قال الله تبارك وتعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}
(الهمزة:1)
وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}(الحجرات:12).
صدق الله العلي العظيم.
من الأمراض الاخلاقيه التي يصاب بها اكثر الناس هي تتبع عورات وعيوب
المسلمين , ولا يهدأ له بال الا اذا افشى ذلك العيب وينشرها في كل مكان
وكأنه نسي ان كل البشر خطأون ولا أحد معصوم من الخطأ
‹‹كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون››
ومن طبيعة الانسان ان يقع في الخطأ وكما قلنا لاحد معصوم من الوقوع
فكان من الأولى بهذا الشخص ان يأخذ بيد المخطئ ويصحح له خطأه
وماوقع فيه ويساعده على الا يعلم احد بهذا الخطأ ,
لكن!!
بدلاً من ذلك يقوم بنشر عيوب هذا الشخص
واخبار كل شخص كان بما اخطئ ,
وبالتالي سيكون الضرر والاذى الكبير
على المخطئ .
لأنه لم يساعده بل العكس تماماً
ونلاحظ أنه في كلا الحالتين كلاهما متضرر
فالشخص المخطئ تضرر من نضرة الناس له
حتى وأن كان خطأه غير مقصود ولكن بنشره حدث ملا
يحمد عقباه
اما الشخص المتتبع للخطأ فأنه يصبح مدمن على تتبع عيوب
الاخرين
وافشائه لانه يظن بذلك ايضاً انه اصبح مشهوراً ومعروفاً
لدى الناس
احببت ان اناقش معكم هذه الظاهرة
من وجهة نظركم ..
# ماهي الآثار المترتبه على تتبع عيوب وعورات الآخرين
سواء للمخطئ و المتتبع للخطأ 
# هل حدث معك \ي موقف تأثرت به حياتك\ي من أفشاء الاسرار وتتبع العيوب والعورات 
# ماهي الاساليب المقترحة لمعالجة هذه الظاهرة 
# كلمة لمن بهم هذا الداء العضال 
المفضلات