احتضار الحروف ..!!

ثرثرة (14)

بينما كنت غارقة بين اوراقي ككل مساء
حضر لي أخي .. الاكبرمني سناً
قائلا :
كم تدفعين واعطيكِ مامعي ..!!!
انا ... متشوقه
ماذا .. لوح شوكولاء ..!!!
هو.
لاااااااااا

انا
امممم... ربما مكافأة ترك( الغازيات ) التي وعدتني بها

هو

ايضاً لاااااااااا

هو ...( يدور بالغرفة ويلوح لي بمظروف بيده )

امراً انتظرته طويلاً ........

نظرة إليه بدهشة مستفسره ..ماذا!!

وتاااااابع ...

رساله ...

حييينها توقف الكووووووون حولي ... او ربما شعرت به يتوقف عن الدوران

لفرط سعادتي ...

أتعني رسالة .. رسالة!!!

هز راسه وعيناه تبرق دمعاً .. نعم رسالة منه

أأصرخ ...!!!

أأبكي ...!!!
يالهذا البكااااء يشاركني حتى فرحتي ..

شعرت أنني أطيييييييييير

أطيييييييييييير

وصلتني رسالة منه

وصلتني رسالة منه

وصلتني رسالة منه

فقدت قدرتي حتى على التوازن ... اقف

اسقط ...

كطفل يتعثر...

امسكت بالرسالة ... شعرت بقلبي يهوي ... يهوي ...

بين الحروف ...

قرأتها مره ... مرتين .. ثلاث ...

ولكني أفتقدت روحه ..التي عهدتها ...

يالهذه الغربة أعيت حتى قلوبنا .

.....

المعذرة لمن مر من هنا على الحروف المتلعثمة

ولكن لسعادتي احكامها

روائع اختي ياسمين هل وصلت للنهاية ام مازالت تمشي؟

روائع اختي ياسمين هل وصلت للنهاية ام مازالت تمشي؟

أذا كان للحب نهاية

حينها ستكن للثرثرة عندي نهاية ايضاً

أختي

ياسمين السحيمي

مايخطه قلمك تحت عنوان ((ثرثرتك))

هي ((ثروتك))

التي لم تبخلي علينا لو لحظه بها

أختي

الفاضله

بسرعة البرق

قلمك نثر إبداعه بقلوبنا

فالنثر الحقيقي

عندما نقرأه يرسخ بقلوبٍ تفرح عندما تجد مايحرك مشاعرها

أختي

بكل فخر

لكِ فائق إحترامي و تقديري



ابو ريما

استاذي خالد

قرأتك
لتلك الثرثره
هي
الثروة بالنسبة لي
..
.

لحظورك

ثرثرة (15)

كلما فتحت صندوق رسائل عشقنا

وضعت يدي على قلبي

أتعلم لما ...

لأنني أخشى عليك من السقوط

...

أشتاق لدفء حظورك

فلا تحرمني منه

..
مهما طالت المسافات
وطال بعادنا ..
لابد من أشراقة
أمل جديد
في حياتنا
فلا تيأس..