بسم الله الرحمن الرحيم
اهتمت شريعتنا السمحاء بالطفل المسلم اهتمام كبير
ومن يبحث يجد الكثير من الأقوال المأثورة والقصص الرائعة "التي كان بطلها هو ذلك الطفل"
حفظها لنا التاريخ لأهميتها وعظمتها
فمن الأقوال : علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل...
ومن القصص الواردة : أن عائشة رضي الله عنها كانت تلعب مع أترابها بالدمى...
"هذا على سبيل المثال لا الحصر والأمثلة كثيرة"
في هذا العصر يقف الطفل حائراً بين أوامر والديه وإخوته وكل من له حق بتربيته
وما يراه من واقع مضاد لأوامرهم وما يملونه عليه
مثلاً :
تجد الأب يحذر إبنه من التدخين في حين أنه في عين الوقت في يده سيجاره
وكذلك يمنع عنه تقليب القنوات الفضائية
في حين أنه"أي المَانِع" له الأحقية في تقليب القنوات
كذلك تجد الأوامر الموجهة في المناسبات لا تناسبه كطفل
مثلاً:"خلك رجال واجلس بوسط الرجال ولا تطلع"
وهذا الرجل الذي وجهت له هذه الأوامر لا يتجاوز عمره العاشرة
علماً الطفل يلعب ويحب اللعب وهذا ليس اكتشاف بل هو أمر جبلي
أما أنواع العقوبات فحدّث ولا حرج
فبين الضرب "الوسيلة الأكثر انتشاراً"
والشتم والربط والإهانة"وغالباً ما تكون صراخاً" ...
بعد كل هذا نسأل أنفسنا
لماذا بدأت تنتشر في مجتمعاتنا قضايا الزنا واللواط وفقدان الحنان؟؟!
لماذا أطفالنا ليسوا كأطفال الغرب؟؟!
لماذا لماذا لماذا؟؟!
والمشكلة ليست منهم بل من المعني بتربيتهم وطريقة تربيتهم...
********
أكتفي بذلك أترك الباقي عليكم
الموضوع مطروح للنقاش
لكم مني التحية
محبكمعبدالمجيد الهرفي![]()
المفضلات