من قائل هذه الأبيــــــــــات ؟؟؟ ( شاركونا و استمتعوا )

سلطان العصباني تحية طيبة ..
القائل هو الامام الشافعي.

أعزائي نعود لكم بعد طويل غياب
واسألكم من القائل؟
وما المناسبه؟ وإلى أي عصر ينتمي الشاعر ؟ودمتم بخير

أليس ورائي أن أدِبّ على العصا=فيَشمتَ أعدائي، ويسأمني أهلي
رهينةُ قَعْرِ البيتِ، كلَّ عشيّةٍ=يُطيف بي الولدانُ أهدجُ كالرأل
أقيموا بني لُبنى صدورَ رِكابكم=فكلُّ منايا النفس خيرٌ من الـهَزل
فإنّكمُ لن تَبلغوا كلَّ هِمّتي=ولا أرَبي، حتى ترَوا مَنبِتَ الأثل
فلو كنْتُ مثلوجَ الفؤاد، إذا بدَت=بلاد الأعادي، لا أُمِرُّ ولا أُحلي
رجعتُ على حِرسَينِ، إذ قال مالكٌ:=هلَكتَ وهل يُلحَى على بُغيةٍ مثلي
لعلّ انطِلاقي في البلاد وبُغيتي=- وشَدّي حَيازيمَ المطيّةِ بالرّحلِ
سيدفعُني، يوماً، إلى ربّ هَجمةٍ=يدافعُ عنها بالعُقوق وبالبخل
قليلٌ تَواليها، وطالبُ وِترِها=إذا صحتُ فيها بالفوارسِ والرَّجل
إذا ما هَبَطنا مَنهَلاً في مَخوفَةٍ=بعثنا ربيئاً، في المرابىء، كالجِذل
يُقلِّبُ، في الأرضِ الفضاء، بطَرفِه=وهنّ مُناخاتٌ، ومِرجَلُنا يَغلي

القائل هو الشاعر / عروة بن الورد

ينتمي للعصر الجاهلي


أما مناسبة هذه الأبيات و الله أعلم أنه كان إذا أصابت الناس سنة شديدة تركوا

في دارهم الكبير و الضعيف و المريض فكان عروة يجمع أشباه هؤلاء من دون

الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب و يساعدهم حتى يكسبهم

و من قوي منهم يأخذه معه في غاراته حتى إذا زالت المحنة ألحق كل منهم بأهله

و أعطاه نصيبه من الغنائم التي غنموها و قد قال الأبيات السابقة في إحدى

سنوات القحط التي مرت عليهم و قد ضاق به الحال ...

من القائل !!

وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً

عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ

من معلقة الشاعر الجاهلي // طرفــــــــة بن العبد ..

هلا وغلا " عاصفه "
صح لساانك


كل الود