احتفاء أدبي تبوك باليوم الوطني

تبوك ـ فايز العنزي ، تصوير ـ موسى العروي:
احتفى نادي تبوك الأدبي بمناسبة اليوم الوطني ال80 للملكة العربية السعودية مساء أمس الاثنين بإقامة مهرجانا شعريا لمجموعة من شعراء وشاعرات المنطقة بمقر النادي بتبوك وهم :محمد توفيق محمد ومسلم فريج وعبدالرحمن العمري وزاهر البارقي وعبدالرحمن الحربي وأمل القشيري وعائشة الفيفي وحسنة الشهري ، حيث تغنى الشعراء بحبهم وانتمائهم لهذا الكيان وأن ما يقولونه لن يوفي الوطن حقه وقد انطلقت الأمسية الشعرية من الصالة النسائية ومن قبل الشاعرة أمل القشيري إذ ألقت قصيدة بعنوان ( حب الوطن ) أعقبها الشاعر مسلم فريج بقصيدة(ندى الرياض) أعقبه الشاعر عبدالرحمن الحربي وقصيدة بعنوان ( ملك السلام ) قال فيها :
ياخادم الحرمين أنت إمامنا ××في النائبات قدم لنا المحرابا
سو الصفوف ليستقيم عمودها ××وانزع عن النصر المبين حجابا
إن العروبة طلقت عرابها ××فأعد لها ياشيخنا العرابا

ومن ثم عادت الكرة إلى الصالة النسائية مرة أخرى والشاعرة عائشة الفيفي وقصيدة (حكاية عشق ) قالت فيها :
حروفي البكر تغزوا أرضه وطني لتستقر وتغفو في محياه

فكيف أسلو وفي عيني موضعه وليس يخف على بعض خفياه
في أول الميزان عهد في تجدده في كل عام هنا وعد لذكراه
أقصوصة الحب ذكرى من طفولتنا فكيف ننسى زمانا قد عشقناه

أعقبها الشاعر عبدالرحمن العمري بقصيدة (يوم عزللوطن ) ثم الشاعر زاهر البارقي ومن ثم الشاعرة حسنه الشهري وقصيدة بعنوان ( وطني ) قالت فيها
يامعشر الشعراء هيا فاكتبوا
فالعشق بالأقلام شئ ثاني
مابالكم إن كان هذا العشق ذا
قلم وموهبة بها وجدان
سنقول كل الحب لك موطني
في شدة ورخاء كل زمان

ثم اختتمت المهرجان الشعري من قبل الشاعر محمد توفيق محمد بقصائد متعددة ومتنوعة بشق الوطن ثم كانت هناك مشاركه من الحضور من قبل الشاعر سلامة الهرفي البلوي تقديرا منه لهذا الكيان الكبير وأوضح رئيس النادي الأدبي الدكتور مسعد العطوي بأن اليوم الوطني ذكرى غالية وعزيزة على أبناء هذا الوطن وذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه معجزة قل نظيرها حيث استطاع مع رجاله المخلصين أن يؤسس دولة حديثة تقوم ركائزها على الإيمان ودستورها القران الكريم والسنة النبوية الطاهرة .وأضاف العطوي أنه يحق لنا في هذا اليوم أن نفخر بقيام دولة حديثة تنعم بالأمن والأمان والوحدة بعد التفرقة والشتات في دولة حديثة أصبح لها مكانة عظيمة بين الأمم بما وهبها الله من مكانه عظيمة وأصبحت مضرب مثل بين الدول.

لاهنت على التغطية .