نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



(1)



كجنــــــــــون الوداع



و عبر ألحان الرحيل ...



تتحشرج أنفاس الدموع



على إيقاع الزمن المقهور



تبقى الأماني مُبعثرة ...في فصول روايتي



ليخبو الغموض بين طياته



و يسكن التمرد جنباته..



في عنفوان من الصحوة /



أمـــــــا آن لخواطرنا أن تعلن الصلح مع حروبنا العاطفية



أمـــــــا آن للعتاب أن يطرق نوافذ المحبة..!



أمــــــــــا آن لليأس أن ينشق من كلماتنا..!



أمــــــــا آن لسيمفونية الفجر أن تنشر قصائدها..



على أعتاب الربيع



على همسات الغد البعيد ....!



آمـــــــا آن لنا أن نعود يا هذا..!



فالشمس نادت للمغيب



و الــــفراق قد حل للقريب



و حديث الأشياء لا ينتهي ..!


.

.


(2
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عصفـــــــوري



يسكن على شجرةٍ أسطورية



احتضن صفحات ورديـــــــــه



الــــــــوردية ... !



هل هي أحلام وهمية ؟؟؟



أم هي دُعابات هزلية ؟؟



أم عصفوري يهوى أن يبقى بيديه ؟؟



كي يتراشق من جانب قلبي بـــ شظية ؟؟




هتفت زهره/



ويحٌ لك من حلم صبيــــــــه...



نسجته خيــــــــوطٍ حــــنطيه..!



ماذا ستكون نهايته ؟؟؟



أن يبقى بالقلب سجين



يسكن بقصر من طين



أن يبقى أسير و مقيد


بين عروقي يسري .. و يغرد



وبهذا انتهت ..


قصة إجرامٌ......... أزليـــــــــة


إلهي كم هي ديكتاتورية ...!

.

.

.


(3)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كانت هنـــــــا ...على طاولتي



ورقــــــــــــة ..!



أين هي ؟؟؟



قد تاهت في زحمــــــة أشيائي ..



و ثرثرة أحاديثي ..



و لا زال جاري البحث عنهـــــــــا ..!



حتى أجـــــــــــدها ...


.

.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و إلى ذلك الوقت .. لكم خالص تحيـــــــاتي .