ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 15

الموضوع: من منافع الحج

  1. #1
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    863

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من دروس الحج



    محمد بن إبراهيم الحمد


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    فيستفاد من الحج دروس عظيمة تعود آثارها على الفرد والأمة، وإليك أيها القارئ الكريم عرضاً مجملاً لبعض تلك الدروس خلال الأسطر التالية:

    1- حصول التقوى :
    والتقوى غاية الأمر، وجماع الخير، ووصية الله للأولين والآخرين، والحج فرصة عظمى للتزود من التقوى، قال تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) "البقرة: 197".
    وقال عز وجل: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) "الحج: 32".
    * فأولو الألباب الذين خصهم الله بالنداء لتقواه ، يأخذون من الحج عبرة للتزود من التقوى، فينظرون إلى أصل التشريع الإلهي، ومكانته المهمة في الدين، ويعلمون أن صدق المحبة والعبودية لله لا يكون إلا بتقديم مراد الله على كل مراد.
    * فهذا إبراهيم الخليل – عليه السلام- ابتلاه الله عز وجل بذبح ابنه الوحيد إسماعيل، الذي ليس له سواه، والذي رزقه الله إياه عند كبر سنه؛ والذي هو أحب محبوب من محبوبات الدنيا.
    * وهذا الأمر من أعظم البلاء، وبه يتحقق الإيمان وتظهر حقيقة الامتحان؛ فالخليل أعطى المسلمين درساً عظيماً للصدق مع الله، وذلك بتقديم مراد الله على مراد النفس مهما غلا وعظم؛ فإنه عليه السلام – بادر إلى التنفيذ- مع شدة عاطفته، وعظيم رحمته ورقته وشفقته- فأفلح، ونجح، وتجاوز هذا البلاء، فرحمه الله، وشل حركة السكين عن حلق ابنه، بعد أن أهوى بها الخليل؛ ففداه الله بذبح عظيم، وجعلها سنة مؤكدة باقية في المسلمين إلى يوم القيامة؛ ليعاملوا الله – عز وجل- معاملة المحب لحبيبه ومعبوده، فيضحوا بمرادات نفوسهم ومحبوباتها في سبيل مراد الله ومحبوبه.
    * فإذا عرف الحجاج هذا المعنى، وأدركوا هذا السر العظيم الذي لأجله شرعت الهدي والأضاحي عادوا يحملون تلك المعاني العظيمة؟، التي تجعلهم لا يتوانون عن تنفيذ شيء من أوامر الله، فلا تمنعهم لذة النوم وشهوة الفراش عن المبادرة إلى القيام إلى صلاة الفجر.
    * ولا يمنعهم حب المال، والحرص على جمعه من ترك الغش، والغبن، والربا، والتطفيف، وإنفاق السلع بالأيمان الكاذبة.
    * ولا يمنعهم حب الشهوات والميل إلى النساء، والطمع في نيل اللّذة المحرمة من غض البصر، ولزوم العفة، وحفظ الفروج؛ إيثاراً لما يحبه الله على ما تحبه نفوسهم، وتنزع إليه طبائعهم، ورغبة في نيل رضا الله وعوضه في الدنيا والآخرة.
    * ولا يمنعهم حب الدنيا عن الإنفاق في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم.
    وعلى هذه النبذة اليسيرة من أعمال الحج فقس:
    * وهكذا يستفيد أولو الألباب من هذا الدرس العظيم في الحج ما يتزودون به على التقوى.

    2- اعتياد الذكر: فالذكر مقصود العبادات الأعظم، والذكر يتجلى غاية التجلي في الحج، فما شرع الطواف بالبيع، ولا السعي بين الصفا والمروة، ولا رمي الجمار إلا لإقامة ذكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام.
    * فإذا أكثر الحاج من الذكر في تلك المواضع أنس بالذكر، واطمأنت نفسه به، وزاد قرباً من ربه، وكان داعياً لاعتياد الذكر، والإكثار منه بعد الحج.

    3- اعتياد الدعاء: فرحلة الحج من أولها إلى آخرها فرصة للدعاء والابتهال إلى الله –عز وجل- إذ يجتمع للحاج من دواعي الإجابة ما لا يجتمع لغيره من شرف الزمان، والمكان ولحال الداعي وتلبسه بتلك الشعيرة العظيمة، ولكثرة المواضع التي يشرع فيه الدعاء، وترجى الإجابة؛ فالطواف، والسعي، والوقوف بعرفة، وعند المشعر الحرام، وبعد رمي الجمرة الصغرى، وبعد رمي الجمرة الوسطى، كل هذه المواضع مواضع دعاء، ومظان للإجابة.
    وهذا يبعث المؤمن إلى كثرة الدعاء، وإلى اعتياده في سائر أيامه المستقبلة.

    4- التعود على انتظار الفرج : فإذا رأى الحاج جموع الحجيج المزدحمة عند الطواف، والسعي، وفي رمي الجمرات –ظن أن تلك الجموع لن تتفرق، وأنه لن يصل إلى مبتغاه من إكمال الطواف، أو السعي أو رمي الجمار، وربما أدركه الضجر، وبلغت به السآمة مبلغها، وربما أضمر في نفسه أنه لن يحج بعد عامه هذا.
    وما هي إلا مدة يسيرة، ثم تنتقل الجموع، ويتيسر أداء المناسك.
    * وهذا درس عظيم، وسر بديع يتعلم منه الحاج عبودية انتظار الفرج، وهي من أجلّ العبوديات، وأفضل القربات؛ فلا ييأس بعد ذلك من روح الله، وقرب فرجه مهما احلولكت الظلمة، ومهما استبد الألم، ومهما عظم المصاب سواء في حاله أو في حال أمته، بل يكون محسناً ظنه بربه، منتظراً فرجه ولطفه، وقرب خيره- عز وجل- فيجد في حشو البلاء من روح الفرج ونسيمه، وراحته ما هو من خفي الألطاف، وما هو فرج معجل.
    ولا بعد في خير وفي الله مطمع ولا يأس من روح وفي القلب إيمان

    5- اكتساب الأخلاق الجميلة: فالحج ميدان فسيح لمن اراد ذلك؛ فالحاج يتدرب عملياً على الحلم، والصبر، والمداراة، وكظم الغيظ من جرّاء ما يلقى الزحام، والتعب، والنصب سواء في الطريق إلى الحج، أو في الطواف، أو في السعي، أو في رمي الجمار، أو في غيرها من المناسك، فيتحمل الحاج ما يلقاه من ذلك؛ لعلمه بأن الحج أيام معدودة، ولخوفه من فساد حجه إذا هو أطلق لنفسه نوازع الشر، ولإدراكه بأن الحجاج ضيوف الرحمن؛ فإكرامهم، والصبر على ما يصدر من بعضهم دليل على إجلال الله –عز وجل-.
    فإذا تحمل الحاج تلك المشاق في أيام الحج صار ذلك دافعاً لأن يتخلق بالأخلاق الجميلة بقية عمره.
    * ثم إن الحاج يتعلم الكرم، والبذل، والإيثار، والبر، والرحمة، وذلك من خلال ما يراه من المواقف النبيلة الرائعة التي تجسّد هذه المعاني؛ فهذا سخيّ يجود بالإنفاق على المساكين، وذاك كريم بخلقه يعفو عمّن أساء إليه، وأخطأ في حقه، وذاك رحيم يعطف على المساكين ويتطلف بهم، وذاك حليم يصبر على ما يلقاه من أذى، وذاك بر بوالده يحمله على عاتقه، وذاك يحوط أمه العجوز بلطفه ورعايته.
    * بل ويكتسب الأخلاق الجميلة إذا رأى من لا يدركون معنى الحج، ممن يغضبون لأدنى سبب، وتطيش أحلامهم عند أتفه الأمور.
    فإذا رأى العاقل البصير سوء فعال هؤلاء انبعث إلى ترك الغضب، وتجافى عن مرذول الأخلاق.

    6- تحقق الأخوة الإسلامية: فالقبلة واحدة والرب واحد، والمشاعر واحدة، واللباس واحد، والمناسك واحدة، والزمان واحد، فكل هذه الأمور تجتمع في الحج، وهي مدعاة للإحساس بوحدة الشعور، وموجبة للتآخي، والتعارف والتعاون على مصالح الدين والدنيا.

    7- قيام عبودية المراقبة: فالحاج يطوف بالبيت العتيق سبعاً ويسعى بين الصفا والمروة سبعاً، ويرمي الجمار سبعاً، ويقف في عرفةفي وقت محدد، وينصرف منها في وقت محدد، ويبيت في المزدلفة في وقت محدد، وهكذا.
    فلا تراه يزيد في الجمار أو ينقص، ولا تراه يفعل عملاً من أعمال الحج في غير وقته، ولا تراه يأتي محظوراً من محظورات الإحرام عالماً عامداًً.
    لماذا؟ لأنه يخشى من فساد حجه، ولأنه يعلم بأن الله مطّلع عليه.
    * وهذا درس عظيم يبعث المسلم إلى مراقبة الله –عز وجل- في شتى شؤونه وأعماله؛ فالمطلع على أعمال الحج مطلع على غيرها من الأعمال.

    8- التعود على اغتنام الأوقات: فالوقت رأس مال الإنسان، والوقت أجل ما يصان عن الإضاعة والإهمال.
    وفي الحج يقوم الحاج بأعمال عظيمة، وفي أماكن مختلفة متباعدة مزدحمة، وفي أيام محدودة قد لا تتجاوز أربعة أيام.
    * وفي هذا دليل على أن في الإنسان طاقة هائلة مخزونة، لو استثارها لآتت أكلها ضعفين أو أكثر.
    وهذا درس عظيم يبعث المسلم إلى أن يعتاد اغتنام الأوقات، وأن يحرص على ألا يضيع منها شيئا في غير فائدة.

    9- انبعاث عبودية الشكر: فالحاج يرى المرضى، والمعاقين، والعميان، ومقطعي الأطراف، وهو يتقلب في أثواب الصحة والعافية؛ فينبعث بذلك إلى شكر الله –عز وجل- على نعمة العافية.
    * ويرى ازدحام الحجيج، وافتراشهم الأرض، وربما لا يستطيع الحاج ان يجد مكاناً يجلس فيه، فيتذكر نعمة المساكن الفسيحة التي يسكن فيها، فينبعث إلى شكر الله على ذلك.
    * ويرى الفقراء والمعوزين الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم، فينبعث إلى شكر الله على نعمة المال والغنى .
    * ويرى نعمة ربه عليه أن يسر له الحج، الذي تتشوق إليه نفوس الكثيرين من المسلمين ولكنهم لا يستطيعون إليه سبيلاً؛ فيشكر الله –عز وجل- أن يسّر له الحج وأعانه على أداء مناسكه.
    * بل ويرى نعمة ربه عليه أن جعله من المسلمين، فينبعث إلى شكر نعمة الإسلام، ويعض عليها بالنواجذ، و يثني بالخناصر؛ لأن نعمة الإسلام لا تعدلها نعمة ألبتة.
    وهكذا تقوم عبودية الشكر في الحج، فيكون الحاج من الشاكرين، وإذا كان كذلك درت نعمة وقرت؛ فالشكر قيد النعم الموجودة، وصد النعم المفقودة.

    10- تذكر الآخرة: فإذا رأى الحاج ازدحام الناس، ورأى بعضهم يموج في بعض، وهم في صعيد واحد، وبلباس واحد، وقد حسروا عن رؤوسهم، وتجردوا من ثيابهم، ولبسوا الأردية والأزر، وتجردوا من ملذات الدنيا، ومتعها- تذكر يوم حشره على ربه؛ فيبعثه ذلك الاستعداد للآخرة، ويقوده إلى استصغار متاع الحياة الدنيا، ويرفعه على الاستغراق فيها، ويكبر بهمته عن جعلها قبلة يولي وجهه شطرها حيثما كان.

    11- اعتياد مراغمة الشيطان: فالشيطان عدو للإنسان مبين، ولقد حذرنا الله – تبارك وتعالى- من الشيطان وأمرنا بأن نتخذه عدواً، وبألا نتبع خطواته، فمراغمة الشيطان مرضاة للرب –جل وعلا-.
    * وهذا الأمر يتجلى في الحج، وأعظم ما يتجلى في رمي الجمار؛ فالحجاج لا يرمون الشيطان، وليس الشيطان بواقف لهم يرجمونه. وإنما يرجمون المواقف التي وقف فيها الشيطان لأبيهم إبراهيم، فرجمه الخليل –عليه السلام- فهم يرجمونه لا لمجرد التكرار، وإنما للانتفاع والاعتبار؛ فعليهم أن يتأملوا كيف عرف أبوهم إبراهيم الذي وقف له ليصده عن تنفيذ أمر ربه أنه شيطان؛ حيث تمثل له ثلاث مرات؛ ليثنيه عن ذبح ابنه، فرجمه إبراهيم ثلاث مرات كل مرة سبع حصيات، وقال له: ليس لك عندي إلا الرجم، فخنس وخسأ، وخاب ظنه، ونكص على عقبيه.
    * فأولو الألباب يعتبرون بهذا الجرم، ويأخذون منه دروساً وعبراً؛ إذ يعاملون كل شيطان من شياطين الجن والإنس ممن يريدون صرفهم عن طاعة ربهم بالرجم المعنوي الذي هو بغض مَنْ صدّ عن سبيل الله، وعصيانه، و مراغمته، والابتعاد عنه، والاستعاذة بالله منه.
    فيعرفون أن كل من حاول صدهم عن طاعة ربهم، او فتنتهم في دينهم أنه شيطان مهما لبس من لبوس، ومهما أظهر من مودة وتصنع.
    * أيها الحاج الكريم! ما أكثر دروس الحج! وما أعظم بركاته! فليكن لك في ذلك أوفر الحظ والنصيب؛ لتفوز بسعادة الدارين، ولتكون من حزب الله المفلحين، ومن أوليائه المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    المصدر شبكة الإسلام اليوم
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية نواف النجيدي
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17,654
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    704

    افتراضي

    بارك الله فيك موسى عاى المواضيع الجيده



    الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



    تبوك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالله بن مساوي
    تاريخ التسجيل
    5 - 5 - 2004
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,648
    معدل تقييم المستوى
    737

    افتراضي من منافع الحج

    من منافع الحج

    الحمد لله رب العالمين شرع فيسر ، وخلق فدبر ، وصلى الله وسلم وبارك على محمد
    عليه أفضل الصلاة والتسليم واله وصحبه ومن والاه أما بعد
    فإن الله عز وجل حين تحدث عن الحج قال : (((ليشهدوا منافع لهم ))) واليك شيئا
    من هذه المنافع ، وبالله التوفيق

    (أ‌) منافع السفر :-
    1- يسفر عن أخلاق الرجال
    2- كسر الروتين والعادة
    3- الصحبة الصالحة
    4- التدريب على ألآداب الخاصة بالسفر سواءً في التعاملات أو في العبادات
    5- الصبر
    6- التأمل في آيات الله الكونية
    7- استسهال الصعوبات
    ( ب) منافع النية :-
    1-محلها القلب ويتلفظ بها في الحج عند الإحرام ((لبيك حجاً ))
    2- تميز بين الأعمال بعضهما البعض
    3- تميز بعض أجزاء العمل عن بعض
    4- صدق التعلق
    5- الإخلاص
    6- تمام التوحيد وكماله
    7- تميز العبادات عن العادات : قال بعض السلف : عبادات
    أهل الغفلة عادات ، وعادات أهل ألمراقبه عبادات قال أبو حنيفة :
    عادات السادات سادات العبادات
    ( ج) منافع الإحرام :-
    1- تذكر البداية والنهاية
    2- التساوي بين الحجاج في الحق والعبودية والفرق بالتقوى
    3- تعاطف الغني مع الفقير
    4- التواضع والانكسار
    5- الصفاء القلبي ، من بياض اللباس
    6- اجتماع الكلمة لتوحيد الهيئة
    7- المحبة الصادقة
    ( د) منافع التلبية :-
    1- إجابة لدعوة الله على لسان إبراهيم عليه السلام (( واذن في
    الناس بالحج ))
    2-التزام الاستجابة في الحياة كافة (( لبيك)) أنا مجيب لأمرك مستجيب بطاعتك ملازم لطلبك وطاعتك ملازمة بعد ملازمة .
    3- تعهد بعدم العودة إلى المعاصي والتقصير
    4- تحقيق التوحيد
    ( هـ) منافع تجنب المحظورات :-
    1- المنفعة من كشف الرأس هو الخضوع والذل ، وهذا غاية
    الذل والافتقار
    2- تجنب التنعيم والرفاهية
    3- المنفعة من تجنب الطيب ، قطع النفس عن رغائبها وشهواتها والطيب محبوب للنفوس
    4- المنفعة من تجنب المحظورات وهي قص الشعر وتقليم الأظافر وهي إظهار الشعث والمسكنة بيم يدي الرب جل وعزً
    5- المنفعة من تجنب الرفث وهي تجنب الشهوات قربت أو بعدت وغض البصر وسد مسالك الشيطان على النفس
    (و) منافع الطواف :-
    1- المبادرة للانقياد والطاعة لأمر الله جل وعز
    2- ترويض النفس على الصبر
    3- تعظيم الرب جل وعز بالطواف ببيته
    4- الأدب مع الرب في كل شئون الحياة
    5- تعظيم شعائر الله .
    6- تعظيم حرمات الله
    7- الانكسار بين يدي الجبار
    8- إظهار النشاط في الأشواط الثلاثة الأولى بالرمل ، وإظهار
    الجلد والقوة
    9- تذكر حال الذين طافوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    10- الاضطباع فيه إظهار للقوة والجلد
    11- المنافع البدنية الرياضية والإعداد للبدن على مشاق الجهاد
    12- الرفق بالمسلمين والتحمل
    13- الذل والخضوع بين يدي الرب جل وعز
    14- الشرب من زمزم وهو طعام طعم وشفاء سقم
    ( ز) منافع السعي :-
    1- تعظيم الله وذكره وشكره وحسن الانقياد له
    2- إقامة الذكر لمن جل ذكره
    روى عن عائشة رضي الله عنها : ( إنما جعل الطواف
    بالبيت وبالصفا والمرة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله )
    أخرجه احمد
    3- ترسيخ أصل العبادة في قلب المؤمن حتى يحب العبد العبادة
    محبة راسخة
    4- فيه إثبات على الطاعات بقية الحياة إذا انقاد العبد لأمر ربه
    عز وجل
    6- الامتثال لسنة أبي الأنبياء عليه السلام
    ( ح ) منافع يوم التروية :-
    1- التقرب إلى الله بترك شئ من المباحات
    2- التعلق بالرب واللجوء إليه والخضوع والمسكنة
    3- الانقياد في قصر الرباعية
    4- تذكر أن الدنيا دار زوال كما إنهم سيزولون عن مكانهم إلى عرفة
    التزود من الماء والتروي لعرفة
    ( ط ) منافع يوم عرفة :-
    1- شهود أعظم المشاهد وأكرم المواقف إذ الرحمن يباهي
    ملائكته بعباده
    2-الاجتماع في مكان واحد وهذا فيه مافيه من الوحدة والتوحد
    3- اضعف مايكون الشيطان في هذا اليوم
    4- الانكسار والذل وتربية القلب على ذلك للرب
    5- لافوارق بينهم ألا بالتقوى
    6- استنزال الرحمة وطلب العتق
    ( ي ) منافع ليلة مزدلفة :-
    1- الذكر (( فاذكروا الله عند المشعر الحرام ))
    2- المبيت والراحة والاستعداد لما بعده من الإعمال في يوم النحر
    3- المبادرة بالصالحات ومن ذلك المبادرة إلى الصلاة أول
    الوصول إليها
    4- التفرغ للذكر والدعاء بعد صلاة الصبح حتى يسفر
    5- التعاون بين المسلمين
    ( ك ) منافع يوم العيد :-
    (1) في رمي الجمار :- وفيه التذكير بعداوة الشيطان
    وفيه التحذير منه ومن طريقه
    وفيه صدق الاعتصام بالله
    والاستعاذة منه
    وفيه تعلم النظام زماناً ومكاناً
    ( 2) في حلق الرأس :- وفيه الاستجابة لأمر الله وإزالة
    للشعر وان كان ثميناً
    وفيه التضحية لله بكل محبوب
    وفيه إزالة الأذى
    ( 3) في نحر الهدي :- وفيه التقرب إلى الله بإراقة الدماء
    وفيه إحياء سنة أبينا إبراهيم
    عليه السلام
    وفيه سرعة الامتثال لأمر ذي الجلال
    وفيه الانقياد لله سبحانه وتعالى
    من مافع العيد عامة :-
    1- الارتباط العاطفي الموحد
    2- تفقد أحوال المحاويج بلحوم الأضاحي
    3- إسقاط الإضغان والخلافات من القلوب والعلاقات
    4- الفرحة برحمة الله وبذكر الله ((( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )))
    ( ل) منافع أيام التشريق :-
    1- الأكل والشرب مما احل الله
    2- الشكر على هذه النعم
    3- التعارف بين المسلمين
    4- الإفادة من مخالطة أهل العلم من كل أصقاع الأرض
    5- الذكر
    6- إتمام المناسك
    7- التعرف على أحوال المسلمين وحمل همومهم
    8- الاغتباط بفضل الله وبرحمته
    ( م ) منافع الوداع :-
    1- تعظيم الرب عز وجل
    2- أن يكون أخر عهد ا لعبد بالبيت
    3- تذكر خاتمة الحياة وإنها قصيرة كراحل
    4- سؤال الله الإقالة والعفو والعافية
    5- فتح سجل جديد لعبد ضعيف بين يدي الملك جل في علاه أوله التوبة والإنابة
    6- الاعتذار عن التقصير والاستيعاب
    7- اخذ مايلزم من اللطائف والهدايا والقفول للأهل والحمد لله أولا وأخرا


    وصلى الله على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم

    من إصدارات مدار الوطن في الرياض
    عبدالله بن مساوي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    863

    افتراضي

    الحمد لله على نعمة هذا الدين العظيم

    شعيرة واحده منه منافعها لا تعد و لا تحصى ..


    شكرا لك أخي ابا فراس و نفعنا الله بما قرأنا
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالله بن مساوي
    تاريخ التسجيل
    5 - 5 - 2004
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,648
    معدل تقييم المستوى
    737

    افتراضي

    [blink]امين يارب العالمين

    مشكور ابو نادر لمرورك وتقبل الله من الجميع ان شالله الاعمال الحسنه في هذه الايام المبارك

    وحج مبرور وسعي مشكور للجميع ان شالله [/blink]
    عبدالله بن مساوي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    ابن مساوي..

    جزاك الله خيراً ..وسلمت يمينك ..

    ولك خالص شكري..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا