الأخبـار الرياضـيه ليـوم الأحــد9,رجب 1426هــ

الأخضر يلجأ لـ (المغلقة) هرباً من جحيم الحرائق


من المقرر أن تكون بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد وصلت إلى العاصمة الكورية سيئول آتية من ماليزيا عن الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم برئاسة الحكير و(23) لاعباً إلى جانب الجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الارجنتيني كالديرون ومدير المنتخب فهد المصيبيح بعد فراغهم من المعسكر الخاص الذي اقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور والذي استمر اسبوعاً كاملاً استعداداً لخوض الجولة الأخيرة من التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة إلى مونديال المانيا 2006 الصيف المقبل ، حيث سيلتقى المنتخب السعودي المنتخب الكوري يوم الاربعاء المقبل في الملعب الرئيسي والذي سبق وأن احتضن نهائيات كأس العالم الماضية.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الثانية برصيد (11) نقطة بينما يحتل المنتخب الكوري المرتبة الثانية برصيد (10) نقاط ويملك الأخضر فرصتين لتصدر المجموعة وكان المنتخب السعودي سبق وأن استضاف المنتخب الكوري في لقاء الذهاب في الدمام وانتهى سعودياً (0/2) بقدم القحطاني وكريري.
من جهة أخرى تلقت البعثة السعودية في ماليزيا خطاباً من الاتحاد الآسيوي تفيد بإلغاء المباراة الودية امام المنتخب الإيراني بصورة نهائية نتيجة تعرض الأجواء الماليزية إلى حالة تلوث جراء احتراق الغابات في جزيدة سومطرة الاندونيسية المجاورة وكان الاتحاد الآسيوي ووزارة الصحة الماليزية قد حذروا البعثتين السعودية والإيرانية من عدم اقامة اللقاء الودي المدرج في جدول البعثتين لعدم مقدرة اللاعبين استنشاق الكربون لمدة (90) دقيقة حيث أنه وقد بسبب لاسمح الله الوفاة لاي لاعب .
وعلى صعيد آخر اجرى لاعبو المنتخب السعودي تدريباتهم قبل السفر إلى كوريا امس في ملعب مغلق في القرية الرياضية في ماليزيا تخللها فك العضلات وتدريبات الإطالة والجري الخفيف من اجل اكساب اللاعبين جرعات لياقية اكثر استعداداً لخوض لقاء كوريا.
وكان منسق المنتخب السعودي عبدالله الجربوع قد غادر إلى سيئول قبل البعثة السعودية للوقوف على الترتيبات المتعلقة بإقامة البعثة في كوريا والتي ستحط في فندق (ناي فيلد) في سيئول.





الصحوة بعد فوات الأوان

كان بإمكان الفريق الكروي الأول بنادي القادسية أن يخرج بأفضل من المركز السابع في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لو أنه لعب من البداية بالمستوى ذاته الذي أهله لأن يبلغ نهائي كأس ولي العهد الذي خسره في نهاية المطاف.. الصحوة القدساوية التي جاءت متأخرة بعض الشيء كانت مقنعة للقدساويين الذي على ما يبدو لك كانوا يتوقعونها.. رحلة داخل نادي قنوع:

