المرأة بين الأمس واليوم...!!!

في الزمن الماضي(القريب) ..
لااحد منا ينكر ماهو حاصل للمراة من تهميش وأمتهان في أنواع متعدده
فنظرة الرجال لها (على انها خادمه) و(وعاء) للذريه فقط..ولخدمة الزوج..لاأكثر ..
وحتى يكون ماأكتبه لكم مدعما بالدلائل (لمن يخالفني الرأي)
فيحكى أن بعضا من الرجال في السابق(وقد يكون فيها مبالغه) اذا رأوا أثرأرجل المرأة (حول المعاميل)
أي الدلال الخاصة بالقهوه..قام بكسر رجلها وتوطى في بطنها ..لكي لاتقربها مرة اخرى..لأنه يعتبرها ليست كفو..بأن تلمس (المعاميل)
كما ان بعضا منهم عندما يريد أن يذكر (كلمة أمرأة) يسبقها بكلمة (وانت بكرامه) أو
( الله يكرمك)..وهذه السالفه حدثت معي بان أحد (الشيبان) الكبار يسولف لي
وذكر بكلامه كلمة امرأة ثم قال الله يكرمك..وكأنه يذكر حاجة قذره أكرمكم الله ..
ثم ان هؤلاء النسوة (الله يعوضهن الجنه) هن تأقلمن على ذلك ..
وصار عرفا بينهن مايحث لهن من بعض الامتهان ..
وهناك قصة اخرى حدثي بها شخص يقول أنه واقف عند
محله التجاري بالسوق وبينما يتحدث مع جاره في المحل المقابل وهما واقفان
(أقبلت امراة عجوز تريدأن تمر بينه وبين جاره وبينهما مسافة قليلة )
يقول: فأفسحت المجال لها أي انني رجعت للخلف وصار بيني وبين جدار دكاني اقل من متر..
فحاولت تلك العجوز أن تمر من خلفي فاصدمت بي (فنهرتها قليلا) قائلا: لماذا لاتأتين من
امامنا ,,وتأتين من هذا المكان الضيق ..فقالت(أريد أن اكرمك ماأبي اجي من قدامك)..
انظروا لهذا التكريم ..فقط هي تعودت أن قدر الرجل اعلى منها ..وأفضل منها بكل شيءحتى لو على حساب(كرامتها)
هذه الحقبة من الزمن والامتهان (ولت) ..ولكن بقي أن المرأة كثيرا مايؤكل حقها من ميراث..وعند كثير من الأعراب(لاتورث)..
والذين لهم الحق أخوانها من الذكور..
وتجدها تضل (صامته)..
وهناك من تصل للشرع والمحاكم..وهن قلة قليلة وهناك من تسكت على ذلك لأنها:
وبكل بساطه
( أمــــــــــــــــــرأه)

أخـــي الكريم ..

لـــو أردنــا أن نستـــرجع معــاً , مــاقد قرأناه وسمعــناه عن العادات والتقاليد والأعراف السائدة في مُعــاملة المــرأة بين

الشــــــعوب الماضية والدول وحتى البــادية لكتبــنا وكتـــبنا , فهــو حقاً مــاضي مرير ومُحزن لم يقف


أحـــداً ليقول لاااااا لهذا الظلم .. لاااااااا لهــذا الإمتهان للمرأة والابنة والزوجة والأم ...


لم يقف أحــداً ليقول كفى هـــــــي مثلكُم أيُها الرجــال ..!!!!!!!



إلا عنــدمــا جــاء الدين الإســــــلامي كاشُعــاع الشمـــس ليُغطــي العــالم بأكمله بالحــق والعــدل


والإنصــاف للمــرأة المُسلمـــة , جـــــــاء ليمحــي هــذه المُمــارسات ضــد هذا الجــسد الضعيف ..



نعــــــــم / أعطــى للمــرأة العــزة والكــرامة والمكــانة بين مُجتمــعها ..



** صحـــيح أخــي أن هُنـــاك مَن يُعــاني من الإضطهاد والإمتهان في مُجتمعاتنا اليــوم ويكـــون الجاني


للأســـــف هـــو الـــولي الـــذكــر ولــــكن هـــــذا لايعــني أن نقـــول أننـــا محرومات من التمتع بالحقوق

ووووووو وأن الإســلام لم يُعطــينا مانستحق لااااااااا بــــــــــــــــــــل !!!!!


مَــــــن نحنُ في رقـــــــبته وذمــــــته هــــــــــو من سَلـــب مــــنا حـــقوقنــا المشــروعـــة ..



وفي الخــتام /


أســأل الله أن يضــعنا بين أيــدي رحــيمة عطــوفة وتخـــاف الله فــــــــينا ..


ودمت أخــي وكُــل الشكــر الجزيل لك على هــذا الطرح الجميل ..

النبع الخالد

كلام عيب الصواب

ولكن المشكلة هو الجهل عندهم

فان هذه المرة هي ام او اخت او زوجة

والحمدلله فاني ارى الان ان المراه لها حقها وتاخذ حقوقها كامله

وشكرا لك على الطرح الرائع

ودمت في خير وعافية

هذا التخلف انتهى وبلى رجعة انشاء الله بعد الثقافه الدينيه والوعي الاعلامي بحقوق المرأه وادراك الناس لقدر المرأة ومكانتها التي عرفنا بها الاسلام منذ عهد الرسول علية افضل الصلاة والسلام

الطرح متميز اخي النبع الخالد واتمنى من نسائنا تقدير هذا التحول وان تتذكر صبر الامهات والجدات

النبع الخالـــــــــــد /


يؤسفـــــــــــني أخي الكريم أن أخبركم أنه لا زال الإمتهان من بعض الناس باقٍ


في حقــــــــــــوق المرأة و تحقيرها .. و لا زال للجهل و التخلف رواسب في هذا المضمار..



ســـــــــــامح الله الأولين و غفر لهم معاملتهم السيئة للمرأة و كأنهم كانوا بمعزل عن تعاليم


الإســـــــــــلام .. عندما تحدثني والدتي بما كانوا يفعلـــــــــونه بالنساء قديماً احمد ربي ألف مرة


أنني لم أُنجب في ذلك الوقت ..


المـــــــــرأة لا تريد أكثر من حقها و كرامتها التي كفلها لها الدين الإسلامي الحنيف ..



طـــــــــــــــرحٌ رائع من كاتب متــــــميز ..


كل التقدير لكم .