نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أشتهر الشيخ محمد بن ناجي بن خضر الوابصي بكرمه وسخاءه
وكان يعد من أكرم ربعه في ذلك الوقت
وكان رحمه الله كثير الحرص على أن تكون عنده الشبه في بيته
فيتجمع إخوانه وأبناء عمومته عنده لتناول القهوة العربيه ويسمرون
ويدورالحديث والقصيد وتناقل الأخبار وبعد ذلك العشاء من الموجود
وكان رحمه الله كثير الحرص على توفير القهوة العربية دائمآ في بيته
فكان في أغلب الأوقات يكون عنده كيس القهوة الكبير الأربعين كيلو
ويضرب به المثل بان بيته لايخلا منها أبدآ
وله قصص كثيره في الكرم والعطاء في اوقات المحل والجوع

وهذه من قصصه التي تبين لنا كرمه وفطنته رحمه الله وغفر له
،،
في يوم من الأيام لفوه ضيوف وهم ابن رويحل و ابن مظهر
ورجل ثالث لم يذكر لي راوي القصه أسمه
وكانوا الضيوف نازلين للسوق في الوجه
وأستعزموا له الضيوف وسوى غداهم وعزم ربعه
وجاء وقت الغداء وقلط ضيوفه على الغدا على ثلاث من الطليان
وقال الله يحيك يا ابن رويحل والله يحيك ياابن مظهر والله يحيك للضيف الثالث الي ماذكرنا أسمه في القصه
تغدت الرجال وخلفوا على المعزب ولم جلسوا للقهوة قال الضيف الثالث
انا أطلبك بالحق يا ابن ناجي أنت عقبتني أخر الرجال
حييت في ابن رويحل وابن مظهر وانا أخرهم ومايزودوا عني في شي
ومالك حق في هالفعل فقال له الله يرحمه ابشر بالحق والي لك على شهادة الضيوف والحاضرين
وتقاضوا في الحق وعند القاضي عد الضيف الثالث الي عنده
وقال القاضي وش تقول ياابن ناجي في الي قاله خصمك ،
قال ياقاضي
أنا حييت في الضيوف على زادهم مثل مادخلوا علي وسلموا علي في بيتي
أول من دخل وسلم علي ابن رويحل
والثاني ابن مظهر والثالث هالضيف وقدمتهم على واجبهم على دخلتهم علي في البيت
فقال القاضي للضيف الثالث مالك حق على معزبك
،،

رحمهم الله جميعآ وغفرلهم

ـــــــــــــــــــــــ