حديث { أحـــلامُنا لا تشيب }!!

يقول أحدهم /

نحلم في الصباح ..

و نحمل أحلامنا لـِنُجففها

و كي لا تطير بعيدًا

نُـثبتها بمشابك

أتعلمون ماهي المشابك ..!!

المشابك ـــ ( محض كلام )






و تقول العَاصِفْة /

أحلمُ أن لا أكتب عن الفشل ..
و لا تتمرغ عيناي بـِ تصفُحه ..
فكلما قرأت .... كلما تألمت ..

من أحلامي البريئة الجريئة ..
أن أصبح كاتبة ..
و حلمي الآن أن أهجر وطني ( الكتابة )
لكن ... أيُهجر الوطن ذاتَ يوم ..!!!

( أحلم أن يكون كل مامضى حقًا حلم
و صحوت منه الآن لأتعلم الكتابة.. )

*(( ان الأدب كان ومازال وسيظل صديقاً للمتألمين عبر الزمن))*


***

و الأدب تقطن به أحلامنا أحيانًا ..

فمن يتحملها سواه ..!!

أخي الفاضل ــ موسى

فعلاً قصة أكثر من رائعـة ..

أثبتت أنه لا مستحيل في تحقيق الأحلام .. و بطل
القصة كان على يقين تام ( بـِ أن الله على كل شيء قدير )..


ننتظر منكم المزيد من هذه الروائع .. و شكرًا لكم .

و كتبت الآن /

** كي تسير بنا الأحلام حيث نريد

لا بد من سدِ ثقوب الماضي ...

لئلا تغرق سفينة الحلم في بحرهِ!!




و إذ بحكاية الأحلام تستمر من الأب إلى ابنائه ..

هناك من يُـحقق لأجل مستقبل غيره و هذه من وجهة

نظري قمة العطاء ..

*** فهذا ملك الروم كسرى ذات يوم مر على كهلٍ يغرس شجرة
فاستغرب طول أمله في الحياة و كيف له أن يأكل من
ثمرة غرسهِ و هو على مشارف الموت و سأله ...
فكانت إجابة هذا الكهل حكمة خالدة عندما قال ::
( زرعوا فأكلنا و نزرع فيأكلون ..!) .

كَتَبْتُ ::

أَحْلمُ ـ أن لَاْ تَكُوْنَ القِصَّةُ حُلْمًا ..!!

و يَقُوْلُ أَحَدُهُمْ /

مِنْ رصيفٍ إلى آخر ..أمشي
قاطِعًا حياتي ..
سيرًا على الأحلام ...!!

** هُنا ( حُلمٌ ) تبكيه الشيخوخة::

وَعَلَى الـخَارِطةِ بحثت عنْ أحلاَمِهم00
فقرأتُ ما أزعجني 00
كانت أحلاَمٌ مَرْئِيْة في عينِ عجوزٍ منسية !
تبكي ابنها00
حلمي أن تُبصره عيناي00
قاطعني مُنذ زمن 00

** تبًا حين يكون الحلم من أجل00!!
من لا يستحقه 00

ابنٌ مغضوب عليه 00
و الأمُّ الحانية 00 تَحْلُمُ و تَحْلُمُ حتى إشعارٍ آخر !!



ــــ




بقلم / العَاصِفْة