ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إلى متى نتعلق بالفرد ولا نتعلق بالقضية ؟؟؟

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية أم حبيبة البريكى
    تاريخ التسجيل
    19 - 1 - 2004
    المشاركات
    775
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    <span style='font-family:tahoma'>

    <div align="center">إلى متى نتعلق بالفرد ولا نتعلق بالقضية ؟؟؟


    القضية الفلسطينية هى قضية إسلامية لا تخص شعب بعينه ولا أفراد بعينهم
    ولكن لى وقفات وتساؤلات بدأت أفكر فيها بعد تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطينى عرفات أسأل الله أن يعفوا عنه
    بغض النظر عن سياسة الرئيس عرفات فى حل القضية الفلسطينية أنا بتكلم على المسألة الإدارية للقيادة الفلسطينية
    أطرح هذا السؤال
    ما هى سبب حالة الزعروالبلبلة والإضطراب التى أصيب بها القيادات الفلسطينية بعد سقوط الرئيس عرفات واحتمال قرب وفاته
    ونقرأ
    (محمود عباس (أبو مازن) أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يفكر في المهمة الثقيلة التي سيخلفها غياب عرفات)
    هل موت عرفات أو غيره شىء غير متوقع ؟؟؟؟
    ليه مرض أى رئيس عربى يخفى عن شعبه وكأنه فرعون الذى كان يدعى الألوهية لأن الله أعطاه الصحة فكان لا يمرض وهذا استدراج من الله لفرعون حتى أخذه بغته
    وتسمع التصريحات ....الرئيس حالته مطمئنة... دى وعكه بسيطة جدا
    وكله كذب فى كذب
    متى يحين الوقت الذى تتعامل القيادات العربية مع شعوبها على إنهم بنى أدميين
    الغرب على خلاف ذلك تماما
    الحكومة لها سياسة ثابتة جاء س جاء ص مات س وص
    المبدأ ثابت والرئيس منهم لابد أن يتابع أيضا مع دكتور نفسانى يبدأ يقيم حالته النفسية هل هو عصبى أو متسرع أو سلبى وده شىء عادى جدا عندهم ولا يعيب أحد

    وأخطر ما فى موضوع مرض الرئيس عرفات هوعدم تجهيز البدائل
    وده بيشعر بقيمته كل إدارى فى أى مكان ما
    ليس النجاح هى إدارتك للمكان ولكن النجاح هو تجهيز البدائل وتحضير ردود الأفعال قبل حدوث الفعل حتى لو كنت فى خسارة كيفية تقليل حجم الخسارة
    بمعنى يكون معروف إن بعد فلان بيكون فلان أو فلان والمجتمع يكون مهيأ لتولى ذلك الفلان
    وعنه ثقة فيه بحيث ما يكون فى توتر وقلق واحتمال نزاعات
    وممكن يكون الموضوع أوضح لو سألت هل لوشارون مات أو إلى بعده مات هل إسرائيل ستتأثر بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
    أعتقد لا .لأن اليهود عندهم القضية بالنسبة لهم هى دين وأحكام توراتية على حد زعمهم
    والشىء الغريب إن كل مشكلة بنقابلها اليوم لها موقف مماثل فى تاريخنا الإسلامى ولكن فين إلى يسمع
    وده الفرق بين حكومتنا العربية وبين الحكومة الصهيونية
    والرسول صلى الله علي وسلم لنا فيه أسوة حسنة قبل وفاته أشار ان خليفته هو أبو بكر الصديق

    ولنا مع أبو بكر الصديق رضى الله عنه وقفة أذكركم بها
    أنه عندما توفي الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قال عمر بن الخطاب: ((إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) توفي، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه، كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل: مات. والله ليرجعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال، وأرجلهم، زعموا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مات)).
    قالوا: فقام أبو بكر، ورد على عمر. فقال: على رسلك يا عمر، أنصت. فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: ((أيها الناس، مَن كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات ومَن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت، ثم تلا الآية: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومَن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً) سورة آل عمران/ آية 144

    .




    </div>
    </span>
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بارك الله فيك اختي أم حبيبة

    موضوع جميل وللأسف هذه حالنا الاستعمار درب العالم الاسلامي على تبعية الرموز القيادية لتحقيق أهدافهم ولضمان التبعية المطلقة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا