صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 43 إلى 48 من 66

الموضوع: وداااااعاً مــايـــا ::: القصة الكاملة + القصيدة + النشيد

  1. #43
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    عدنا !!!!!!

    بس بعد نشرة الأخبار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #44
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    طيب :

    وين وصلنا ؟؟!!


    ايوه وصلنا هنا :


    اقتربت منها احتضنتها إلى صدري بشدة وقلت لها:-

    - لا عليك يا صديقتي لا عليك..
    ليكن لك ما تريدين...
    لن أتخلى عنك مهما كلف الأمر ..ساكون معك والله معنا..



    .
    .

    أجل نكمل :


    .
    .


    الحلقــــــــــــــــــ 5 ــــــــــة


    النطق بالشهادتين

    أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله…

    كأنني اسمعها لأول مرة ..

    نطقتها مايا فلم تبق مني جارحة إلا وانتفضت لأول مرة اشعر بجلال هذه الكلمة! آه لم اكن اعرف قدر ما عندي !!

    توقفت عقارب الزمن عن الدوران وعشت مع مايا لحظات ليست من عمر الزمن غمرتنا السكينة من كل مكان وكان الملائكة من السماء تتنزل لترفع ذلك الإيمان الغض الندي إلى الملكوت الأعلى …
    انه التوحيد .. (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ).

    أشرقت شمس الإيمان .. وتبدد الظلام..( إنما الله اله واحد).

    وداعا للخرافة .. وداعا للأوهام..

    (ثلاثة في واحد .. واحد في ثلاثة) .. ليل جاثم .. لن يصمد طويلا أمام الفجر الساطع: (قل هو الله أحد (1) الله الصمد(2) لم يلد ولم يولد(3) ولم يكن له كفوا أحد(4))

    الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله ..لم اخسر شيئا..((ربحت محمدا ولم أخسر المسيح)).

    رسولان عظيمان في طريق واحد الطريق إلى الله.. لم يكن المسيح يوما إلها أو ابنا للإله إنما هو عبد الله ورسوله.. السر المحير في طبيعة المسيح يبدده شعاع من القرآن: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).

    الله اكبر .. الله أكبر .. اشهد أن لا اله إلا الله...اشهد أن محمدا رسول الله..


    صوت الأذان يجلجل في كل مكان .. يا الله ! كم هزني هذا النداء! لطالما تمنيت أن استجيب له الحمد لله حان اللقاء.. سأقف بين يدي الله.. سأسجد له سأعترف له بذنوبي واسأله الغفران لست بحاجة إلى واسطة بيني وبينه انه ربي قريب مني ليس بيني وبينه حجاب: (وإذا سالك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليأمنوا بي لعلهم يرشدون).

    الحمد لله .. آن لهذه الروح الظامئة أن ترتوي..

    عاشت مايا تلك التجليات وحلقت في تلك الأجواء كنت اشعر إنها بحاجة إلى هذه الوقفات ولكن لم يبق في الوقت متسع ولا بد من العمل..

    أخذت بيدها وذهبت إلى مكان الماء وعلمتها الوضوء..

    توضأت أمامها وجعلتها تتوضأ من بعدي..

    يا الله! ما اجمل الوضوء !

    نظرت إليها وهي تسبغ الوضوء وقد استنار وجهها فكأنما أراها لأول مرة أحسست إنها اجمل من ذي قبل كأنها ولدت من جديد!

    حان وقت الصلاة جعلتها تستقبل القبلة .. وقفت في خشوع ورفعت يديها وقالت في يقين :الله اكبر..

    وصّلت مايا .. وسجدت مايا .. لأول مرة في حياتها وكانت سجدة طويلة.. طويلة اختلط التسبيح فيها بالدموع..

    إنها دموع الفرح فرح بلقاء العبد ربه..

    ياله من منظر لن أنساه ما حييت .. كانت تريد أن تعلن إسلامها في المسجد على يد شيخ هناك..

    قلت لها ليس الآن اجعلي الأمر سرا بيننا..

    كان عليها أن تنتظر حتى تبلغ السن القانوني حتى تخرج من وصاية أهلها كان عيها أن تنتظر تكتم إيمانها سنتين على اقل تقدير .. يجب ألا تستعجل وإلا فانه العذاب المرير لطالما سمعت عن قصص كثيرة مشابهة لم يسلم منها كثير ممن أعلن عن إسلامه من مطاردة الكنيسة وأذاها!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #45
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    ترى باقي علوم ...

    تابعوا معنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #46
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    الحلـقــــــــــــــــ 6 ــــــــــــة

    ومرت الأيام وهي تزداد في كل يوم إشراقا .. كنا نذهب كل جمعة إلى المسجد للصلاة وكانت ترتدي الحجاب في السيارة حتى لا يعرفها أحد..أما أنا فكنت لم ارتد الحجاب بعد!

    أقبلت مايا على القرآن وتملك القرآن قلبها أخذت تقرأ القرآن وحفظت الكثير من السور القصيرة حتى حفظت عشرين آية من سورة البقرة..

    كانت تقرا القرآن خفية حتى في بيت أهلها دون أن يشعر بها أحد لقد كانت في عناية الله ..

    أعطيتها يوما كتاب (رجال حول الرسول) ..


    قرأته كثيرا وأحببته حبا كبيرا وكانت لاتملك عينيها وهي تقرا أن أصحاب الرسول(صلى الله عليه وسلم )تعذبوا كثيرا في سبيل الإسلام ومنهم من أخفى إسلامه حتى لا يضعف أمام أذى المشركين ..

    لقد وجدت في ذلك الكتاب سلوه لها وتثبيتا لقلبها على الإيمان .. وازدادت عزيمتها على الصبر والمضي في الطريق حتى يأذن الله بالفرج وما هي ألا أيام حتى هبت تلك النفحة الربانية وهل الهلال بقدوم ذلك الضيف العزيز..


    انه موسم الرحمة والبركات (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)

    لكم تمنت مايا في عهدها القديم أن تصوم وتشارك المسلمين في هذه الروحانية الغامرة.. وهاهي اليوم تستقبل رمضان .. وقد أسلمت وجهها لله.. لم استطع مقاومة رغبتها في الصيام..على الرغم من خطورة الأمر ولكنه الإيمان لا يعرف القيود ولا الحدود .. كنا نقضي اليوم بطوله في المعهد لم نكن نفترق أبدا أما الافطار فكانت تتناوله معي ومع جدتي واهلها يعرفون انها عندي ولم يشكّوا في شئ حتى جدتي لم تكن تعرف حقيقة الأمر … أما وقت السحور فكنت اتصل بها على هاتفها المحمول الخاص بها حتى تستيقظ من النوم لتتناول السحور يا لها من أيام تلك الأيام!

    رسمنا خطة محكمة حتى لا ينكشف الأمر .. حتى إننا كنا نذهب إلى ابعد مسجد في البلدة لنصلي صلاة التراويح كي لا يراها أحد

    ومرت الأيام ..

    وعام كامل على الإيمان المكتوم وبقي عام آخر ليتحقق الحلم الجميل

    ولتعلن مايا إسلامها .. ولكن!


    يبدو أن الأحلام الجميلة سرعان ما تنتهي!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #47
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    الليلة رحمة بكم

    وبسبب تفاعلكم القوي هذا



    أيضا نهديكم


    الحلقة اللي بعدها

    ..

    لكن شوفوا



    أبغى عضو جديد ما دخل من قبل ...


    دبروه الليلة ويمكن أعطيكم الحلقة 8 ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #48
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    الحلـقــــ 7 ــــــة

    الحلم المكتوم

    العام الميلادي يوشك أن يلفظ أنفاسه..

    وعام ميلادي جديد اصبح على الأبواب..

    والاستعدادات بدأت للاحتفال بعيد السيد المسيح!

    وفي داخل (الترام) الذي يشق طريقه وسط الزحام كنت اجلس بجانب مايا كانت واجمة وبدت عليها ملامح القلق :-

    - مالك يا صديقتي.. مالك يامايا ؟!

    - اليوم هو الاثنين لقد بقيت أربعة أيام

    - على ماذا؟!

    - على عيد رأس السنة

    - وماذا في الأمر؟

    - معنى ذلك انه يتحتم عليّ الذهاب إلى الكنيسة .. كم أنا خائفة!!

    أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور …


    - لا تقلقي يا مايا سأذهب معك وأكون بجانبك ..لم يرضها هذا العرض صمتت قليلا ثم قالت :


    - كلا لا أريد أن اذهب لن ادخل الكنيسة بعد اليوم.

    ثم أخذت تضحك وهي تردد :-

    - لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة!!

    لا يزال الترام يشق وسط الزحام وفترة الصمت الكئيبة يقطعها صوت خافت حزين:-

    - ناديا أكاد اختنق اشعر إنني كالسارق لم اعد احتمل!

    - صبرا يا صديقتي.. وأغمضت عينيها وأخذت تحدثني عن أحلامها الجميلة:-

    - في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي إنني مسلمة .. لن التفت إلى أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!

    كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا