بعد الصمت الطويل ...
أنكسر كأس الشاي على يد الطفلة المدللة
فـــ بكت ثم سحبت لنا من صوف الإنكسار .. خيطـــــــ......ــإنكسار
فأخذنا نقرضه بالترتيب أحينا
وعشوائياً أحياناً
القصة
إلى أن أتت قصة كلب البحر الأسود الميت ذا الخياشيم المفطَّح على صحن الرز
صاحب القصة أنا .. !
ولأن الحيوانات البحرية جميعها حلال على حد جوعي
كنت أحاول أن أكل من لحمه مع لُقمة الرز
إلاَّ أن جلده قاسي ..
ولا أعرف طريقة لأكله
فنزعت الجلد عن طريق الخياشيم
وفجأة .. !
دار الكلب برأسه وعظ إصبعي برفق .. !
غريب .. !
ميت .. ! / حي .. !
وفجأة أخرى ..!
وإذا به يهرب ..!
ويخلِّف الغبار بذيله
فتبعه إثنان ... (بدون ذكر أسماء) <<< أحدهم إمام وخطيب
فعاد لي مرة أخرى فضربته فـ داخ .. ثم ....
.. إنتهت القصة ..
(ملاحظة) ماكُتب في الأعلى لا يخرج من هذه الصفحة إلا إليها
( ,.. لا أحد يدقق ويوجع راسه .., )
((هذه فلسفة شاعر يتربع على القمَّة))
المفضلات