4 أيام مليئة بالإثارة والإثراء ..

يبدو أن أخبار الرحلة إنتهت هنا ..














< - لعلنا نحفزه ..

السلام عليكم جميعاَ ....

لا لم تنته الرحلة .يا أبو نادر ..

...

أنا آسف جداً للانقطاع ،
بسبب انعزالي عن النت لظرف السفر والوظيفة الجديدة - بحمد الله -،
والآن استقرت الأمور ولم يبقى إلا أن نعاود معكم مشوار الرحلة
بمتعة وإثارة متجددة ..

انتظرونا ..

معتز ...... الرد عليك له احتفاء خاص ..
تماماً يناسب تواجدك هنا ،
فأنت وأخونا مالك ذكرانا الحية في تلك الأراضي ..

لن تنسى صدقني الساعات القلائل التي كنا بها بينكم ..

....

وقلبك بين أنياط قلوبنا مجلسه ولا منفك له عنه ..

فلتكن قريباً ..

وسلم على الشباب وعلى البلد الطيبة الذكر " البلاونة " ..

..

صدقني أكاد أقفز الحلقات لأنتقل إلى حكاية لحظاتنا السعيدة
التي كانت بينكم ..
...

.
,
.
هدوء غشي البلاد الأردنية ..
يعبر عن أنس ليل في ساعاته الأولى ..
تزفه للكون نسمات عليلة رائقة ..
وهناك ..
على الطريق السريع المتجه إلى العاصمة " عمان " ..
مبادعات وحداءات أشعار تنشد،،
ومقطوعات ضاحكة ،
تلج داخل سيارة خضراء ..
جلس خلف مقودها ..
أميرنا المبجل " أبو علي "
.
.
اجتمع أميرنا الغالي مع نفسه ..
واستصدر قراراً يقضي بالتوقف المفاجيء
لتناول القهوة التركية ..
وعرض علينا القرار ..
عرض إخبار لا عرض إختيار ..
فوافقنا ( طبعاً ) ..
.
.
وكان نعم القرار ..
ففما كان ينقصنا في ذلك الليل الجميل ..
إلا أن تداعب نسائمه اللطيفة وجوهنا مباشرة ..
نستمع خلال ذلك هدوء أثير السكون الليلي الفريد ..
..
وكان من عجب ما رأينا ..
في المطعم الذي تناولنا فيه القهوة
كيساً بلاستيكياً شفافاً يملؤ في الماء ويعلق في أماكن متفرقة ..
.
.


..

..
..
....
فاستثير الفضول لدينا ..
حتى ذهب أبو علي ليأتينا بالتفسير ..
الأكثر غرابة ..!!
.
.
....

أهلا بالغالي / يوسف البلوي

ننتظر التفسير و تكفى لا تطيل علينا ..

الله يصلحك يا يوسف أحرجتنا مع أهل تبوك(ترانا ما مرينا أحد)
وأغتذر من جميع الأصحاب والزملاء في تبوك لأن ما معنا وقت