ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 7

الموضوع: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم

    2618 - " نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 230 :


    أخرجه الترمذي ( 1 / 166 ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 271 / 1 ) و
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 155 / 1 - 2 ) و كذا أحمد ( 1 / 307 و 329
    و 373 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 7 / 362 ) من طرق عن عطاء بن السائب عن سعيد
    بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم به . و قال الترمذي : "
    حديث حسن صحيح " . و قال : " اللبن " مكان " الثلج " ، و هو شاذ عندي لمخالفته
    للفظ الجماعة . و أخرج الطرف الأول منه النسائي في " الصغرى " ( 2 / 36 ) و "
    الكبرى " أيضا ( ق 87 / 2 ) من الوجه المذكور . قلت : و رجال إسناده ثقات رجال
    البخاري ، إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط ، لكنه لا بأس به في المتابعات و
    الشواهد ، فقد أخرجه ابن خزيمة من طريق أبي الجنيد : حدثنا حماد بن سلمة عن عبد
    الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير بلفظ : " الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من
    يواقيت الجنة ، و إنما سودته خطايا المشركين ، يبعث يوم القيامة مثل أحد ، يشهد
    لمن استلمه و قبله من أهل الدنيا " . و هذه متابعة قوية من ابن خثيم ، لكن في
    الطريق إليه أبو الجنيد هذا - و اسمه الحسين بن خالد - قال ابن معين : " ليس
    بثقة " . و قال ابن عدي : " عامة حديثه عن الضعفاء " . قلت : شيخه هنا حماد بن
    سلمة و هو ثقة ، و قد رواه جماعة من الثقات عن حماد عن عطاء بن السائب به كما
    تقدم . أخرجه أحمد و غيره ممن سبق ذكرهم . فهذا يدل على وهم أبي الجنيد على
    حماد حين رواه عنه عن ابن خثيم خلافا لرواية الجماعة ، فروايته منكرة ، سندا و
    متنا . و للطرف الأول منه شاهد من حديث أنس مرفوعا ، بلفظ : " الحجر الأسود من
    حجارة الجنة " . أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 275 ) و الطبراني في "
    الأوسط " ( 1 / 118 / 1 ) و البيهقي في " السنن " ( 5 / 75 ) من طريق شاذ بن
    فياض : حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عنه . و قال العقيلي معللا : " و يروى عن
    أنس موقوفا " . و بينه ابن أبي حاتم ، فقال في " العلل " ( 1 / 276 ) عن أبيه :
    " أخطأ عمر بن إبراهيم ، و رواه شعبة و عمرو بن الحارث المصري عن قتادة عن أنس
    ، موقوف " . قلت : أخرجه أحمد ( 3 / 277 ) عن شعبة به موقوفا . و إسناده صحيح ،
    و هو في حكم المرفوع ، لأنه لا يقال من قبل الرأي ، فلا جرم أن الإمام أحمد
    أودعه " المسند " ! و في معنى سائر الحديث حديث رافع الحجبي سمع عبد الله بن
    عمرو يرفعه : " إن الركن و المقام من ياقوت الجنة ، و لولا ما مسهما من خطايا
    بني آدم لأضاء ما بين المشرق و المغرب ، و ما مسهما من ذي عاهة و لا سقم إلا
    شفي " . أخرجه البيهقي بإسناد جيد ، و أخرجه الترمذي و غيره من طريق أخرى
    مختصرا ، و هو مخرج في " المشكاة " ( 2579 ) .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم


  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم

    شرح حديث (هو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم)