استهل القدساويون مشوارهم في الدوري بخسارة من النصر والاتحاد وتعادل مع الهلال واحد.. قبل أن يذوق طعم أول فوز له أمام الطائي ولكنه سرعان ما عاد ليخسر أمام الشباب ويتعادل أمام الاتفاق. لتبدأ رحلة بنو قادس مع التذبذب بين الفوز والخسارة والتعادل ليحط رحاله داخل المنطقة الدافئة بعيدا عن خطر الهبوط أو آمال المربع الذهبي.. كان من الممكن أن يمر الموسم القدساوي عاديا لو لم يبلغ الفريق الكروي الأول نهائي كأس ولي العهد بعد أن أطاح بالشباب في الدور الثاني وأعقبه بالنصر في مباراتي نصف النهائي قبل أن يخسر بسهولة في المباراة النهائية أمام الهلا ـ 2 .. ورغم فقدان اللقب إلا أن القدساويين راضون عما حققوه في مشوارهم الماضي.. يقول عضو مجلس الإدارة وليد الناجم :"ظهرنا في الموسم الماضي بوضع أفضل من الموسم الذي قبله بوجود المدرب القدير أحمد العجلاني والجهاز الفني الذي يعمل معه.. استطاعوا تفادي الأخطاء وأصبح اللاعبون قريبين من المدرب ويفهمونه، وهو من جانبه عرف قدرات كل لاعب والمركز المناسب له لأنه خبير بالدوري السعودي". ويتابع:"الإدارة من جهتها وقفت معه ووفرت له أساليب النجاح وقف معه الحظ ووفق، وخلال منافسات الدوري لم نحصد في الدور الأول غير نقاط قليلة أقل من طموحاتنا، مما أثر على مسيرة الفريق في المنافسة على دخول المربع الذهبي، مع أننا في الدور الثاني حصدنا الكثير من النقاط لكنها لم تشفع لنا في المنافسة إنما ساعدتنا في الابتعاد عن منطقة الخطر، وبعد أن فقدنا فرصتنا في دخول المربع رمينا بكل ثقلنا في مسابقة كأس ولي العهد وعقدنا العزم للحصول على لقبها، وكنا قاب قوسين أو أدنى عندما تأهلنا بجدارة واستحقاق للمباراة النهائية التي خسرناها بشرف أمام الهلال، وأعتقد أن المركز الثاني في الكأس والتشرف بالسلام على ولي العهد يعد إنجازا كبيرا للقدساويين".
لم يبدأ القدساويون موسمهم كما يجب ففقدوا الكثير من النقاط التي كانت في متناول أيديهم.. لم يجمعوا خلال الدور الأول إلا 14 نقطة فيه. يضيف الناجم متحدثاً عن السبب: "ظهراللاعبون الأجانب في بداية الموسم بمستوى متواضع، ومع ذلك كنا نتقدم في الشوط الأول ولكن نخسر أو نتعادل في الشوط الثاني، حيث سرقت منا بعض المباريات، على سبيل المثال مباراتنا أمام الهلال تقدمنا 1/3حتى آخر 5 دقائق، وبسبب قلة خبرة لاعبينا وعدم انسجام أجانبنا استطاع الهلال تحقيق التعادل عندما سجل هدفين وسرق منا المباراة، وكذلك أمام النصر وأحد برغم أفضليتنا وأحقيتنا بالفوز".
ويقول قائد الفريق أحمد الرويعي: "نتائجنا في بطولة الدوري لا تنم عن حجم الاستعدادات فالإدارة أقامت للفريق معسكراً خارجياً مفيداً في مدينة الإسماعيلية المصرية قبل انطلاقة الموسم وخضنا خلاله عدة مباريات وكان الأمل أن نكون أحد أضلاع المربع الذهبي في بطولة الدوري ولكن تأتي الرياح أحياناً بما لا تشتهي السفن وكان يهمنا إعادة إنجاز الوصول للمربع كما حدث قبل عامين..
أما عن نتائجنا ومستوياتنا في بطولة الأمير فيصل بن فهد فكانت مقبولة بشكل عام وكسبنا خلال مباريات هذه البطولة عدة مواهب باتت تمثل عناصر مهمة في التشكيل الأساسي أو أوراقاً رابحة للمدرب وحقيقة كانت فوائدها كبيرة وهناك أهداف وضعها الجهازان الإداري والفني لهذه البطولة تحقق معظمها". ويتابع: "وفيما يخص بطولة كأس ولي العهد كنا نطمح لتحقيق اللقب ولكن الوصول للنهائي والتشرف بالسلام على ولي العهد بحد ذاته إنجاز". ويرفض الرويعي القول إن نفس فريقه قصير ويضيف:"هذه أقوال يجانبها الصواب لأن فريقنا كان هو نفسه تقريباً من وصل إلى المربع الذهبي لبطولة الدوري العام قبل الماضي إذا ما استثنينا اللاعبين المنتقلين سعود كريري وسعيد الودعاني واللاعبين الأجانب وبعض اللاعبين الجدد.. وسمعنا مثل هذا الكلام لكن من يروج له لا يملك الأدلة المنطقية حتى يقنع الناس بها، فنحن كما قلت مررنا بظروف معينة في بطولة الدوري ولم نوفق في كسب عدد كبير من النقاط وهذا حال كرة القدم.. سمعنا من قال إن وصولنا إلى نهائي كأس ولي العهد كان ضربة حظ ولكن هذا كلام مردود عليه فنحن واجهنا فريق الرياض في أولى مبارياتنا وتجاوزناه بهدفين ثم التقينا بفريق الشباب حامل لقب دوري العام المنصرم ومتصدر الدوري حالياً وفزنا عليه في الرياض حتى وإن كان الفوز عليه جاء بركلات الترجيح وتأهلنا لدور الأربعة لهذه البطولة وتجاوزنا واحداً من أقوى الفرق السعودية عن طريق الفوز بمجموع اللقاءين الذهاب والإياب بل إننا فزنا بالمستوى والنتيجة بشكل عام والحظ لا يكون دائماً مع أي فريق كان، بل لكل مجتهد نصيب".حاول القدساويون أن يعودوا إلى منصات التتويج ولكنهم لم يستطيعوا أن يجاروا الهلال في نهائي كأس ولي العهد.. يقول لاعب الفريق جابر الحقوي: "كان من الممكن كسر السنوات العجاف في الموسم المنصرم عندما لعبنا على نهائي كأس ولي العهد إلا أن التوفيق لم يحالفنا وخسرنا المباراة واكتفينا بالميدالية الفضية".كان مشوار القادسية في كأس الأمير فيصل بن فهد جيداً أيضاً، فازوا في 3 مباريات ولم يخسروا إلا مرة واحدة ولكنها كانت كافية لخروجهم من المنافسة. ويأمل القدساويون أن يكون موسمهم المقبل الذي سيشهد ثالث مشاركة خارجية لهم أفضل ويضيف الحقوي: "الفريق سيشارك في 4 بطولات منها الـ 3 المحلية والرابعة العربية والتي تحتاج بلا شك لمجهودات مضاعفة من الجميع ودعم غير محدود لأن المشاركة الخارجية هي أمانة في عنق كل ناد من أجل تشريف الوطن والتأكيد على علو كعب الكرة السعودية خصوصاً أن فريق الاتحاد هو من أحرز آخر بطولة عربية، لكننا لا نعد بالبطولة لأن الوعد دين ولا أحب إطلاق الوعود التي قد لا تتحقق بسبب ضعف الإمكانات المادية أو ضعف مستوى الفريق أو حتى عدم التوفيق في اللقاءات الحاسمة".يأمل القدساويون أن يكون موسمهم أفضل، ولكن لا أحد يستطيع أن يجيب عن سؤال كيف سيفعلون ذلك بدون ياسر القحطاني المنتقل للهلال ولا عبده حكمي المنتقل للاتحاد.





