22/ اكتوبر /2نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيم .............. السبت ...



أحس بهدوء غريب ... وبفاعلية أكثر من الأمس .... إيجابيتي غلبت سلبيتي هذه المرة ..!!
في قلبي حنان لا حدود له ..... على من أتصدق بحناني ...!!!! وجوده في قلبي يضايقني ويرهن مشاعري للمجهول الذي لا اعرف كنهه ..!
ربما احتاج لمزيد من القسوة لا الحنان .... هذا اليوم كلمتني صديقتي وأخبرتها عما حدث لي معه
أخبرتها عن الشرّ الذي تملكني .. ووعدتها ان اعلمها شيئاً منه حين أراها ...
قلت لها : للشر ّ أحيانا لذّة ...!! ... ولكنها ضحكت غير مصدقة ....!
لكني أكدت لها ذلك فقالت : أريد حفنة منه ... فوعدتها خيراً ( اقصد شراً ) ..
لازلت ُ اذكر الأربعاء جيداً .. ولازالت خاتمة مجلسنا ماثلة إمامي ...كيف قلت ُ له L لنكن غرباء جيدين ..!!
وكيف ردد العبارة ... من بعدي .. وابتسم.. ( ابتسامته هذه ..ولدت في نفسي أمل عودتنا يوما ما ..
آه ......أين أنت الآن ....!!
كنت أتمنى أن تقول شيئا ... أي شيء... هناك حكمة جرمانية تقول : تكلم لأراك ... لكن حبيبي لم يتكلم ..
ولهذا لم أره ولم اسمعه مطلقا....!
ربما للسبب نفسه .. اندلعت الحرائق العظيمة واحترقت باكملي .. كما احترقت روما
الآن فقط فهمت ُ إحساس نيرون بعد مرور قرون عدة على موته ..
الإنسان يموت .. ولكن الشر ّ ..كالخير ... يبقى إرثا بشرياً خالداً ...
في لحظة تنويري وانعتا قي هذه .. نما البنفسج على نوافذي ..
وعرشت فوق رموشي .. أغصانه الشفيفة .. ..
.. انتظرتك .. تفعل شيئا لأجلي ... لكنك زهوت بانتصارك .. الصامت ..
مضى وقت طوييييييييييييل ......... أطول من حزني ... وأنا استجدي حبك .. لكنك فضلت البخل على الجود ومحوت بتصرفاتك طيبة قلبي .. وبذرت زهور الشر في نفسي ..ومزقت قدرتي على التسامح ... حتى مع نفسي ..
أصبحت راديكالية المشاعر بفضلك.....
فشكرا لفظاظتك ... !
.......
* ملاحظة ... انا اريد التشجيع فقط لاكمل ما بدأت ...
تقبلوا اطيب امنياتي لكم بالسعاده في ظل احبتكم ....