اثنتان

بين الماضي والحاضر اثنتان
قلما يجد المرء ارضا صلبه متماسكه يستطيع ان يقبر بها الماضي والحاضر سواء
يردم كلاهما وبعمق ..كعمق ذلك الجرح الذي خلفاه بنا
ماضي يكرر احداثه الحاضر..حتى سئمنا ان نخوض او نحاول لعب ذلك الدور من جديد..والذي لاتزال مشاهده حاضره لم تندمل
وكأن اقدار الحياه تأبى الا ان تزج بذلك الماضي ليصبح حاضرا ولكن بنكهه اخرى...وبأوجه جديده يختلف بعضها عن بعض والقاسم المشترك بينهما هو كلمه واحده تأبى النفس ذكرها لمرارة الفراق الذي تفرضه علينا في كل مره مراسم الحياه ..

حتى اقتنعت ان الفرح قد ظل طريقه الينا...ولم اعد اعبأ بوجوده لانه قد اصبح غير مألوف بالنسبة لنا...
وددت لو ارمي بكل ذكرى مع طائر لايعود..يهاجر مع من هاجرو..
كبرنا وباتت احلامنا كمعجزات نبنيها ومع صعوبة البناء تأتي الريح لتهدم كل شي وببساطة هبوبها لانستطيع ردها

واصبح التاريخ يكرر احداث مضت لنعيشها حاضرا مؤلم النهايه بكل مره
نهايه مع تكرارها اصبحت اعلم كيف تكون واعتدت عليها سوى مرارتها لم استسغها بعد ...

اودعكم بود

نرحب بآلأخت / ميمـونه

فأهلا بك وبقدومك لهذا القسم الذي يبتهج بقدوم كتآب نرى في

أطروحآتهـم مآهـو متع ومحبب ومقرب للنفس وللخآطر فحيآك الله ..!


قرأت مآبين الاسـطر مرآرآ وأقــول :

{ افتح النافذة ....فــ ثمة ضوء ..}

لا تدع النآفذة مغلقـة طوآل الوقت حآول أن تفعل ذلك

فحينهـآ حتـمآ سترى الفرق ..!

الاطلال جمل جدآ تذكرها ولـكن ليس بكل وقت ..!


سعدت وسررت بتوآجـدكم وأسعدني مآقرأته لكم ..!

تقبل خجل توآجـدي أمآم عظمة كتآبآتكم ..!


بآقآت من كل مآهـو جميل يتهآفت اليكم ..!

عبداللطيف الحمراني

شكرا لمرورك العطر

ميمونة المبدعة
سيري وعين الله ترعاكي سيري ونحنو وراكي فقد تخطيتي الكثير من الكتاب والمقالات بقلم مبدع رايق
اكتبي سدد الله خطاكي على الحق والصدق والابداع اعتذر جف الحبر وعجز عن الرد على هذا الابداع .

ميمونه تحيه لك ولقلمك
الرائع الذي اضاء بيت النثر فأهلاً
بحروفك الراقيه دمتي بحفظ الله