**لمسة وفاء وشكر وتقدير وعرفان**
********
*
*
*
**مدخل:-
*(كريم متى أمدحه أمدحه والورى=معي وذا مالمته لمته وحدي)*
*
*
*
**صاحب الفضيلة الشيخ الجليل
الانسان/عبدالعزيز بن صالح الحميد-رئيس محاكم منطقة تبوك*
*
*
*
*وهو الرجل الذي أود أن أسطر بعض كلمات
الوفاء والشكر والتقدير والعرفان بحقه
بالاصالة عن نفسي وبالانابه عن اهالي منطقة تبوك ومحافظاتها ..
ولا أظنها ستفي فهي ليست الا جهد المقل ،
انه ذلك ((الشيخ الانسان/أبافهد))،
الذي عرفته منذ(25)،عاماً ،
حكيماً كبير الهمة صريح صدوق لم تغيره الأيام والليالي
ولم تنل من همته السنون بل هو في الواقع من زينها
بعطائه وحكمته واحسانه
وكرمه الشامخ والمعروف والموصوف ووفائه وتفانيه
واخلاصه وبشاشته ، انه
صاحب الفضيلة الشيخ
الجليل الانسان/عبدالعزيز بن صالح الحميد .
*
*
*
*ان مما لا شك فيه أن من الناس صنفاً من الرجال ،
استعملهم الله في الخير ، وسخرهم
في أعمال البر والاحسان ،وهيأهم لنفع البشرية ،
وخدمة الانسانية ،وهذا الصنف من
الرجال نادر الوجود بين الناس .
*ومن هذا الصنف العزيز ،والفئة النادرة من الرجال الأفذاذ ،
والقلة القليلة من الأصفياء:
*صاحب الفضيلة الشيخ الجليل
والانسان/عبدالعزيز بن صالح الحميد-رئيس محاكم
منطقة تبوك
*فهذا الرجل الشهم يعد - بحق -من مفاتيح الخير والاحسان،
بمنطقة تبوك ..ومحافظاتها ، فأفعال
الخير تحل حيث حل ، وأعمال البر والاحسان
توجد حيث يوجد،
وصنائع البناءوالتشييد
تسكن حيث سكن ، ومآثر العلم والثقافة ،
ورعاية العلماء والمثقفين ،
يكونان حيث كان.
*فان نظرت الى هذا الشيخ الانسان على مستوى (تبوك)،
وجدت في كل شبر منها ،
وفي كل حي ،مأثر من مآثره المجيدة،
ومفخرة من مفاخرة الخالدة .
*وان نظرت الى هذا الشيخ الشهم على مستوى محافظات منطقة تبوك ،
وجدت له في
كل بقعة ذكراً ، ،وفي كل محافظة خبراً،
حتى عرفه كل صغير وكبير ،ووصل عطاؤه وبره
الى كل محتاج ، وطال احسانه المعسرين والمعوزين
والمحتاجين نساء ورجالاً، فجمعيات
البر تعرفه،ولجان الخير تألفه ، صاحب قلب كبير ونظرة حانية ،
ودائماً يسمو الى ماهو اسمى ،
و ..دائماً سباق لفعل الخير والشفاعة الحسنة..
فالدال على الخير كفاعله، مشفقاً ورحيماً ،
وحالة حميمة في القلب الانساني بمنطقة تبوك.
*ومن مآثر فضيلته الجليلة ، وأعماله الرائدة ،
وأياديه الفريدة:
رعايته الكريمة،وعنايته البليغة ،بخدمة كتاب الله تعالى ،
واهتمامه الشخصي بحفظة
كتاب الله ،وتشجيع ابناء منطقة تبوك ومحافظاتها،
وحثهم على الاقبال على تعلم القرآن
الكريم، وتلاوته ،وحفظه ، وتدبر معانيه،
والعمل بأحكامه.
*
*
*
*فاأبا(فهد)، الذي أجزم أن كل من عرفه -
حتى ولو لبعض الوقت-يتفق معي انه قد تملك
فيه جانباً من مودة خالصة واعجاباً عميقاً .
*باختصار رجل متواضع بشوش لايطلبه أي انسان في شيء
الا وتجده ملبياً له دون
انتظار لشكر أو مديح كان وفياً أميناً حنوناً كريماً
لمن يأتي اليه ويصدق عليه قول الشاعر:
((كريم متى أمدحه أمدحه والورى =معي واذا مالمته لمته وحدي )).
*وكان انساناً شهماً متواضعاً لطيفاً ابناً وأخاً للكبير وأبا للصغير ..
صديق للجميع طيب
المعشر لين الجانب كيس فطن ،
صاحب حنكة وبصيرة ثاقبة لايمل مجلسه وحديثه
بيته وقلبه وأذنه مفتوحة للجميع من حبه للناس
وحب الناس له
وحبه لتواصل (اهالي
منطقة تبوك..
ومشاركته في افراحهم واتراحهم..
ولقد التقيت ،بفضيلته(البارحه)،
بمناسبة زواج ..الصديق القدير والنبيل والنقي:
الاستاذ/علي بن زعل الحمري-عضو المجلس البلدي..
ليلة الخميس 23/2/1430،
بقاعة تبوك الكبرى ..واهالي
منطقة تبوك ،من حوله،
يبادلونه الحب والوفاء..
فاأبا((فهد))،
يتألم لما يؤلم الناس
ويفرح
لهم بما يفرحهم
((ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين))،
محل ثقة وتقدير من الجميع
ومن يعرفونه
كما ينصح بنصح المحب ومحبة الناصح.
*
*
*
**ختاماً:-
بالطبع كثير هم أولئك الرجال الذين نلتقيهم
في مراحل حياتنا ونعايشهم
ولكن قليل هم أولئك((أمثال))،
صاحب الفضيلة الشيخ الجليل/عبدالعزيز بن صالح الحميد ،
الذين يتركون في أنفسنا ذلك
أثر الوفاء والحب العميق
بحيث يبقى وجودهم فينا
راسخاً نتعايش معهم
في تجاربهم وحكمتهم ورؤيتهم ..
*خير البشر منا من تبقى ذكراه
خالدة بأفعاله وأعماله
الصالحة والخيرة
*
*أما أولئك الضعفاء والبائسين والمساكين
وأصحاب الضوائق فهم الذين يحسون
بفقد ذلك المرء الذي كان يقف معهم
ويشفع لهم عند اهل الخير والاحسان
ويساعدهم ويمد لهم يد العون وهم الذين
يبكونه أكثر من غيرهم
ففقدوا بفقده العون
والمساعدة ،وكأنهم
على موعد مع تجديد المعاناة
وشدة العوز والحاجة
*
*
*
*
**آخر نقطة:-
**نسأل الله سبحانه
أن يحفظه ونتمنى له التوفيق في عمله الجديد،
وأن يجعل فضيلته
من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ،
وأن يتقبل منه صالح الأعمال،وأن يحفظ
هذه البلاد الطاهرة ،
ويديم عزها وأمنها
بقيادة الملك الصالح والعادل/خادم الحرمين
الشريفين-عبدالله بن عبدالعزيز ،
وولي عهده الأمين/سلطان بن عبدالعزيز ..
ودعواتنا لسلطان الخير والاحسان
بالشفاء العاجل ،امد الله في عمر أبا((خالد)).
*
*
*
*(..وأقبح الناس من تأبى الطباع له = رد الجميل الى ربابه أدباً)*
*فمن لايشكر الناس لايشكر الله *
*
*الشاعروالكاتب/حماد بن عبدالله أبوشامة*
24/2/1430-- تبوك ---
**((والله من وراء القصد ))**
____________________
-------------------
المفضلات