هي جملة يسيرة سلهة قد جرى العرف عليها ..
وقد جهل الناس محتواها..
اعتادت الأذنان سماعها..
وتجرد القلب عن معرفة مرامها..
صيغت على أن تكون كلمتان لا ثالث لهما..
سهلة النطق..
لا تكلف فيها..
ولكن المشكلة والمصيبة والداهية الحقيقية هي أن تطبّق وأن تنتهج بجميع ما تعني، وأن تدرك بكل ما تحمل من معاني..

يقف اللسان مقيدا عندما يعلم كوامنها...
وتقف الجوارح مكبلة عندما تعلم أسرارها...
قيلت لشيخ على البديهة فلم يجب إلا بعبرات قد سالت على خديه لأنه لا يستطيع مواجهتها مواجهة قوية..
فهي:

صعبة النزال..
بعيدة المنال..

لا يحصل عليها إلى من يتصف بها..
فيا ترى هل علمت مرادي..
وعقلت غايتي..

سبعة أحرف اصطف كل حرف بجانب صاحبه حتى تكون تلك الجملة:

اتق الله...!