صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 36 من 43

الموضوع: تُهـــمه موجهه لكُل شاعر..تفضل ودافع عن نف

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    19 - 9 - 2005
    المشاركات
    153
    معدل تقييم المستوى
    722

    افتراضي

    مع التحيه للأخوان جميعا واشكر كل اللذين شاركوا بهذا الموضوع وشكر خاص للأخ النبع الخالد لما اورد من ادله بهذا الخصوص من الحديث الشريف وهذا دليل على وعيه وادراكه
    واشكر كل الشكر الكاتبه العظيمه ((دينا الشهوان))اوجه لها عبر
    ((( منتدى بلي)))
    التبجيل والأحترام حيث كتبت هذا الموضوع بوقت مناسب لموضوعنا هذا [رب صدفة ٍ خير من الف ميعاد]
    صوره مع التحيه للأخت الفاضله ابتهاج

    قراءة في مكنونات الشعراء
    تفسير حالة الشغف بين السرد والشعر
    بقلم: دينا الشهوان - - 17/12/1426هـ
    الشعر هو الأيقونة التي يمتلكها الشاعر طوال حياته، وهذه الأيقونة بمثابة أغنية يترنم بها كلما استطاع بوحه الشفاف أن يلامس ما يرتبط به بمنتهى الصدق والحساسية والوجدان، ويرى الشاعر الأشياء بعين مختلفة وبرؤية عالية، ربما يختلف عن سائر البشر كونه يرصد تفاصيل أكثر ودلالات أعمق ومكنونات أدق من غيره.
    الشاعر منظومة كبيرة وأحياناً يجعل لنفسه مدرسة كونية تجمع كل تفاصيله في قالب واحد، لأن رؤية الشاعر تشبه الماء في نقائه، وأعني الشاعر الحقيقي الذي يبني لنفسه مدرسة خاصة به تجمع كل تفاصيله في قالب واحد، وذلك لتكوين حقبة أدبية للاستفادة منها في تصنيف أدبيات الكتابة.
    ويحق للشاعر ما لا يحق لغيره، وتظهر هذه المقولة في تنويعات الكتابة لدى الشاعر حيث يستطيع أن يطوع أبجدية الكتابة في نصوصه ومقالاته وحتى في كتابة رسائله الإنسانية.
    إن الوعي لدى الشاعر يرتفع فوق الأشياء فهو يدخل في الإمكان النظري في كونه يصف شيئاً بعيداً بالأحرى عن مجرد الهروب على أجنحة الخيال الجامح، فالوعي لدى بلوغه مرحلة الوعي الذاتي يلتصق بالشاعر وينقله من عالم الأشياء إلى عالم النظرية، وتجلى الوعي فيما حققه جبران خليل جبران الذي كان شاعراً وأديباً وفناناً في نفس الوقت ، كانت الفرشاة قلمه ضَمن بها أشعاره وتأملاته وقصصه وكان القلم فرشاته صور به لوحاته فبثتها أفكاره وتصوراته ومشاعره.
    كان تقديسه للكلمة يبلغ أحياناً أن يصرف عدة أسابيع في تشكيل جملة صغيرة في قوله الشهير "إن عجز الطرق القديمة عن التعبير عن أشيائي الجديدة جعلني دأبت السعي وراء وسائل تعبير جديدة ولم أقتصر على صياغة ألفاظ جديدة بل كنت أشكل إيقاعات وموسيقى وأشكالا وتأليفا جديدا كان عليَّ أن أبتكر صوراً جديدة وإذا كان بعض الشعراء يبدأون القصيدة وهم لايعرفون كيف تنتهي بهم، فقد كنت دوماً أعرف القصيدة الكاملة قبل أن أبدأ فيها حرفاً واحداً كنت أرى في التعبير الجميل لفكرة سقيمة ما يجعلني أغضُّ الطرف عن فكرة جميلة صيغت في قالب رديء".
    استطاع جبران أن يكتسب مكانة سامية بين الأدباء العرب في عصره بقدرته الفريدة على تطويع اللغة العربية وتهذيبها وحسن صياغتها وتحويل عرباتها النثرية إلى قصائد تحمل رنين الشعر وإن لم تحمل أوزانه وتلوينها بالألحان والظلال ونبضات العواطف ويظهر هذا جلياً في مقطوعاته الفريدة من رَمْلٌ وزَبَدٌ حيث يقول فيها:
    على هذه الشُّطآن أسعى إلى الأبد، بين الرمل مسعاي والزبد.
    سوف يطغى المد على آثار قدمي فيمحو ما وجد،
    وتطوح الريح بعيداً بعيداً بالزبد.
    أما البحر وأما الشاطئ فباقيان إلى الأبد.
    وعلى الرغم من أن البعض من القراء يفاجأ من موقف الشاعر في كتابة بعض الرسائل الإنسانية التي تعتبر من وجهة نظرهم فنا بعيدا تماماً عن الشعر أو عن الشاعر، إلا أن الشاعر بإحساسه الصادق يكون أيضاً شاعراً في كتابة رسائله الإنسانية وتنويعات مفرداته في أي بناء نصي ولا يلغي هذا شاعريته بل على العكس يمنحنا كل الإيمان بأن الشعر مثل السماء وما تمطره السماء من أي تحديات يظل منبثقا من روح الشاعر.
    يقول نزار قباني عن علاقته بالشعر بأن الشعر قد دخل إلى بيته، ولم يخرج منه. وتظهر روحه أكثر في قوله:
    لعبت الديمقراطية وروح رياضية
    ولم أتصافح
    ولم أتفلسف
    ولم أعش بورق اللعب
    لم أكسر زجاج اللغة ولكني مسحته بالماء والصابون
    ولم أحرق أوراق القاموس..
    ولكنني قمت بعملية (تطبيع) بينه وبين الناس
    ولم أقص شارب أبي وقنبازه وطربوشه بالمقص
    ولكني استأذنته أن أشتري ملابسي من عند الخياط(سمالتو)
    ولأن أبي كان حضارياً فقد طلب مني أن أعرفه على ( سمالتو)..
    منذ البدء كنت مع الديمقراطية الشعرية..
    كنت أؤمن أن الشعر هو حركة توحيدية لا حركة انفصالية..
    وأنه همزة وصل لا همزة قطع
    وأنه فن الاختلاط مع الآخرين لا فن العزلة..
    وأنه فن الملامسة والحنان لا فن إلقاء القبض على الآخرين واغتصابهم شعرياً..
    كان قباني يقول دائما:" إن إيماني بديمقراطية الشعر دفعني إلى التنفيس عن لغة تؤمن هي الأخرى بالديمقراطية وتحب الجلوس في المقاهي الشعبية وتشرب القرفة واليانسون وتلعب (الكونكان) وتركب أتوبيسات الحكومة وتنزل في فنادق الدرجة الثالثة وتشاهد مباريات كرة القدم ومسرحيات عادل إمام ودريد لحام وتقرأ سيرة أبي زيد الهلالي".
    و يؤمن قباني بأن الشعر موجود في عيون الناس وفي أصواتهم وفي عرقهم ودموعهم وضحكاتهم، وأن وظيفته الشعرية كشاعر هي أن ينقل المشهد الشعبي الكبير، وهذا ما فعله خلال 50 عاماً لذلك تجمع الناس حول شعره ليسمعوا حكاياتهم وليشاهدوا شريط الفيديو الطويل الذي أخرجه عن حياتهم.
    كانت شخصيته مثيرة للجدل ناهيك عن شاعريته السلسة حيث كون لنفسه مدرسة خاصة اتسمت باللغة الثالثة أي ما بين اللغة العربية الفصحى والعامية ، كان يصل بخطابه الشعري إلى مستوى الكلام العادي وكانت تنويعات شعره مختلفة، لقد اتهم بالنثرية حينا كأن النثر فعل معصية وبالتقريرية حينا آخر ولكنه لم يغضب مما يقال عنه لأنه كان يعتقد أن الجدار الفاصل بين الشعر والنثر سوف ينهار عما قريب كما انهار جدار برلين.
    فيما تم عرضه من روح الشاعر نزار قباني حيث ظهر لنا بساطة الشاعر وعمق مفهومه لدى الحياة حيث يستطيع الشاعر أن يخلق كل جماليات الكتابة في الشعر والنثر والرسائل وحتى الاختزال، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ما يملكه الشاعر من ألوان متجددة قلما نجدها في تصنيفات الشرائح الأخرى، كما ينظر للحياة بنظرة مغايرة وبمدلولات عميقة تعطي أبعادا لآفاق بعيدة وجميلة.
    يتأثر الشاعر بمجريات الحياة اليومية فهو بالمقام الأول إنسان ولكن درجة الإحساس والشفافية في عمقه أعلى وأعمق فهو حين يشاهد الأخبار يأتي له الشعر محرضاً يزرع في روحه كلمات لا تشبه الكلمات لتبدأ مرحلة مجيء الشعر لروحه ومن ثم يتقمص الحالة ويستعد لمواجهة الحرف ثم الكلمة فالنص أخيراً القصيدة.. إذن لنقل إن الشاعر هو من يترجم أيضا تحولات المشهد الحياتي إلى مشهد واقعي شعري المشاعر القوية، وهو أحياناً يرسل لنا رسالة واضحة عن مجريات الكون في حين أننا لا نأبه لمجرد سماع الأخبار أو حتى الاندماج.
    ومن مكنونات الشاعر الكبير نزار قباني ومدرسته الشعرية الخاصة إلى حالة الشعر الفريدة والتي تبتكر اللغة من جديد وتطوعها إلى لغة خاصة ترمز لشاعر الأبجدية محمود درويش, فالكتابة لديه اعتراض أو بوح حين يجد نفسه أمام اللحظة الآنية، حيث يرى درويش بأن اللغة تكون دائماً في حالة دفاع عن بناء معرض للتدمير من ناحية وتجد نفسها في حاجة إلى تكبيل واجبها الرهان بسلسلة من الاعتبارات الدبلوماسية الغريبة عن طبيعتها من ناحية أخرى، ذلك لأنها تستنفر صاحبها في محاولة لإنقاذ المشهد من ضياع تفسير مدلولات الحالة الشعرية، وإن تمعنا أكثر فيما يتعلق بدرويش نجد أنه دائما ما يبحث عن التجديد والتحديث في تنويعات الشعر وفي تطويع لغته لتكون دائما هي الهدف ولا شيء غير الكتابة يستطيع أن يترجم أحاسيسه مثلما يحصل في بداية بوح أول كلمة.
    إن حالة الإبداع التي يعيشها الشاعر هي فرضية ترتبط بطريقة أخرى، من المحتمل أن تكون بالجنون والحضور الأدبي، إذ نلاحظ أن المشهد المعاصر محدد بمفارقة, فمن ناحية يشهد على محاولة تحرير الجنون وتفكيك القواعد ومن ناحية أخرى يتم تعليل هذا التناقض الأدبي من منظور مغاير لمفهوم الشاعر من منطلق انصهاره بالمشهد العام.
    الشاعر هو الشاهد على اللحظة، ذلك لأنه نموذج في اقتناء الحالة المناسبة للحظة الآنية فهو يقتنيها مرة بعد مرة ويترجمها إلى حياته اليومية، وهنا تكمن روح الشاعر عندما يتتبع اللحظة الشعرية من زمن إلى زمن ليعزف عزفه المنفرد وسط تفاصيل الحدث الشعري.
    من ناحية أخرى لطالما كانت الحروب والعذابات مدعاة وهاجسا للشاعر فمعها وبها يؤلف سيمفونية للبوح الشجي ويخلق ملاحمه الثورية حيث الانبثاق يأتي من رؤيته للأشياء المغلفة بتفاصيل الواقع.
    وتظهر تأملات درويش في نظرته إلى الأشياء المحيطة به وترجمتها رافضاً تماماً بأن يعيش الشاعر بمنأى عن حياة الناس وبعزلة تامة عن مجريات محيطه التي يغرق بإرادته في بحرها وتظهر روحه العالية في نص تأملات سريعة في مدينة قديمة وجميلة على البحر الأبيض والمتوسط..
    لتكنْ أُمَّاً لهذا البحرِ،
    أو صرختَهُ الأولى على هذا المكانِ
    ..وليكُن أَنَّ الذي شيَّدها من موجةٍ
    أقوى من الماضي ومن ألف حصان
    ..وليكُنْ أن التي نامتْ على وردتها الأُولى
    فتاةٌ من بلاد الشام..
    ما شأني، وما شأن زماني
    بهواءٍ لم يخفف دَمِيَ العاري،
    وما شأني أنا
    بسماءٍ لا تغطيني بطير أو دخانِ؟
    ..فلتكُنْ هذي المدينة
    أُمَّ هذا البحر، أو صرخته الأُولى.
    علينا أن نغني لانكسار البحر فينا
    أَو لقتلانا على مرأى من البحر،
    وأن نرتدي الملح وأن نمضي إلى كل المواني
    قبل أن يَمّتصَّنا النسيانُ،
    لا شيء يُعيدُ الروح في هذا المكانِ.
    أن المقطوعات الشعرية تبقى خالدة لأنها مليئة بالروعة والنقاء لدى بعض الشعراء, فالقدرة والتأثير والإيحاء تتزامن دائماً مع وجدانية الشعر وقدرته على فهم الآخر بمعزل عن مرجعيته أو تفصيل تكوينه إلا أنه يستطيع أن يقرأ ملامح الآخر بصورة مغايرة ، وتظهر تفاصيل العلاقة بين الشعر والقارئ في قول الشاعر الرائع ممدوح عدوان "بأن خير ما تكتبه هو الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك ..ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف..كأنك تتعرى .. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشريحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت..بلا خجل..بلا خوف.. بلا حساب لأحد.
    تدخل البيت وكأنك تريد أن تبكي كأنك كنت تخجل من الناس أو تخافهم وفي البيت تتناول قلمك وتبدأ عملية التعرية والتشريح.
    بعد قليل تبدأ الكتابة بحرية وعفوية.. تنسى كل شيء إلا شيئاً واحداً يتدفق كالنزيف..كالتعرق..دون اعتصار ..ويكاد يكون – دون أن تدري".
    هكذا كان يرى العدوان روحه الشعرية وماله وما عليه أمام الشعر وكيف ينشر رسالته للقارئ من خلال اعتبارات كثيرة، لقد كان يعرف تماماً ما قد يمارسه الآخرون من الضغط على الحالة الشعرية دون أن يشعر أو يشعروا بحالته..وقد يمارسونه في اعتقاده بحبهم..بإعجابهم..باستهزائهم..بأي موقف يتخذونه من كتابته.
    وتظهر شفافية عدوان في إصراره على أن الفنان المبدع والصادق هو الإنسان الصافي بسعيه نحو النضج..نحو الصفاء نحو أن يكون "الكل" في نفسه ..والسعي نحو كشف الحقيقة ..حقيقة نفسه حقيقة كونه إنساناً حقيقة إنسانيته ولهذا يتساقط الكثيرون في طريق النضج ..وذلك حيث ينفصل التطور الشكلي عن التطور في المضمون أو عندما تكون أفكارهم الجديدة ملتصقة على حياتهم ولا تكون نابعة منها.
    فعلا ً الشعر قادر على خلق زمنه والشاعر النقي هو الذي يحافظ على مكنوناته الداخلية ويستطيع أن يتكلم حتى في صمته، هو الصدى الذي ينقلنا من عالم الوعي إلى عالم اللا وعي وأحياناً بالعكس ويظهر هذا جلياً في شعر ممدوح عدوان في قوله:
    الأغنية الأولى
    آتيك مبهم الكلمات
    لا أقوى على الإفصاح..فاستمعي
    إليك جررت أحزاني
    من الحانات والأمطار ..فاستمعي
    لأنك منذ أن كونت، كنت معي..
    آتيك مترعاً لم أدر ما أحكي
    فهاتي صدرك المرشوش بالأفراح، كي أبكي
    آتيك حاملاً ألمي..
    وصوت الجوع يعول في شراييني
    ويجهش في ظلام دمي
    الشاعر الحقيقي هو الذي يؤثر في القاري الجيد، بالمقابل القارئ أن يكون صادقاً في تفسير ما يقرأ وفي معايشة ما يشعر، ليس فقط أن يقرأ شكل الحرف وإنما يعيش الحرف ويسكن به وينصهر معه لكي يصقل تكوينه المعرفي أكثر فأكثر وبهذا يأتي تكوين المفردات ويكون قد أسس ثقافة حرة، كما عليه أن يفك القيود التي تحبس أي فكرة أمامه، و أن يقرأ بتمعن ليكتسب جماليات مضمون الكتابة، وليتعرف أكثر على روح الشاعر ولينتقي الجيد، وهذا ما يحاول الشاعر محمد جبر الحربي إظهاره في شعره مؤسساً لنفسه لغة خاصة تقترب من القارئ أكثر فأكثر وتظهر حميمة القصيدة لدى الحربي في عدة بواطن من نصوصه التي لطالما كانت إثبات لنزعته الإنسانية ولإصراره على أن بياض الشاعر هو هويته.
    ومن مكنونات الشاعر الصدق في البوح في كل مفرداته ونصوصه وقصائده حتى في رسائله ولكن هل للشاعر غير الشعر الصورة النمطية التي تؤخذ على الشعراء هي فقط كتاباتهم للشعر ظناً من القارئ أن الشاعر لا يجيد فعل الشعر وينسى أو يتناسى أن الشاعر أديب ومفكر ومثقف وواع وكل ما يخرج من روحه هو أدب وثقافة يظل هذا السؤال في فم الكثيرين نعم هناك أنواع كثيرة من الآداب تثير في الشاعر روح الفكر والشاعرية.
    وهذا ينقلنا إلى مكنونات القصيدة لدى الشاعر محمد جبر الحربي في صدقه كونه شاعراً وناثراً وكاتباً وأديباً ومكتشفاً لمواهب الجمال وبواطن الصدق.
    ولم يتأخر في شعره بل واكب المعرفة ، والجميل في تجربة الحربي قدرته على خلق تفاصيل الحوار بينه وبين القارئ، فمن خلال شعره وتجدد أفكاره ورصد مجريات الحياة من خلال مساحة ضوء عالية إلى رسائله التي لم يخفت ضوؤها، ذلك أن حضور الشاعر يكمن في روح الشاعر وتوحده مع محيطه، ، وتظهر مكنوناته أيضاً في دواوينه التي رصدت تجربته في فترة من الزمن كان للشعر الحديث توهج وانبثاق وبداية لزمن يعي تماماً ما معنى أن يكون الإنسان شاعراً خلاقاً، وتكمن ملامح قصائده في تكويناته الداخلية فمثلاً في قصيدته (المغني) ظهرت دلالات وإشارات تفسر مكنونات الشاعر في قوله
    في قصيدته الرائعة المغني حيث يقول:
    أنا أولُ العاشقين وآخرهم
    سقطت نجمة عند بابي
    صرختُ ثيابي
    نزعتُ من شبابي الطفولة
    أدركتُ أنّي على غير ما استسيغُ
    أغني أكلُ الذي في البرية يُحمدُ؟!
    إني اتخذتك همّي
    وساءلتُ نجم العشية
    قُدني أبي ليس يعرفُ
    أمي مضت
    فمن ذا سيرفعُ رعبَ العبارة عني؟!!


