لا إلــــــــــــــه إلا اللــــــه ...
لا إلــــــــــــــه إلا اللــــــه ...
لا إلــــــــــــــه إلا اللــــــه ...
*** الله يجزاك خير أخي الكريم ,, وأيضاً الأهم أن نفهم معناها وننطقها بيقين وعلم بمعناها ..
*** وإسمح لي أخي / عبد المجيد بهذه الإضافه :
معنى لا إله إلا الله : لاإله نافياً جميع مايعبد من دون الله إلا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له أي لامعبود بحق إلا الله . فمن الناس من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الجن أو الإنس أ و النباتات أو الجمادات او الحيوان أويعبد هواه وغيرها ولكن هذة المعبودات لا تستحق العبادة لأنها كلها محتاجة لله في إيجادها وفي بقائها وفي فنائها . فهي ضعيفة ناقصة أمام قوة الله وكماله لاتملك لنفسها نفعا ولا ضرا فكيف تستحق العبادة
والله سبحانه وتعالى هو المستحق للعبادة لأنه هو خالق الأشياء والأحوال { ذ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكم لا له إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُل شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ } والمتصرف فيها { اللَّهُ خَالِقُ كُـل شَيْءٍ وَهُوعلى كُل شَيْءٍ وَكِيلٌ } وعنده خزائن كل شي { وَإِن من شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ } يخلق ما يشاء بقدرته ولا يحتاج احد من خلقه {إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } وهو الصمد { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
مقصد لا إله إلا الله : إخراج اليقين الفاسد من قلوبنا على الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله وصفاته . فالإعتقاد بأن الأشياء والمخلوقات بيدها جلب نفع او دفع ضر ثم التوجه اليها من دون الله باستعانة او إستغاثة او دعاء اوتوكل اوخشية اورغبة او رهبة او خوف او محبة هذا يقين فاسد واليقين الصحيح هو الإعتقاد الجازم بان الذي يجلب النفع هو الله والذي يدفع الضر هو الله فنتوجه إليه بقلوبنا واعمالنا في قضاء حوائجنا الدنيوية والأخروية وذلك بفعل أوامره وإجتناب نواهيه { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَب الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ له وَبذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } فنخرج اليقين الفاسد على الأشياء وندخل اليقين الصحيح على ذات الله { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن باللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } والطاغوت اسم لكل ما عبد من دون الله فكل مشرك إلهه طاغوته
قال ابن القيم وطريقة القرآن في مثل هذا أن يقرن النفي بالاثبات فينفي عبادة ما سوى الله وثبت عبادته وهذا هو حقيقة التوحيد والنفي المحض ليس بتوحيد وكذلك الاثبات بدون النفي فلا يكون التوحيد إلا متضمنا للنفي والاثبات وهذا حقيقة لا إله إلا الله ...
ولا إلــــــــــــــــه إلا الـــــــله ..
ودمـــــــت ,,
أخــــــــتك ..
المفضلات