أخطاء لاتغتفر .....؟؟

** الأخت الفاضلة والقديرة/ ماسة**
*نقول ،

ان اعتذارنا دليل انسانيتنا وان اعترافنا بالخطأ يزيد مكانتنا عند من يحبنا، أبعد هذا كله نستخسر الاعتذار لهم ونستكثر عليهم ؟
فيالها من انانية ! ويالها من مكابرة.

* ياماسة ،
ما أكثر مانسببه لانفسنا من تعاسة وقلق بسبب عنادنا المستمر ومكابرتنا الزائدة لانفسنا في حين ان هذا الاعتذار او الاعتراف بالخطأ لاينزل من قيمتنا ولا يحط من قدرنا بل العكس من ذلك نكبر كثيراً في اعين من يحبوننا لان الاعتراف بالحق والذنب ايضاً فضيلة ولكن ماذا نقول سوى ((الله المستعان )).

*ختاماً:

ولاننسى اننا حينما نخطى احياناً فلا يعني هذا اننا نتعمد الخطأ - وان كان هذا وارد - وبالتالي نستصعب الاعتراف به والاعتذار عنه كونه كبيراً ، أبداً ولكن مايخفف وطأة هذا الشعور بالذنب كوننا اخطأنا رغم عنا !

نعم فأحياناً نجد انفسنا نسيء الى غيرنا دون ان ندري بل الاكثر من ذلك ، قد نريد التقرب منهم فنجد انفسنا نبتعد عنهم ! ربما لان وسيلتنا غير صحيحة او ربما لان الوقت غير مناسب او ربما وربما من يدري !

*ماسة،

لكم الدعاء بدوام الصحة والعافية وراحة البال وكل عام وأنتم بخير .

أستاذي الفاضل
مشاركتك في موضوعي محل فخر لي
وسلمت يمينك على كلامك الجميل
أشكرك
تقبل تحياتي
مــــــاســـه

سؤال دائما يتردد في ذهني ...
لماذا تكون أخطاء الآخرين في نظرنا كبيرة لا تغتفر ؟؟؟
ولماذا نرى أخطائنا صغيرة ونبحث لها عن حلول بالمقابل أخطاء الآخرين بالنسبة لنا كبيرة وكبيرة جدا وقد تتسبب في مشاكل كبيرة ....
لماذا لا ننظر للآخرين كما ننظر لأنفسنا ونتعامل معهم كما نحب أن يعاملوننا بكل احترام ..
لا أعرف ربما أنانية بعض الناس لاتفرض عليهم التسامح مع الآخرين .
أتمنى أن أجد التفاعل في هذا الطرح وأتمنى من كل إنسان أن يسأل نفسه بكل شجاعة هل هو شخص أناني أم لا ؟؟؟
وهل تحب أن تعامل الناس كما تعامل نفسك ؟؟
وهل فكرت في لحظة أن تضع نفسك مكان أي شخص في أي مشكلة ما يمر بها وتكون عادلا معه كما تحب أن تعدل مع نفسك ؟؟؟؟

الأخت ماسه /
تحيه طيبه وبعد

موضوع جدير بالنقاش في زمان أصبح الكل ينظر من ناظور( الأنا) . وبالنسبة لتساؤلكِ الأول . لأن من يخطى علينا نعتبره قد تجاوز الأدب معَنا وأنه كيف يتجرأ على فعلته .متناسين

بأن الآخرين قد لايكونوا متعمدين لذلك الخطأ . أي لم نبحث لهم عن عذر . ولم نحسن الظن بهم . وفي هذه الحالة تتحكم في الإنسان مشاعره لأنه قد هزت هيبته أو نيل منه . فيسعى

للإنتقام مباشرةً والبعض يقسم أحياناً عندما يخطئ احدٌ عليه بأن لايغفر له . وأما لرؤيتنا لأخطائنا صغيرة ولاتستحق غضب الآخرين منا هو أننا مطلعين على مايسبق ذلك الفعل اللذي

أغضب الغير من باب النيه الحسنه أومن باب أنهم فهمونا غلط . فالموضوع في حد ذاته متشابك من عدة أوجه . وأما التسامح فهو سجية الكرام وهذا يعتمد على تكوين شخصية

الإنسان فكما تعلمين بأن الناس يختلفون بعده صفات منها نظرهم لمواقف الآخرين منهم وكذا صفاتهم الآخرى فالبعض كالزجاج لايتحمل والبعض الأخر تبقى به أثار الغضب ولاكنه

يتظاهر بالسماح والبعض الآخر لديهم طيبة وعقلانيه وتروي بالحكم على الآخرين وتصرفاتهم .أما مسئلة الأنانية فهي في كل إنسان إلا من نزعها الله من قلبه كالأنبياء ويأتي بعدهم

الصحابه ثم أهل الإيمان الصادق وهكذا .قال تعالى( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه) وهذا من قمة التخلي عن الأنانية . ولذا فإن من يتحلى بهذه الصفه تجديه ذو نفس

رقراقه صافيه لايحقد على أحد .
ولقد ذكرتي كلاماً جيداً حول محبة أن يعامل الناس كما يُحب أن يعاملوه فهذه من ركائز التعامل مع الآخرين .

وأما قاصمة الظهر واللتي لاتعليق بعدها فهي أن تضع نفسك مكان الآخرين عندما تخطئ عليهم والأفضل أن تضع نفسك مكانهم قبل أن تُسمعهم ماتود قوله .

خلاصة القول

إن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف لتُعــد الوقايه من الحسد والحقد والغِل والكذب واللتي عادة تكون سبب المشاكل.

