مشكلتنا تكمن في أننا نحارب مصدرًا ولانعرف أن المصدر هو نحن. الأسماء هذه أسماء عربية قل من يستخدمها من الأتراك. لو تذهبوا إلى النسخة الأصلية من المسلسلات لوجدتم الأسماء بعيدة كل البعد عن الأسماء المستخدمة.

كون كثير من الناس ذهبت إلى تركيا فهذا شيء طبيعي كون المسلسل استخدم كأداة دعائية لجمال الطبيعة في تركيا وجمال مرافقها ومدنها. المشكلة أن الإعلانات والدعايات زادت عن الحد لدرجة استخدام الكذب واستغلال بعض الحقائق لصالح الباطل لإثبات نظريات "عبيطة"/غبية ليس لها أساس من الصحة. حتى الفتاوى - للأسف - أصبحت تنافس بالدعاية لهذه المسلسلات.

أما عن التأثر والسطحية فأيضًا المصدر هو نحن. يكفي أن تتذكروا "جوادلوبي" و"اليخاندرو"!
لو كان السوريون ممسكين بزمام الترجمة آن ذاك لأصبح "اليخاندرو" يحيى, و"جوادلوبي" لميس أو نور. ولكانت المشكلة أعظم بطبيعة الحال!

على أي حال. كان وصار ومازلنا نسير جرًا دون أدنى وعي, وتعس من تعس!

تحياتي