واحــــ بلي ــــة للفصيح ( الدعوة عامة)

للمعلومية أعترض بعض علماء اللغة و الأدب على مقابلة ( لي و بي ) في البيت السابق

و حجتهم لأنهما صلتان لــ(يشفع و يغري )...................

من باب من أين لك بهذ ؟
قال صاحب الأيضاح ( أزورهم وسود الليل يشفع لي ***وانثني وبياض الصبح يغر بي

مقابلة خمسة بخمسة ، على أن المقابلة بين لي ـ وبي وفيه نظر ، لأن اللام والباء صلتا الفعلين فهما من تمامهما ) انتهى كلامه

أشكركم على متابعتكم وجهودكم

قال تعالى ( كل من عليها فان . ويبقى وجه ربك ذو الجلال ولإكرام )

فما حملت من ناقة فوق رحلها **** أشد على أعدائه من محمد


القائل / مالك الهمداني
و هي مدح للنبي صلى الله عليه وسلم

و هناك رواية أخرى بهذه الصيغة /
فما حملت من ناقة فوق رحلها .. أبر و أوفى ذمة من محمد


لشاعر لا يحضرني اسمه

بارك الله فيكم أخي الفاضل .. قد وجـــــد هذا البيت في أكثر من صيغة..


و ما قرأته في الكتب هو البيت الثاني ..


فما حملت من ناقةٍ فوق رحلها ****أبرّ و أوفى ذمةً من محمد

و يقال أنها لـ أنس بن زنيم الكناني و هذا البيت جزء من قصيدة

إعتـــذارية طويلة له تقدم بها الشاعر للنبي عليه الصلاة و السلام .

أعجبني وصف الأديب العربي المشهور / الجاحظ .. له بقوله ::

وعاء مُلِىء علمًا

وظُرفٌ حُشِيَ ظُرفًا

و إناء شـُحن مُزاحًا و جدًا

إن شئت ألهتكَ نوادره

و إن شئت شجتك مواعظه


توقعاتكم ماهو ....!!!!

اللّغة : تعني اللّسْنُ .. و حدُّها أنها أصوات ..

و هي فعله من لغوت أي تكلمت ..

و اللّغة النطق .. يُقالُ : هذه لغتهم التي يلغون بها أي ينطقون بها

و يقول الإمام الشافعي / اللغو في لسان العرب الكلام غير المعقود عليه

و جِماعُ اللغو هو الخطأ إذا كان اللجاج و الغضب و العجلة ..

و قول الأصمعي / لغا يلغو إذا حلف بيمين بلا اعتقاد

و اللغو ما لايعتد به لقلته

كقوله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم )) البقرة آية (225)


.............

/
\

واحة غناء...تغري بالبقاء
هنا ..استمتعت بما وجدت..

العاصفة..

تحملين فكر راقي...يترجمه قلم راائع..

دمتِ راائعة ورااقية..أيتها العاصفة.

/
\

/
\
سأضيف لهذه الواحة..كلمات أعجبتني..

إذا لم تكن قارئا تفيد غيرك ، فكن قارئا تفيد نفسك

الفشل الشريف خير من الفوز الرخيص

من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه ، فمن خفيت عنه عيوبه خفيت عنه محاسن غيره …

إذا ظهر الباطل على الحق ظهر الفساد في الأرض

ما ورث الآباء شيئا خيرا من الأدب يكسبون المال وبالجهل يتلفونه

من لا يحسن السكوت لا يحسن الاستماع ، ومن لا يحسن الاستماع لا يحسن السؤال ، ومن لا يحسن السؤال لا يحسن الكلام …

قد أكون بطيئاً في سيري ، لكنني لا أعود أبداً إلى الوراء

إذا كان من الصعب أن نكون عادلين ، فمن الحكمة أن نكون متسامحين

لا تجادل بليغا ولا سفيها ، فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك

الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في الوعاء

إذا خانك أحدهم مرة فالذنب ذنبه ، وإذا خانك مرتين فالذنب ذنبك

علمتني الحياة : ( مختارة )

أنه يمكنني أن أطلب كل شيء من الآخرين .. إلا الاحترام

أنه لا نعرف معنى الصداقة إلا عندما يرحل عنا الأصدقاء

أن الصمت إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون

ليس مهما أن تتعلم متى تتحدث .. ولكن الأهم أن تتعلم متى تصمت

أن اللسان كالأسد إن أطلقته قتلك

أن أقضي على الحسد قبل أن يقضي علي

أن الشك سلاح مدمر لكل العواطف

أن من كان عفيفا .. عاش شريفا

أن كلام المرء ميزان عقله

أن الكلمة الطيبة لا تخدش اللسان

لا تثقل نفسك بالكراهية ، فهي أثقل مما تتصور

أقوال جميلة :

ابتسامة الفم لا تعني ابتسامة القلب

كريم الأصل كالغصن كلما حمل ثمارا انحنى

كل شيء إذا كثر رخص ما عدا العقل فإنه إذا كثر غلا

ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نسعى من أجله

كوخ تضحك فيه خير لك من قصر تبكي فيه

دلائل الغباء ثلاثة ( العناد ، الغرور، التشبث بالرأي )

المتشائم عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره

الحكيم يغفر إساءة الجاهل

أكثر الناس كذبا من يكثر الحديث عن نفسه

أعجبني وصف الأديب العربي المشهور / الجاحظ .. له بقوله ::

وعاء مُلِىء علمًا

وظُرفٌ حُشِيَ ظُرفًا

و إناء شـُحن مُزاحًا و جدًا

إن شئت ألهتكَ نوادره

و إن شئت شجتك مواعظه


توقعاتكم ماهو ....!!!!

/
\

بإعتقادي أنه الكتاب..
لان الكتب تكون منوعة بين المعلومة والحكمة والطرايف...

وقد قيل: الكتاب بالمنزل كالجامعة...