(( بدو بلي ألطف أنواع البدو في الجزيرة العربية كلها . نظرا لأنهم كانوا أحرارا وأصحاب قلوب مستطيرة , فإن السواد الأعظم منهم كانوا رجالا لهم واسع الحيلة , ولكنهم سرعان ماتكون شفقتهم أكثر من كرمهم , كان هؤلاء الناس يربون إبلهم بأعداد كبيرة , وقد شاهدت عند غروب الشمس قطيعا صغيرا من تلك الأبل يقف أمام كل بيت شعر : وتلك إشارة أو علامة مريحة أو مناسبة من العلامات التي توحي برغد العيش في الصحراء , هؤلاء البدو كما قيل مؤخرا لا يعتمدون الصرّة , التي ليس فيها بركة, ولكنهم من البدو البواسل , الذين لا يعلقون آمالهم على أحد سوى أنفسهم .))
العلم الغانم // شكرا استاذي على هذا اللطف منك لي تعليق بسيط
(شفقتهم أكثر من كرمهم)
(4) شهور يقضي عند بلي ويقول شفقتهم أكثر من كرمهم وهذا فيه من الصحه وفيه من الخطأ
لا اعتقد ان هناك اكرم مما تنزل عند قبيله وليس عليك دم وتكون الضيافه (4) شهور لا يوجد كرم اكثر من هذا لا سيما اذا أخذنا في ذلك الحين أن بلي لم يكن همها هما سياسيا كقبيلة شمر فكان الكرم الذي تم الأغداق عليه من قبل شمر هو (لخدمة هدف سياسي ) لذلك جانب هذا المستشرق الصواب في هذا الجانب (فلم تكن لديه تلك الأبعاد اما وصفه لبلي بأنهم بدوا بواسل فهذه صفه يتميز بها ابناء قبيلة بلي منذ الخليقه(من الرومان ) وكيف كانوا يعتمدون على بلي حتى انه وصل عددهم (100 )الف الى الفتوحات أما الحيله فهي من صفات العرب الأفذاذ الغير منغلقين في مكان معين لتوسع دائرة المعرفه ((الا تلاحظ ان هناك تناقض بين الصره والكرم فمن يصر هو بخيل ومن لا يصر هو كريم وأنا من خلال هذا حكمت ان ليس كل كاتب يقول الحقيقه ولكن تغيب عنه احيانا ولا يقرأ الأحداث (بطبيعتها )
دمت بخير ايها الغالي
المفضلات