نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عرفتك طُهرا وبراءة
كبراءة الأطفال
عيناكِ تكادُ أن تتكلم
نظراتك العابرة تعني لي الكثير
ومنها عرفت الكثير
وما زالت المرحلة الأولى من قطار الحياة
تسير بنا
والطريق أمامنا طويل
وما تخفيه الأيام يقلقني
تُرى هل تصبح من نصيبي أم لا
صديقي الذي يصدقني إن حدثني
قلبي
يقول إنها تبادلك نفس الشعور
وأنا أقول له وأنا كذلك
عشت أياماً أتنهت الألم أتجرع مرارة طول الوقت
ولكنا ما زلنا في البداية
حينها أتخذت قراراً مصيريا تركت ما بقي من قطار العلم
والتحقت
بأول عربةٍ من قطار العمل
تغربت وكافحت وجاهدت وكل يوم يمضي أشعر بسعادة ليس مثلها سعادة
الآن أستطيع أن أتقدم لها
فمقومات ذلك بيدي
تعاقبت الليالي والأيام
وانتهيت من مرحلة الألتحاق بقطار العمل وأصبحت كغيري
لي إسمي ورسمي ولي وضعي في المجتمع
أصبحت جاهزا لأفتح نافذة الحياة التي تطل على بحر الإستقرار
وعندما رجعت لمدينتي
محملاً بهدايا ولأول مرةٍ أعتني باختيار هديه
جئت لأروي عطش ذلك الحب الذي كان ساسه البراءة وصدق المواثيق
جئت مندفعاً
هيماناً
عاشقاً
وصل لما يبتغي ويريد
جئت لأستقبل
ذلك الخبر
جئت لكي أسمع تلك الكلمات التي أخرجتني لعالم اللاوعي
جئت لأستقبل خيبة أملي
جئت لكي يُقال لي
مبرووووك
أملك المنتظر
تم عقد قرانها الليله على قريب لها
أين تلك النظرات
أين العهود والمواثيق
أين ؟؟؟ أين ؟؟؟ أين
ضاق بي المكان ،،،أصبحت الدنيا من حولي لا تساوي شيئا
ضحيت بالعلم لأحصل على العمل
ضحيت براحتي بين أهلي
بناءً على ذلك الأمل
أصبحت انظر للمرأه نظره سوداء
مرددا بداخلي
- الحب لا يسكن قلب امرأه -

،،،،،،
الحب لا يسكن قلب امرأه