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى

    ‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ ) ‏ ‏جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ‏ ‏( فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ) ‏ ‏قَالَ فِي الْمِرْقَاةِ : أَيْ صَارَتْ ذُنُوبُ بَنِي آدَمَ الَّذِينَ يَمْسَحُونَ الْحَجَرَ سَبَبًا لِسَوَادِهِ , وَالْأَظْهَرُ حَمْلُ الْحَدِيثِ عَلَى حَقِيقَتِهِ إِذْ لَا مَانِعَ نَقْلًا وَلَا عَقْلًا.
    وَقَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ مِنْ عُلَمَائِنَا يَعْنِي الْحَنَفِيَّةَ : هَذَا الْحَدِيثُ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْمُبَالَغَةُ فِي تَعْظِيمِ شَأْنِ الْحَجَرِ وَتَفْظِيعُ أَمْرِ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ , وَالْمَعْنَى أَنَّ الْحَجَرَ لِمَا فِيهِ مِنْ الشَّرَفِ وَالْكَرَامَةِ وَالْيُمْنِ وَالْبَرَكَةِ شَارَكَ جَوَاهِرَ الْجَنَّةِ فَكَأَنَّهُ نَزَلَ مِنْهَا وَأَنَّ خَطَايَا بَنِي آدَمَ تَكَادُ تُؤَثِّرُ فِي الْجَمَادِ فَتَجْعَلُ الْمُبْيَضَّ مِنْهُ أَسْوَدَ فَكَيْفَ بِقُلُوبِهِمْ أَوْ لِأَنَّهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ مُكَفِّرٌ لِلْخَطَايَا مَحَّاءٌ لِلذُّنُوبِ كَأَنَّهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَمِنْ كَثْرَةِ تَحَمُّلِهِ أَوْزَارَ بَنِي آدَمَ صَارَ كَأَنَّهُ ذُو بَيَاضٍ شَدِيدٍ فَسَوَّدَتْهُ الْخَطَايَا وَمِمَّا يُؤَيِّدُ هَذَا أَنَّهُ كَانَ فِيهِ نُقَطٌ بِيضٌ ثُمَّ لَا زَالَ السَّوَادُ فَتَرَاكَمَ عَلَيْهَا حَتَّى عَمَّهَا.
    وَفِي الْحَدِيثِ : إِذَا أَذْنَبَ الْعَبْدُ نَكَتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا أَذْنَبَ نكتت فِيهِ نُكْتَةٌ أُخْرَى وَهَكَذَا حَتَّى يَسْوَدَّ قَلْبُهُ جَمِيعُهُ وَيَصِيرَ مِمَّنْ قَالَ فِيهِمْ { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْحَجَرَ بِمَنْزِلَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِي غَايَةٍ مِنْ الصَّفَاءِ وَيَتَغَيَّرُ بِمُلَاقَاةِ مَا لَا يُنَاسِبُهُ مِنْ الْأَشْيَاءِ حَتَّى يَسْوَدَّ لَهَا جَمِيعُ الْأَجْزَاءِ وَفِي الْجُمْلَةِ الصُّحْبَةُ لَهَا تَأْثِيرٌ بِإِجْمَاعِ الْعُقَلَاءِ اِنْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي.
    قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ : وَاعْتَرَضَ بَعْضُ الْمُلْحِدِينَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كَيْفَ سَوَّدَتْهُ خَطَايَا الْمُشْرِكِينَ وَلَمْ تُبَيِّضْهُ طَاعَاتُ أَهْلِ التَّوْحِيدِ ؟ وَأُجِيبَ بِمَا قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ : لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَكَانَ ذَلِكَ وَإِنَّمَا أَجْرَى اللَّهُ الْعَادَةَ بِأَنَّ السَّوَادَ يَصْبُغُ وَلَا يَنْصَبِغُ عَلَى الْعَكْسِ مِنْ الْبَيَاضِ.
    وَقَالَ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ : فِي بَقَائِهِ أَسْوَدَ عِبْرَةٌ لِمَنْ لَهُ بَصِيرَةٌ.
    فَإِنَّ الْخَطَايَا إِذَا أَثَّرَتْ فِي الْحَجَرِ الصَّلْدِ فَتَأْثِيرُهَا فِي الْقَلْبِ أَشَدُّ , قَالَ وَرُوِيَ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّمَا غَيَّرَهُ بِالسَّوَادِ لِئَلَّا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ فَإِنْ ثَبَتَ فَهَذَا هُوَ الْجَوَابُ.
    قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ : أَخْرَجَهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي فَضَائِلِ مَكَّةَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ اِنْتَهَى.
    ‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ وَسَيَجِيءُ الْكَلَامُ عَلَيْهِ ‏ ‏( وَأَبِي هُرَيْرَةَ ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ " مَنْ فَاوَضَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَكَأَنَّمَا يُفَاوِضُ يَدَ الرَّحْمَنِ ".
    وَفِي فَضَائِلِ مَكَّةَ لِلْجُنْدِيِّ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ هَذَا الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ هُوَ يَمِينُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يُصَافِحُ بِهِ عِبَادَهُ مُصَافَحَةَ الرَّجُلِ أَخَاهُ.
    وَمِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْهُ زِيَادَةٌ فَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ بَيْعَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اِسْتَلَمَ الْحَجَرَ فَقَدْ بَايَعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
    وَقَالَ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ وَالْمَعْنَى كَوْنُهُ يَمِينَ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ كُلُّ مَلِكٍ إِذَا قُدِمَ عَلَيْهِ قُبِّلَتْ يَمِينُهُ , وَلَمَّا كَانَ الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ أَوَّلَ مَا يَقْدَمَانِ يُسَنُّ لَهُمَا تَقْبِيلُهُ نَزَلَ مَنْزِلَةَ يَمِينِ الْمَلِكِ يَدُهُ وَلِلَّهِ الْمِثْلُ الْأَعْلَى , وَلِذَلِكَ مَنْ صَافَحَهُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ كَمَا أَنَّ الْمَلِكَ يُعْطِي الْعَهْدَ بِالْمُصَافَحَةِ كَذَا فِي عُمْدَةِ الْقَارِي.
    ‏ ‏وَاعْلَمْ أَنَّ لِابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثًا آخَرَ فِي فَضْلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ رَوَاهُ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْحَجِّ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ : وَاَللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ إِلَخْ.
    ‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ اِبْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَهُوَ صَدُوقٌ لَكِنَّهُ اِخْتَلَطَ وَجَرِيرٌ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ اِخْتِلَاطِهِ لَكِنْ لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى فِي صَحِيحِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ فَيَقْوَى بِهَا وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءٍ مُخْتَصَرًا وَلَفْظُهُ : الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَحَمَّادٌ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ.
    وَفِي صَحِيحِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ أَيْضًا عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا : " إِنَّ لِهَذَا الْحَجَرِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدَانِ لِمَنْ اِسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَقٍّ " , وَصَحَّحَهُ أَيْضًا اِبْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ أَيْضًا اِنْتَهَى مَا فِي الْفَتْحِ.

