اشكر الجميع على المرور
أشكر الجميع على المرور
اشكر الجميع على المرور
أنا سيدة متزوجة ومريضة بحساسية في الصدر ، وعندي نزلة طوال العام ، فكيف أصلي؟ هل أغتسل وبدون غسل الرأس ومسحه فقط؟ علما بأنني أصاب بالنزلة عند غسل الرأس مرات في الأسبوع ، وكثيرا ما أترك الصلاة؛ لعدم قدرتي على غسل الرأس ومسحه فقط ، ومترددة وقلقة ومنزعجة جدا ، رغم أنني أعرف أن الدين يسر ، فأرجو إفادتي بالإجابة القاطعة حتى أستطيع أنا أعيش في أمان وأؤدي فرضي كاملا ، علما بأنني مدرسة ويوميا أخرج للعمل فأصاب بالهواء الذي يلزمني السرير عادة فأنا مريضة ، والله يعلم فأنا حائرة بين ممارسة حياتي الزوجية ، وهي طاعة الزوج ، وفوق ذلك طاعة الله .
نص الفتوى :
الحمد لله
إذا كان يضرك غسل الرأس من الجنابة والحيض كفاك مسحه؛ لقول الله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم).
عبدالعزيز بن باز
بعدما أنتهي من الوضوء أشعر بأنه يخرج مني نقاط من البول ، فهل يجب علي إعادة الوضوء ، علما أنني كلما أعدت الوضوء حصل نفس الشعور ، فماذا أفعل؟
نص الفتوى :
الحمد لله
هذا الشعور عند السائل بعد الوضوء يعتبر من وساوس الشيطان ، فلا يلزمه أن يعيد الوضوء ، بل المشروع له : أن يعرض عن ذلك ، وأن يعتبر وضوءه صحيحا لم ينتقض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة ، قال : (لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا). متفق على صحته .
ولأن الشيطان حريص على إفساد عبادات المسلم من الصلاة والوضوء وغيرهما ، فتجب محاربته وعدم الخضوع لوساوسه ، مع التعوذ بالله من نزغاته ومكائده .
والله ولي التوفيق.
عبدالعزيز بن باز
عند دخولها الحمام تقول الدعاء المأثور : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " وسؤالي عن كلمة ( الخبث ) هل هي بسكون الباء أو بضمها؛ أو أن الأمر واسع في هذا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيرا ، وما معنى هذا الدعاء؟ وهل يقال خارج الحمام أم داخله؟ وإذا نسي أن يقوله خارج الحمام ، فهل يقوله داخله؟ وهل لا بد من الجهر به داخل الحمام؟ وماذا يقول إذا خرج منه؟ وهل الدعاء لمجرد دخول الحمام ، أم إذا أراد الإنسان قضاء الحاجة؟
نص الفتوى :
الحمد لله
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أراد دخول الخلاء قال : (أعوذ بالله من الخبث والخبائث). والخبث : بضم الباء وسكونها ، والأمر في هذا واسع ، والمراد بذلك : التعوذ من الشر والأفعال الخبيثة . وفسره بعض أهل العلم : بذكور الشياطين وإناثهم . وإذا كان في الصحراء قال هذا التعوذ عند إرادة قضاء حاجته ، وهذا التعوذ يقال قبل دخول الخلاء لا بعده .
ويشرع له بعد الخروج من محل قضاء الحاجة أن يقول : (غفرانك) وهكذا إذا فرغ من قضاء الحاجة ، إذا كان في الصحراء من بول أو غائط يستحب له أن يقول : (غفرانك).
والحكمة في ذلك والله أعلم : أن الله سبحانه قد أنعم عليه بما يسر له من الطعام والشراب ، ثم أنعم عليه بخروج الأذى . والعبد محل التقصير في الشكر فشرع له عند زوال الأذى بعد حضور النعمة بالطعام والشراب أن يستغفر الله ، وهو سبحانه يحب من عباده أن يشكروه على نعمته ، وأن يستغفروه من ذنوبهم ، كما قال سبحانه : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}.
عبدالعزيز بن باز
إن كان الإنسان يستمع إلى تلاوة القرآن الكريم بواسطة جهاز التسجيل ومر القارئ بآية فيها سجدة تلاوة فهل يسجد؟ أفتونا جزاكم الله خيرا .
نص الفتوى :
الحمد لله
لا يشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد القارئ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه زيد بن ثابت رضي الله عنه سورة النجم ولم يسجد فلم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم .
فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على زيد تركه . كما دل الحديث أيضا على أن المستمع لا يسجد إلا إذا سجد القارئ ، وفق الله الجميع.
عبدالعزيز بن باز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات