ضع إعلانك هنا



صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 43 إلى 48 من 50

الموضوع: قصص وطــــرائف من الأدب العربي الأصيل ..

  1. #43
    عضو جديد الصورة الرمزية صقر الجبل
    تاريخ التسجيل
    17 - 9 - 2006
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    646

    افتراضي

    عاصفــة الشمال

    انتـــــي عاصفــة مـن الابـــــداع
    بارك اللـة فيك وبجهودك المميـزة
    و الى المزيــد مـن الابـداع
    وفـقك اللــة 0


    صقر الجبل

  2. #44
    عضو جديد الصورة الرمزية مقناص
    تاريخ التسجيل
    25 - 9 - 2006
    الدولة
    قلب بلي
    العمر
    41
    المشاركات
    794
    معدل تقييم المستوى
    645

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    مشكوره اختي الفاضله / عاصفة الشمال
    وبارك الله فيك والى الامام بأذن الله
    ولا تحرمينا من مشاركاتك الجميله

    اخوكي : مقناص




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مقنــ [blink]محمد ابراهيم[/blink] ـــاص

  3. #45
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    679

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي الميهوبي مشاهدة المشاركة
    العاصفه
    قمه ابداع وذكيه لك الشكرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0
    شـــــــــــــرفٌ لنا حضوركم أخي الشاعر / غازي الميهوبي


    و لن أنسى جهود الأخوان الأفاضل معي بارك الله فيهم ..


    تقبلوا خالص تقديري .






    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  4. #46
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    9 - 10 - 2006
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    644

    افتراضي

    قال الفضل بن العباس الهاشمي:
    كان ناهض بن ثومة الكلابي يفد على جدي قثم، فيمدحه ويصله جدي وغيره، وكان بدوياً جافياً كأنه من الوحش؛ إلا أنه طيب الحديث.
    حدثه يوماً : أنهم انتجعوا ناحية الشام فقصد صديقاً له من خالد بن يزيد بن معاوية؛ كان ينزل حلب وكان براً به.
    قال : فمررت بقرية يقال لها قرية بكر بن عاصم الهلالي، فرأيت دوراً متباينة وخصاصاً قد ضم بعضها إلى بعض، وإذا بها ناس كثيرون مقبلون ومدبرون، عليهم ثياب تحكي ألوان الزهر فقلت في نفسي : هذا أحد العيدين : الأضحى أو الفطر، ثم ثاب إليّ ماعزب عن عقلي؛ فقلت : خرجت من أهلي في بادية البصرة في صفر، وقد مضى العيدان قبل ذلك؛ فما هذا الذي أرى!
    وبينما أنا واقف متعجب أتاني رجل، فأخذ بيدي فأدخلني داراً قوراء، وأدخلني منها بيتاً قد نجدت فيه فرش ومهدت، وعليها شاب ينال فرع شعره منكبيه، والناس حوله سماطان، فقلت في نفسي : هذا الأمير الذي حكى لنا جلوسه، وجلوس الناس بين يديه. فقلت - وأنا ماثل بين يديه : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته. فجذب رجل يدي وقال : اجلس، فإن هذا ليس بأمير قلت : فمن هو ؟ قال : عروس. فقلت : واثكل أماه ! لرب عروس رأيته بالبادية أهون على أهله من هن أمه
    فلم أنشب أن دخل رجال يحملون آنات مدورات، أما ما خف منها فيحمل حملا، وأما ما كبر وثقل فيدحرج، فوضع ذلك أمامنا، وتحلق القوم عليه حلقاً، ثم أتينا بخرق بيض فألقيت بين أيدينا، فظننتها ثياباً، وهممت أن أسأل القوم منها خرقاً أرقع بها قميصي، وذلك أني رأيت نسجاً متلاحماً، لا يبين له سدى ولا لحمة؛ فلما بسطه القوم بين أيديهم إذا هو يتمزق سريعاً. وإذا هو فيما زعموا صنف من الخبز لا أعرفه.
    ثم أتينا بطعام كثير بين حلو وحامض، وحار وبارد، فأكثرت منه، وأنا لا أعلم ما في عقبه من التخم والبشم، ثم أتينا بشراب أحمر في شن، فقلت : لا حاجة لي فيه، فإني أخاف أن يقتلني وكان إلى جنبي رجل ناصح - أحسن الله جزاءه، فإنه كان ينصح لي من بين أهل المجلس - فقال : يا أعرابي؛ إنك قد أكثرت من الطعام، وإن شربت الماء هنا بطنك فلما ذكر البطن تذكرت شيئاً أوصاني به أبي، والأشياخ من أهلي، إذ قالوا : لا تزال حيا مادام بطنك شديداً، فإذا اختلف فأوص. فشربت من ذلك الشراب لأتداوى به، وجعلت أكثر منه فلا أمل شربه، فتداخلني من ذلك صلف لا أعرفه من نفسي، وبكاء لا أعرف سببه، ولا عهد لي بمثله، واقتدار على أمر أظن معه أني لو أردت نيل السقف لبلغته، ولو شأوت الأسد لقتلته : وجعلت ألتفت إلى الرجل الناصح، فتحدثني نفسي بهتم أسنانه، وهشم أنفه، وأهم أحياناً أن أقول له : يا ابن الزانية
    فبينما نحن كذلك إذ هجم علينا شياطين أربعة : أحدهم قد علق في عنقه جعبة فارسية، مفتحة الطرفين، دقيقة الوسط، قد شبكت بخيوط، وألبست قطعة فرو، كأنهم يخافون عليها القر. ثم بدر الثاني، فاستخرج من كمة هنة سوداء فوضعها في فيه، وأخرج صوتاً لم أسمع - وبيت الله - أعجب منه، فاستتم بها أمرهم، ثم حرك أصابعه - بصوت عجيب، متلائم متشا كل بعضه لبعض، وكأنه - علم الله - ينطق به. ثم بدأت ثالث له وجه كز مقيت، عليه قميص وسخ ومعه مرآتان فجعل يصفق بهما بيديه إحداهما على الأخرى، فخالط بصوته ما يفعله الرجلان. ثم بدا رابع عليه قميص، وسراويل قصيرة، وخفان أجذمان، لا ساق لواحد منهما، فجعل يقفز كأنه يثب على ظهور العقارب، ثم تلبط على الأرض، فقلت : معتوه ورب الكعبة ! ثم ما برح مكانه حتى كان أغبط القوم عندي، ورأيت القوم يحذفونه بالدراهم حذفاً منكراً؛ ثم أرسل النساء إلينا : أن أمتعونا من لهوكم هذا؛ فبعثوا بهم، وجعلنا نسمع أصواتهم من بعد.
    كان معنا في البيت شاب لا آبه له، فعلت الأصوات بالثناء عليه والدعاء له، فخرج وجاء بخشبة عيناها في صدرها، فيها خيوط أربعة، فاستخرج من خلالها عوداً، فوضعه خلف أذنه، ثم عرك آذانها، وحركها بخشبة في يده، فنطقت ورب الكعبة ! وإذا هي أحسن قينة رأيتها قط ! فأطربني حتى استخفني من مجلسي، فوثبت وجلست بين يديه، وقلت : بأبي أنت وأمي ! ما هذه الدابة ؟ فلست أعرفها للأعراب، وما أراها خلقت إلا قريباً ! فقال : هذا البربط. فقلت : بأبي أنت وأمي ! فما هذا الخيط الأسفل ؟ قال : الزير. قلت : فالذي يليه ؟ قال : المثنى. قلت : فالثالث ؟ قال : المثلث. قلت : فالأعلى ؟ قال : البم. فقلت : آمنت بالله.
    قال الفضل : فضحك أبي والله حتى سقط، وجعل ناهض يعجب من ضحكه ! ثم كان بعد ذلك يستعيده هذا الحديث؛ ويطرف به إخوانه فيضحكون منه.

    من كتاب (الأغاني) ج 5 أخبار ناهض بن ثومة
    التعديل الأخير تم بواسطة القلم ; 10-18-2006 الساعة 05:15 AM

  5. #47
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    3 - 9 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,106
    معدل تقييم المستوى
    686

    افتراضي رد: قصص وطــــرائف من الأدب العربي الأصيل ..

    الله يعافيك

    موضووع ممتع في قرائته و يشدنا لمعرفة المزيد من ادبنا وتراثنا العربي القديم

    وهذه قصه لحاتم الطائي واخوه

    قرئتها في احد الكتب وساذكرها وارجوا المعذره ان خانتني الذاكره في بعضها


    كان هناك اخو لحاتم الطائي اسمه عمرو

    وكان شديد الغيره من سمعت وشهرة حاتم الطائي وكان يحاول انه يكون اكرم منه وكان يملك الكثير من الابل والماشيه واصبح يدفع للناس الهبات والاموال ويقوم بأكرام الضيوف و كان يدفع ويكرم الناس اكثر من حاتم الطائي ولكن لم يحظى بسمعة مثل سمعة حاتم

    و في احد الايام سئل امه هل حاتم اكرم مني ام انا اكرم منه

    فقالت حاتم

    فسئلها عن السبب فــ لم ترد عليه فـ ذهب وبعد فتره عاد لامه وسئلها نفس السؤال فجاوبته بان حاتم اكرم منك فسئلها عن السبب فلم تجبه

    وبعد ان أللح عليها بأن تجيبه فقالت له ان حاتم عندما كان في عمر الرضاعه , كان لا يرضع من ثديي الا اذا كنت ترضع معه وانت كنت تبكي اذا حاولت ان ارضع حاتم معك

    وبعد ما سمع اخو حاتم هذا الكلام من امه اقتنع ان حاتم اكرم منه



    وشكرا

    التعديل الأخير تم بواسطة بندر محمد المساوي ; 12-26-2006 الساعة 10:24 PM

  6. #48
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    679

    افتراضي رد: قصص وطــــرائف من الأدب العربي الأصيل ..



    أعجبتني هذه القصة و أبياتها ..

    .

    .

    اشتهر عن رجل أنه صائغٌ ماهر ولم يجد حظه في بلده فانتقل الى بلدة أخرى وهناك عمل مع أحد

    الصاغة ، وكان هذا الصائغ لا يعطيه في اليوم إلا درهمين بدلاً من حقه وهو ثمانية دراهم .

    فصادف يوماً أن الملك طلب الصائغ صاحب المحل وكلفه بإصلاح سوار من ذهب مُرصع بالجواهر


    وأحتار في أمره ، ولما الصانع رأى حيرة معلمه اغتنم فرصة غيابه وأصلح السوار ، و وضعه

    في درج معلمه ، فلما رآه المعلم فرح به وأخذه للملك فكافئه الملك مكافأة عظيمة .ولكن الصانع لم

    يكافئ الرجل الذي صاغ السوار وأصلحه إلا بدرهمين كالعادة . وبعد أيام طلب الملك من الصانع

    أن يُصيغ له سوار بنفس الطريقة ، فأتى للصائغ وأخبره بطلب الملك وسرعة الإنجاز ، فما كان

    من الرجل إلا أن نقش على السوار هذه الأبيات/

    مصائب الدهر كفي***إن لم تكفي فعُفي
    خرجت أطلب رزقي***وجدت رزقي توفي
    فلا برزقي أحظى***ولابصنعة كفي
    كم جاهلٌ في الثريا***وعالم مُتخفي

    يشرح فيها حالته مع معلمه .

    ثم أخذ المعلم الأساور للملك وأُعجب بها وتعجب من دقة الصنع وهو يقلب الأساور وجد الأبيات

    المنقوشة فاستغرب ، فسأل المعلم : من صنع السوارين ؟

    قال أنا أيها الملك ، قال/ فما أسباب نقش هذه الأبيات ؟

    قال المعلم/ لم يكن عليها أبيات فأراه النقش ، وقال له : إن لم تصدقني القول ضربت

    عنقك ، فأخبره القصة.

    فأمر الملك باحضار الصائغ ولما حضر ساله عن حاله وقصته مع معلمه ، فأمر الملك بعزل المعلم

    وأن تُعطى أمواله للصائغ وأن يكون المعلم صانعاً عن الرجل ، ولكن بعد مدة رفق الرجل بحال

    معلمه وأدخله شريكاً معه.




    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا