رساله الى رمز الصداقه فهد بن معيصير الميهوبي

كم تمنيت يأبا الوليد بإن أكون بقربك في محنتك التي تمر بها الأن ياصديقي
لاكن أنت تعلم جيدآ مايمنعني عن قيامي بواجبي تجاهك وعن مشاغلي
لقد ذرفت دموعي عندما سمعت صوتك شوقآ لك وحنين الماضي الذي باقي ذكرياته في داخلي ياصديقي
كم أثرت بي كلمتك التي بسببها نزلت دموعي عندما قلت لي لقد قلت لخالد أخيك في اول محادثه بيني وبينك بعد العمليه
{ أطلب لي أقليبي أبوساري لكي أسمع صوته وأطيب والأن سمعت صوتك ياقليبي وطبت } أنت أقليبي وصديقي وحبيبي
اه ثم اه ياصديقي وياحبيبي ليتني أستطيع أحمل عنك الألم والله العظيم بإني صادق بكل كلمه قلتها لأنك يابا الوليد أنسان نادر نادر نادر الوجود
عرفتك وعرفتني في وقت معدوم المصالح فيها
فلذالك أعتز بصداقتك وأفتخر بها وأضعها وسام على صدري
صديقي ابا الوليد عندما تحدثت ألي وطلبتني لاحظت عليك بعض الأمور ولاكن أنشاالله أنها تتحسن مع مرور الزمن
ذاكرتك لم ترجع كما كانت ياصديقي حيث قلت لي سوف ترجع لي في تبوك وأستغرابك بإني بالرياض رغم أنك جلست عندي في الرياض في أثناء الكشف عليك بالمستشفى الرياض والخرج العسكري بالرياض وتسألني ماذا أتى بي للرياض وأنت تعلم بإن عملي بالرياض ياصديقي
ولاكن أبتسامتك كما عهدها بمحياك يأوفا صديق
فهد أنت صديق في زمن قل فيه الوفاء فأنت رمز للصداقه والوفاء
وأسأل الله العلي القدير بأن الله يشافيك ويعافيك ويرجع لتبوك مشافى ومعافى بإذن الله
اخيك وصديقك
ابوساري
محمد عبيد الجبيل البلوي

الله يشفيك يأباالوليد .. لك كل الشكر أباساري