    الكاتبه العظيمه(( دينا الشهوان))

  2. #2
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    718

    افتراضي

    للأخ / النبع الخالــــــــــــد

    للتوضيح فقط لم أتطرق إطلاقا لأي شاعر في هذا المنتدى

    وســـــــــــــلامتهم بصراحه لأني ماأطلعت على شعر أي شاعر منهم

    لكن يكفيني ماقرأت بالصحف والمجلات ولايستهويني من الشعر إلا النادر

    وكما ذكرت سالفا إحترامي لشعر القلة فقط ..

    يبقى مجرد وجهة نظر شخصية ولكن لاأقصد شعر شاعر بعينه


    وشكــــــــــــرا..
    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 10 - 2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,571
    معدل تقييم المستوى
    719

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال
    لم أتطرق إطلاقا لأي شاعر في هذا المنتدى

    وســـــــــــــلامتهم بصراحه لأني ماأطلعت على شعر أي شاعر منهم

    لكن يكفيني ماقرأت بالصحف والمجلات ولايستهويني من الشعر إلا النادر

    وكما ذكرت سالفا إحترامي لشعر القلة فقط ..


    .
    عاصفة الشمال

    لم اقصد اتهامك او الاساءة اليك..ولكن بماأنك ذكرت القله فقط هم الجيدون..

    فهذه شهادة مني للشعراء هنا ..دون الاساءة لأحد..

    علما أنني أحترم رايك وأعتبره خطأ يحتمل الصواب ..

    ورأيي أنا صواب يحتمل الخطأ...لكن ردي مدعم بالادلة من الاحاديث الشريف اعلاه

    تحياتي لك عاصفة الشمال..

    واسمح لي لاادري الاسم مؤنث أم مذكر..

    لأنني احترت بالبدايه أكتب الاخ أو الاخت؟؟

    عموما تقبل تحياتي وتقديري ..

    واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    830

    افتراضي

    اتفق معاك اخوي النبع الخالد

    فيما يتعلق بالشعر ووظيفته

    الشاعر مثله مثل الكاتب والمثقف
    له دور ايجابي في المجتمع
    نعرف ان اغراض الشعر كثيرة ومتعددة كالمدح والهجاء والغزل وغيرها

    والقصيدة مثلها مثل اي مقال ..
    لها غرض فان كان غرضها خيرا وكلماتها طيبة فلا ضير منها
    اما ان كانت لغرض سيء فهذا مرفوض

    كلنا في تعاملاتنا وكلامنا اليومي وفي مشاركاتنا نستشهد بالشعر كما بالايات القرانية كما بالاحاديث

    ضحكتني بذكر ياسر عرفات
    الله يرحمه

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    19 - 9 - 2005
    المشاركات
    153
    معدل تقييم المستوى
    722

    افتراضي

    اخي العزيز
    النبع الخالد
    ابو سعد
    من
    الأعماق شكرا جزيلاً
    لنشاطك الملحوظ وطرحك المميز
    شكراً للجميع
    و
    نحترم آرائهم

    مبارك خليف العصباني

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية قويعاني سكاكا
    تاريخ التسجيل
    23 - 1 - 2007
    المشاركات
    808
    معدل تقييم المستوى
    673

    افتراضي رد: تُهـــمه موجهه لكُل شاعر..تفضل ودافع عن نف

    اختي /ابتهاج

    الشعر اعذبة اكذبة

    (يمكن اطلع ماعشقتك ولاهم يحزنون)

    طرح اكثر من رائع يلامس الاحساس والمشاعر


    تقبلي تحيات اخو بتلاء

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا