تبذل أمانة تبوك جهوداً لا ننكرها في العناية بالشوراع الرئيسية من تشجير و رصف و غيرها ، لكن المؤلم هو إفتقاد هذه المؤلم هو إفتقاد هذه المدينة الناهضة الى أمر رئيسي من متطلبات المدينة و هو جسور المشاة و ليت الأمر يتوقف عند جسور المشاة بل إن خطوط عبور المشاة معدومة .

و الأمر المسيء جداً هو الرصيف الجديد الذي تم رصفه على الجزر الفاصلة بين الطريق الصاعد و النازل في طريق الملك عبد الله و طريق الملك فهد ، فارتفاع هذا الرصيف يتعدى الخمسين سنتيمتراً و لا أعلم كيف يستطيع المشاه من كبار السن و النساء و الأطفال عبوره و خاصة أمام الإشارات ..

نتمنى من الأمانة الفاضلة أن تتدارك هذا الخطأ الفني المستغرب صدوره و أن يعطوا للمشاة حقهم لعبور الطريق كما نتمنى أن نرى جسوراً للمشاة في مدينتنا الحبيبة .

و في الصور المرفقة ما يغني عن البيان


لاحظوا إرتفاع الصبة ( أو الحاجز ) و كذلك وجود فراغ يفصل بين الحاجزين الإسمنتيين و أيضاً الأسياخ التي تستعمل لرفع الصبات ، فأين حق المشاة في العبور ؟؟؟؟




لاحظوا عدم وجود مسار لعبور المشاة و أيضاً الصبة ( الحاجز ) يمتد بعد الإشارة لعدة مترات .

http://albluwe.com/~uploaded/15/1216034194.jpg
8
في الصورتين الأعلى و الأسفل نلاحظ عدوم وجود خط أصفر لعبور المشاة و أيضاً يتضح أكثر أن الحاجز الإسمنتي يعيق عبور المشاة .
7



لا بد من رفع الثوب حتى يتم القفز فوق الحاجز الخرساني ( و ليس رصيفاً ) كما أن الأسياخ الحديدية المعدة لرفع الصبات لازالت موجودة و قد تعلق بثوب العابر للحاجز ..

7
7



في نهاية هذا التقرير نكرر النداء لأمانة مدينة تبوك بتعديل هذا الخطأ الفني و إعطاء المارين حقهم في العبور .