أهلاً بك أخي عواد الرموثي
وسعدت بتواجدك هنا لتكون شريكاً في هذا اللقاء
عُلم عنك انك تدير الامسيات ولم تظهر بشاعر الا في برنامج شاعر المليون وكان ظهور مشرف جداً !!!
ماهو السر في ذلك ؟؟؟
لا يوجد سر معين ولكن أُصدقك القول لم يكن هناك ما يغري بالظهور كشاعر حتى تلك
الأمسيات التي تتحدث عنها لا تضيف المزيد إلى الشاعر خصوصاً ونحن نعلم أن أغلب
الحضور ليس من جمهور الشعر بل أحياناً ممن يعيقون الإستماع والإستمتاع ويجعلون
الأمر أداء واجب أكثر منه تذوقاً للشعر .
ولذلك أعتقد أن اختيار برنامج بحجم شاعر المليون لكي أقدم نفسي من خلاله كشاعر
من أكثر الخطوات الإيجابية التي اتخذتها في حياتي.
في غالب الامسيات الشعريه يحظر الشعراء زيهم زي الضيوف لا يتم تكريمهم رغم تكبدهم عناء السفر وضيق جدولهم خاصه في الزواجات !!!
ماهو رأيك في تكريم الشعراء عند حظور الامسيات وماهو نوع التكريم ؟؟؟
لقد أتيت على الجرح أخي عواد فالبعض للأسف الشديد يتعامل مع الشعراء كنوع من الكمبارس الذين لايكتمل المشهد الاجتماعي إلا بهم وفي نهاية العرض يختفون فجأة من دائرة الحدث بل والأدهى أن البعض يتعامل معهم كمخرج متغطرس يرى أنه صاحب الفضل عليهم إذ أتاح لهم فرصة الظهور أمام الناس وأمام الشاشات وهذا بحد ذاته أمر قد لايتاح لغيرهم وكأنه قد وجدهم وقد خارت قواهم من (اللهث) خلف الأضواء ناسين أو متناسين أن الكثير من أؤلئك الشعراء قد صالوا وجالوا في العديد من المحافل الحقيقية وقد يحسب لهم حضورهم من باب التواضع والشعور بالمسؤولية احياناً (لا أكثر).
صدقني وأقولها بكل أمانة أننا كنا نتجشم عناء السفر ونُقصر في حق أنفسنا وأهلينا وأقربائنا لتلبية دعوة وإحياء أمسية ونخرج من المحفل لا نحمل في جعبتنا حتى كلمة الشكر والعرفان التي عندما تقدم لنا بنفس طيبة لاتعادلها كنوز الأرض ولكن المحزن جداً هو ذلك التجاهل الواضح لنا كشعراء يعول عليهم البعض كثيراً في خروج محفله بالشكل اللائق ومن ثم يتركهم في مؤخرة الطابور وكأن هذا دورنا الذي يجب أن نلعبه وهذا جزاؤنا الذي يجب أن نناله .
ومن هنا ومن خلال هذا اللقاء أعلنها صريحة وانا في كامل قواي العقلية
" لن أشارك في أي أمسية شعرية ما لم أعرف مالي وماعلي قبل أن أعطي موافقتي للقائمين عليها"
مرة أخرى أشكرك وأتمنى لك الشفاء العاجل
المفضلات