المرأة والتغريب

الله يرحم الحال

مازال فيهن الخير والبركه

شكرا لك

الله يرحم الحال

مازال فيهن الخير والبركه

شكرا لك

الخير باقي في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعه
اسعدني مطالعتك ابو اسامه

الموضوع شائك جداً , والحديث فيه , وعنه , وحواليه .. يعدّ مغامرة
وسأحاول الإختصار ..
في عالمنّا العربي ليسَ هناك حقوق للإنسان سواء ذكر أم أنثى حتى يتم تغريب احدهما عن الآخر الكل يحتاج الحرية !! وهذا فيما أظن لآ خلاف عليه !
و الإسلام نعم كفل حرية الجميع , ولكن الجميع ليسَ راضي بالشكل المطلوب عن هذه الكفالة بمعنى أصح لا يطبقها كما ينبغي أو بالأدق لآ يستطيع أن يطبقها وأن أستطاع هو ـــ تقديراً ــــ فلن يستطيع رغم الجميع !!
من خلال ذلك كان الذكر أكثر حظ في بعض المميزات التي يعتقد بأنها حرية ! ولم يكترث بالباقي أو تقاعس عن إتمام مطالبه أو بالأحرى جاء على شكل معين مناط سابقاً وبقي عليه ! حتى واجباته التي من المفروض أن يقوم بها هو لآ يقوم بها على الأرجح بالشكل الصحيح , والله أعلم , يتبقى عندنا الأنثى ! والأنثى حقوقها وواجباتها التي كفلها لها الإسلام غير وآضحة المعالم بالنسبة لها طبعاً هي واضحة جداً في الإسلام ومنطقية وهي النموذج ولكني أتكلم هنا عن الإنسان وطريقة فهمه وتعامله مع هذه الحرية والكفالة الدينية ! فلم تجد أمامها الأ الرجل فلم تطالب بحقوقها وحريتها لأنها جاهله عنها على الأرجح فــ طالبت بالمساواة مع الرجل وهنّا تكمن المشكلة فالرجل ضمن له الإسلام حقوق وواجبات يضمن من خلالها أن يعيش عيشة كريمة ولكنه فشل في واجباته وفشل في أخذ حقوقه , المرأة هنا حالها يقول إذا كانت الدعوة هكذا فـ على الأقل أريد الصلاحيات التي أعطيت للرجل فــ أصبح المجتمع العربي والغربي يطالب لها بذلك ولكنها طبعاً ليست حقوقها فحقوقها غامضة عند الكثير حتى العلماء لن أقول كلهم ولكن أغلبهم قد لآ يستطيع تفنيد حق المرأة وحق الرجل في الإسلام بشكل إسلامي 100 % وهذه حقيقة ومعضلة أخرى , فمن خلال هذه الإشكاليات يتولد لدينا عدم الثبات وعدم الإتزان وعدم أشياء أخرى
كثيرة ومرعبة , فكيف تطالب المرأة بالمساواة مع الرجل وتركيبتهما السيكولوجية والخلقية تختلف , والرجل تايه في هذا الخضم الكبير الهائل , إذاً هي ليست مشكلة لأن كل مشكلة ولها حل ولكنها إشكاليه جداً شائكة قد تقوم من خلالها حروب وتفنى مجتمعات وتتخلف اُمم وقد تسود الفوضى واللا أخلاقيات .
آمل أنني لم أطل رغم أنني أطلت ولكن لآ جدوى , أما عن الحرية الصناعية والمعلبة في زجاجات فارغة فهي لا تهمني , لأنها تعتمد أساساً كلياً على منهجية و إسلامية المجتمع وبقدر تدينه وأخلاقه , و أنما الأمم الأخلاق ما بقيت !!!
شكراً لك أخي الكريم متمنية إنني أضفت ولم أزد الطين بله !!!!!
أو على الأقل وجهة نظري وفكرتي وصلت ,
دمتَ سعيداً