4 أيام مليئة بالإثارة والإثراء ..

احببت ان اسلم عليك اخي يوسف انت ومن معك

وأنا معاكم أخي معتز ..

..

طلال الله يسلمك ويبارك فيك ..

..

:::
::
:
.
صباحنا الأول في عمان ..
أخذنا كفاية وزيادة من النوم والراحة ..
استيقظنا حوالي الساعة العاشرة ..
.
.
الدلة والبرادي والفطور الشامي ..
وقبل الظهر انطلقنا ..
تجولنا في شوارع وجبال عمان ..
ومنها إلى الزرقاء حيث بعض ذكريات في بعض ضواحيها
لأبي علي ..
وخلال تجولنا في الزرقاء حدثت ملمة علينا ..
كانت في سقوط الكاميرا مني وتعطلت الإضاء بعدساتها ..
قضينا وقتاً لا بأس في إصلاحها ..
وصلحت والحمد لله ..
خرجنا من الزرقاء عصراً ..
وقررنا أن نبقي جدولنا ذلك اليوم في عمان ..
ونؤخر البرامج الأخرى للغد ..
..
وقبل الرحيل شاهدنا على جانب الطريق
شباب يلعبون الكرة ..!!
وهنا افتتنا فتنة لا نقوى منها خلاصاً ..
ولأن الشباب - راعين طروات - ..
خاصة أميرنا المبجل !!
فقد صدر الأمر بأن (نباريهم) ..
وكان التنفيذ سريعاً .. بالطبع ..
خاصة أنه وافق هوى في النفس ..
مباراة رائعة وشباب أروع ..
وإبداعات منقطعة النظير من اللاعب الشاب أحمد عايد ..
أذن المغرب معلناً نهاية الفترة الرياضية ..
ودعنا الشباب وما كدنا نفارقهم ..
ولكننا رحلنا بعد أن رجونا صادقين
أن نعود إليهم غداً ..
..
قفلنا راجعين إلى عمان ..
على موعد مع أصدقاء لعواد الحويطي ..
منهم " الفاضل محمد الجازي " ..
وقابلنا عنده ثلاثة من الشباب دمثين الأخلاق ..
رائعين الأخلاق ..
وما كدنا ننفك منهم لزيادة كرمهم وجودهم ..
غادرناهم ..
وفي طريقنا إلى شقتنا ..
شدنا مطعم "حضرموت" ..
فقرر أميرنا أن نتعشى فيه ..
وبعد عشاء دسم كنا في شقتنا .. ذاتها ..
نخلد في نوم عميق .. في الدور السابع ..
....

الأمير يحكر الدلة والبراد في شقة عمان ..

....
مسؤول المالية يقوم بأعمال روتينية يومية
على الصندوق المركزي ..

....
منظر جوي لعمان من النافذة التي كنت أنام بجوارها

....
الشباب الذين استقبلونا بحفاوة في ملعبهم الذي لا ينسى

.......

يعطيك العافية فقد امتعتنا معاك
وذكرتني يابوعبدالله في ايام الدراسة بعمان
ودمت في خير وعافية

حياك الله أخوي سعود
سمعت عنك الكثير من عواد وأحمد ..
وذكرك طيب يا طيب
أشكرك على المتابعة