سأروي لكم قصة تعود أحداثها الى فترة ماقبل تو حيد المملكه لكني احب ان أرويها بلهجة البدو,
طال عمركم القصة هذه صارت وقت يوم الناس ينزلون ويرحلون يعني بدو. هاك الوقت البل عندهم ترى غالية حيل, يمكن بعضهم يغليها اكثر من عياله. لان حياتهم
بعد الله تعتمد علي البل من ناحية المأكل, والتنقل واشيا كثيره لاتحصى. وصاحب هذه القصه والقصيده سويلم العصبانى البلوي وهو واحد من قطعة ربع من بني
عمه الي ربو مع احد قبايل الشمال من جهة السعوديه على حدود العراق. طبعا هم صار بيهم نسب انتم يجماعة سويلم مع اهل هالقبيلة هذي. وكانو راعين مغازي
وكلن له قسمه ونصيبه حسب فعله. في مرة من المرات عودو الغزايه ومعهم سويلم من ضمن كسبه ناقة حمرا من الاصايل, ويقال انها ناقه شراريه و على حكي
الشيبان لو انها لاحقتن على مسابقة مزاين البل الي هالحين يمكن تفوز. سويلم صار مغير يطرب نظره بالناقه هذي وقلبه تعلق بها وسماها شعله. وصار كل اهل
القطين يعرفون شعله وغلاها عند راعيها. عقب مده عشق له وحده من الربع الي حولهم. وراح لاهلها يخطب البنت. الشايب ابو البنت هلابهم ورحب فيهم
وقال والله ماني محصل اوفق منك يا سويلم لبنتي لكن لابد اني اشاور البنت قال الشايب اصبروا كم يوم وانا ارد لكم الخبر. بعد كم يوم جاه الخبر ان البنت موافقه
على سويلم .وراح للشايب ونشده عن المهر قال تجيبون قطيفه وبارود ونبي ذلولك شعله ورد عليهم ان المهر الدارج عندهم بارود وقطيفه واذا تبون بل تخير
من البل الي تبون الا شعله ما اقدر اعطيكم ذلولي الي اغزي عليها ورزقي كله على الله ثم منها وهي غاليه علي ومشى منهم وهو زعلان
وبعد كم يوم ارسلت له البنت انها تبيه وان شعله ماهي صايره اغلى منها
ورد عليها بهذه القصيده
مضحي طلب فاطري بالسوق = ولولاه انا عاد ما اعـــتـا شــــي
عــزالله اني نويــت الــبــوق =لا صــار ما مــطلبك حــا شــــي
ما ســـوق شعله مع المسيوق= ولاهـــي من السوق يالاشــــــــي
ما اسوق انا زينة السمــحوق = وان وردوهــــن للا مشـــا شـــــي
مع سهلِة وان غــدن فــــروق=تــدور غــــَــرات الا دباشــــــــــــي
وسلامتكم
ابو فهد العصباني
المفضلات