صغار,, فما هوا علاج هذه الضاهره هل نزوج الشباب الذين
كما يقال في البيوت بدون عمل ونصرف عليهم وعلى بناتنا ,,, أم ماذا ؟؟؟
أم نترك بناتنا بين أربع جدران أسيرات حجرهن أم ماذا.
أم نغامر ونزوجهن مثل هذه الزيجة التي تناقلتها الصحف وانتهت بالانتحار ؟؟؟
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يستر عوراتنا وييسر أمرهن .
وأن يصلح شبابنا ويوفقهم لما فيه الخير
المفضلات