الداخلية تمنح المرور حق الإيقاف الجبري للمخالفين

منحت وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام إدارات المرور بالمملكة ورجال المرور الميدانيين استخدام القوة في التعامل مع عدد من الحالات التي يستوجب التعامل معها بالقوة الرادعة وذلك نظرا لخطورة المخالفات المرتكبة ولكونها مدعاة للاشتباه.
وأوضح المقدم حسن بن صالح الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم والمتحدث الرسمي بمرور الرياض أمس في بيان صحافي (تلقت عكاظ نسخة منه)، أنه نظرا لما لاحظته الجهات الأمنية والمرورية من انتشار ظاهرة قيام بعض المركبات بإخفاء أرقام اللوحات أو أحرف المركبات التي يقودونها أو السير بها بدون لوحات ولكون تلك التصرفات تشكل خطرا على النواحي الأمنية والمرورية إضافة إلى كونها مدعاة للاشتباه في المركبة وقائدها مما يتطلب الأمر من رجال المرور إيقاف المركبة، ولكون البعض من المخالفين لا يستجيبون لنداء رجال المرور ويهربون مما يزيد الريبة والاشتباه بهم ويحتم الأمر إيقافهم بالقوة وعدم تمكينهم من الهروب، فقد صدرت تعليمات إلى رجال المرور في الميدان باستخدام السيارات المدنية (المرور السري) لمتابعة تلك المخالفات على أن يتم استخدام أكثر من سيارة لإيقاف تلك المركبات المخالفة وضمان عدم هروب المخالف.
وأضاف أنه سيتم العمل بضباط وأفراد مؤهلين لضمان سلامة قائد المركبة ومستخدمي الطريق للتعامل مع المخالفات، مبينا أن التعليمات شملت اختيار المكان المناسب لإيقاف قائدي المركبات المخالفة واتخاذ الاحتياطات اللازمة في ذلك، بحيث يسمح الوضع بالسيطرة على المركبة وعدم هروب السائق وبما يضمن سلامة قائد المركبة ومستخدمي الطريق وعدم إلحاق الضرر بهم..
كما أكد التعميم على إحالة مرتكبي هذه المخالفات للهيئة المرورية للنظر في تطبيق النظام بحقهم، وتشديد العقوبة بحق من تتكرر منه هذه المخالفة.
وأشار التعميم إلى أن تلك الخطوة ستكون تحت متابعة مديري إدارات المرور شخصيا

والمستفيد الأكبر هو من وضع نظام ساهر.....!!!!

هذه من حسنات الوزير الجديد
سرقة بحماية من الأمن العام
المواطنين تسرق سياراتهم ويبلغون عنها ولا بحث ولا مطارده بل تخرج السيارة من المراكز الأمنية للمدن

أصبحت ظاهرة التفحيط هاجس

ولعبة خطرة مميته

حوادث شنيعة ولكن لايوجد من يعتبر

هذه الظاهرة المركبات منتشرة وبكثرة بالطرق
كل الشكر للمقدم/ حسن بن صالح الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم على هاذا القرار
الله يعطيك العافية وبارك الله فيك على الخبر .
مودتي ومحبتي ...