أشكركي أختي على هذا الموضوع اللذي يستحق أن يناقش بموضوعيه

الأخت ماسه /

تحيه طيبه وبعد

موضوع جدير بالنقاش في زمان أصبح الكل ينظر من ناظور( الأنا) . وبالنسبة لتساؤلكِ الأول . لأن من يخطى علينا نعتبره قد تجاوز الأدب معَنا وأنه كيف يتجرأ على فعلته .متناسين

بأن الآخرين قد لايكونوا متعمدين لذلك الخطأ . أي لم نبحث لهم عن عذر . ولم نحسن الظن بهم . وفي هذه الحالة تتحكم في الإنسان مشاعره لأنه قد هزت هيبته أو نيل منه . فيسعى

للإنتقام مباشرةً والبعض يقسم أحياناً عندما يخطئ احدٌ عليه بأن لايغفر له . وأما لرؤيتنا لأخطائنا صغيرة ولاتستحق غضب الآخرين منا هو أننا مطلعين على مايسبق ذلك الفعل اللذي

أغضب الغير من باب النيه الحسنه أومن باب أنهم فهمونا غلط . فالموضوع في حد ذاته متشابك من عدة أوجه . وأما التسامح فهو سجية الكرام وهذا يعتمد على تكوين شخصية

الإنسان فكما تعلمين بأن الناس يختلفون بعده صفات منها نظرهم لمواقف الآخرين منهم وكذا صفاتهم الآخرى فالبعض كالزجاج لايتحمل والبعض الأخر تبقى به أثار الغضب ولاكنه

يتظاهر بالسماح والبعض الآخر لديهم طيبة وعقلانيه وتروي بالحكم على الآخرين وتصرفاتهم .أما مسئلة الأنانية فهي في كل إنسان إلا من نزعها الله من قلبه كالأنبياء ويأتي بعدهم

الصحابه ثم أهل الإيمان الصادق وهكذا .قال تعالى( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه) وهذا من قمة التخلي عن الأنانية . ولذا فإن من يتحلى بهذه الصفه تجديه ذو نفس

رقراقه صافيه لايحقد على أحد .
ولقد ذكرتي كلاماً جيداً حول محبة أن يعامل الناس كما يُحب أن يعاملوه فهذه من ركائز التعامل مع الآخرين .

وأما قاصمة الظهر واللتي لاتعليق بعدها فهي أن تضع نفسك مكان الآخرين عندما تخطئ عليهم والأفضل أن تضع نفسك مكانهم قبل أن تُسمعهم ماتود قوله .

خلاصة القول

إن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف لتُعــد الوقايه من الحسد والحقد والغِل والكذب واللتي عادة تكون سبب المشاكل.

أشكركي أختي على هذا الموضوع اللذي يستحق أن يناقش بموضوعيه

الأخ محمد عيد كحتان
أشكرك على طرحك الرائع ومشاركتي الرأي
أسعدني ما كتبت سلمت يمينك يأخي الفاضل
تقبل تحياتي
مــــــاســـه

الأخت ماسه /

تحيه طيبه وبعد

موضوع جدير بالنقاش في زمان أصبح الكل ينظر من ناظور( الأنا) . وبالنسبة لتساؤلكِ الأول . لأن من يخطى علينا نعتبره قد تجاوز الأدب معَنا وأنه كيف يتجرأ على فعلته .متناسين

بأن الآخرين قد لايكونوا متعمدين لذلك الخطأ . أي لم نبحث لهم عن عذر . ولم نحسن الظن بهم . وفي هذه الحالة تتحكم في الإنسان مشاعره لأنه قد هزت هيبته أو نيل منه . فيسعى

للإنتقام مباشرةً والبعض يقسم أحياناً عندما يخطئ احدٌ عليه بأن لايغفر له . وأما لرؤيتنا لأخطائنا صغيرة ولاتستحق غضب الآخرين منا هو أننا مطلعين على مايسبق ذلك الفعل اللذي

أغضب الغير من باب النيه الحسنه أومن باب أنهم فهمونا غلط . فالموضوع في حد ذاته متشابك من عدة أوجه . وأما التسامح فهو سجية الكرام وهذا يعتمد على تكوين شخصية

الإنسان فكما تعلمين بأن الناس يختلفون بعده صفات منها نظرهم لمواقف الآخرين منهم وكذا صفاتهم الآخرى فالبعض كالزجاج لايتحمل والبعض الأخر تبقى به أثار الغضب ولاكنه

يتظاهر بالسماح والبعض الآخر لديهم طيبة وعقلانيه وتروي بالحكم على الآخرين وتصرفاتهم .أما مسئلة الأنانية فهي في كل إنسان إلا من نزعها الله من قلبه كالأنبياء ويأتي بعدهم

الصحابه ثم أهل الإيمان الصادق وهكذا .قال تعالى( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه) وهذا من قمة التخلي عن الأنانية . ولذا فإن من يتحلى بهذه الصفه تجديه ذو نفس

رقراقه صافيه لايحقد على أحد .
ولقد ذكرتي كلاماً جيداً حول محبة أن يعامل الناس كما يُحب أن يعاملوه فهذه من ركائز التعامل مع الآخرين .

وأما قاصمة الظهر واللتي لاتعليق بعدها فهي أن تضع نفسك مكان الآخرين عندما تخطئ عليهم والأفضل أن تضع نفسك مكانهم قبل أن تُسمعهم ماتود قوله .

خلاصة القول

إن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف لتُعــد الوقايه من الحسد والحقد والغِل والكذب واللتي عادة تكون سبب المشاكل.

أشكركي أختي على هذا الموضوع اللذي يستحق أن يناقش بموضوعيه

الأخ محمد عيد كحتان
أشكرك على طرحك الرائع ومشاركتي الرأي
أسعدني ما كتبت سلمت يمينك يأخي الفاضل
تقبل تحياتي
مــــــاســـه