قلق اتحادي قبل انطلاق كأس فيصل

زرعت نتائج المباريات الودية الأربع التي خاضها فريق الاتحاد المشارك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم أمام أندية منتخب الطائف وفريق البعداني وفريق الربيع وأخيراً فريق أحد القلق في نفوس جماهير الفريق من خلال المستويات التي قدمها اللاعبون خاصة في ظل وقوع الفريق الاتحادي في المجموعة الثالثة الصعبة نسبياً بوجود ناديي الاتفاق وصيف البطولة في العام الماضي وفريق الوحدة الذي استعد جيداً لهذه المسابقة من خلال معسكره الخارجي الذي أقيم في تونس وأيضاً مشاركة الفريق بالصف الأول بناء على السماح للأندية بعدم حصر المشاركة على اللاعبين تحت (23) سنة كما كان في المواسم الماضية، ورابعهم فريق أبها الغامض والصاعد إلى الدرجة الأولى.
معسكر داخلي
بدأ الفريق الاتحادي فترة إعداده بمعسكر داخلي لتجميع اللاعبين بعد أن تم التعاقد مع مدرب جديد هو المدرب أوستيكا بناء على ترشيح مدرب الفريق الأول يوردانيسكو. واعتمد في البداية على انتقاء العناصر وركز خلالها على ضم بعض اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق الأول في الموسم الماضي أمثال حمد أبوربع وماجد المولد وعدنان فلاتة وموسى حقوي وطارق المولد بالإضافة إلى بعض عناصر الخبرة في الفريق والذين لم يقع الاختيار عليهم في معسكر إيطاليا أمثال خالد الشمراني وخالد قهوجي وسامي شاص ومشعل السعيد وعبدالرحمن الزهراني بالإضافة إلى بعض العناصر الشابة أمثال بدر سهيل وعبدالله حيدر ووجدي المولد ونواف الجعفري، وهذه التوليفة الاتحادية لم تستمر طويلاً بعد استدعاء يوردانيسكو لبعض عناصر الفريق الأساسية كما أحرج توقيت المدرب أوستيكا الذي أعاد ترتيب أوراقه من جديد على ضوء اللاعبين الذين سيشاركون في المسابقة.
عودة هيريرا
شكل انضمام اللاعب الكولومبي هيريرا للفريق دفعة قوية للجهاز الفني لما يتمتع به اللاعب من قدرات فنية عالية مع اللاعبين الشباب وشارك هيريرا في مباراة أحد وسجل الهدف الأول للفريق.
المباريات الودية
خاض فريق الاتحاد أربع مباريات ودية مع منتخب الطائف وكسبها (1/4) ومع فريق البعداني (1/3) وتعادل مع فريق الربيع (1/1)، ثم أدى مباراته الودية الأخيرة أمام فريق أحد وكسبها (1/2)، إلا أن أداء الفريق لم يرق لجماهير النادي التي تابعت المباريات، على أسلوب خطة اللعب التي حاول أن يزرعها المدرب في الفريق بتطبيق عدة طرق منها (2/4/4) و(1/5/4).
وقد برر الجهاز الفني الاتحادي مستويات فريقه في المباريات الودية بأنها كانت بهدف التجربة وإتاحة الفرصة لمشاركة جميع اللاعبين للوقوف على مستواهم الفني وهو ما أكده المدرب عادل الثقفي الذي قال: "إن المباريات الودية لا تعتبر مقياساً لمستوى الفريق في المباريات الرسمية لأنها تختلف تماماً من حيث الانسجام والتفاهم بين الفريق".. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تجربة جميع اللاعبين لذلك كانت التغييرات مفتوحة وأشركنا عدداً كبيراً من اللاعبين في كل هذه المباريات".. وأكد الثقفي أن انضمام بعض اللاعبين إلى الفريق الأول في إيطاليا أربك خطة الاستعداد بالنسبة لنا، ولكن المهم بالطبع مصلحة الاتحاد على جميع مباريات الفريق.. وزاد: "كلنا ثقة بأن اللاعبين سيؤدون دورهم في المباريات رغم صعوبة المجموعة التي تضم الاتحاد والوحدة والاتفاق وأبها".

تـــــــركي البلوي ..

سلمت يمناك ولا عدمناك

سلمان العرادي