مثلك غريب في دياره حتى لو حدد مساره.
في يوم ما قالت لي إحدى المقربات إليه أترينه ملاك بلا أخطا
قلت نعم..هزئت رأسها استنكار لذلك
سقط قناع الملاك الذي كان يرتدي وظهر ماكان خلفه من وجه شيطاني
يملاه الخبث والدناءة....والمكر والدهاء
قابلت تلك القريبة بعد فترة من زمن..!! فسألتني عن الوجه الملائكي الذي كنت
أرى فيه،.فقلت:سقطت لأقنعة....وظهرت الحقائق..ابتسمت ..وقالت:أردت لك أن ترى ذلك
بعينك.لأانك لن تصدقي حتى تلدغي من سم ذلك الحنش السام
قلت لها:لأن فهمت سر صمتك...في ذلك اليوم.
نظرت إليها وقلت:إن الحنش السام أصبح خروفا...لأفعى كبيره...وهي ألان ترتدي قناعة الملائكي
والجميع يبتسم مبتعد عنه ...ينتظر سم الأفعى حتى تقضي علية..وهو لازال مقيدا بحبل خلفها...وانأ سعيدة
أرى تلك الأفعى تجيد ارتداء الأقنعة
قالت لي:هنيئا لك...أنت لم تموتي بذلك السم ...ااما هو فقريبا سوف تسمعين....؟؟
رفعت يدي...لا تكملي لا أريد إن اسمع شيئا...فقدا قلت وقتها (حسبي الله ونعم الوكيل)
وهاهي عدالة الرحمن ..تأخذ مجراها ..فربك يمهل ولا بهمل ..ويُسقى كلن بكأسه.