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم



    سؤال : أحسن الله إليكم ، يلزم من ها كان حجراً أبيض ثم تغير الاسم الحجر الأسود ؟
    الجواب : لكن متى اسود ؟ سودته خطايا بني آدم من زمان .
    السائل : أشكل علي نسميه الحجر الأسود وقد كان أبيض ؟
    الجواب : في ذلك الوقت قبل أن يسود نسميه الحجر الأبيض ، الآن نسميه الحجر الأسود ، والعجيب أن بعض الجهلة لا يسميه الحجر الأسود يسميه الحجر الأسعد ، وهذا غلط ، الصحابة يسمونه الحجر الأسود وأنتم أشد تعظيماً له من الصحابة ؟ نقول الأسود ولا فيه مانع ، حتى هو بنفسه لو قارنت بين أحجار الكعبة التي بُنيت بها وجدته أسود .
    سؤال : عفا الله عنك يا شيخ ، لو كان نازل من الجنة لنظرنا في المعنى إنه لا ينافي كلام عمر ؛ لأنه له حرمة في نفسه ولا ينفع إلا بإذن الله؟
    الجواب : إي نعم لا شك ، لكن هل نؤمن ونعتقد بأنه نزل من الجنة ؟ هذا هو محل البحث .
    سؤال : الجيش الذي يأتي لغزو الكعبة ألا يكون هو الجيش الذي يخرج لقتال المهدي من الشام فيُخسف به ويبقى منه رجل لأنه سيخرج يبايع عند الكعبة ؟
    الجواب : الله أعلم .
    السائل : لأنه سيبايع عند الكعبة ؟
    الجواب : الحديث مطلق ومثل هذه المطلقات ما يستطيع بها الإنسان الحكم على أي شيء ، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون في أمته كذابون ثلاثون كلهم يدعي أنه نبي ، ما نستطيع أن نقول إنه فلان أو فلان وفلان وبهم تم العدد ، الأشياء هذه الأحسن تبقى مطلقة .

    الكتاب : شرح كتاب الحج من صحيح البخاري
    الشارح : فضيلة الشيخ العلامة : أبي عبد الله محمد بن صالح العثيمين
    " رحمه الله

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم

    زاد الآزرقي: مع آدم: أي حقيقة واتساعاً: بمعنى أنه بما فيه من اليمن والبركة يشارك جواهر الجنة، فكأنه نزل منها، وذلك لأن الجنة وما فيها خلق غير قابل للزوال مباين لما خلق في دار الدنيا وقد كسر الحجر، وذلك من أقوى أسباب الزوال فاضطر الحال إلى تأويله بأنه لما فيه من السر والكرامة يشارك جواهر دار البقاء (وهو أشد بياضاً من اللبن فسوّدته خطايا بني آدم) وإنما لم يبيضه توحيد أهل الإيمان لأنه طمس نوره لتستر زينته عن الظلمة، فالسواد كالحجاب المانع من الرؤية، أو لأن اسوداده للاعتبار ليعرف أن الخطايا إذا أثرت في الحجر ففي القلوب أولى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وقال القاضي: لعل هذا الحديث جار مجرى التمثيل والمبالغة في تعظيم أمر الخطايا والذنوب والمعنى أن الحجر لما له من الشرف والكرامة ولما فيه من الأمن والبركة يشارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها وأن خطايا بني آدم تكاد تؤثر في الجماد فتجعل المبيض مسوداً فكيف بقلوبهم؟ لأنه من حيث إنه مكفر للخطايا محاء الذنوب كأنه من الجنة من كثرة تحمله أوزار بني آدم صار كأنه ذا بياض شديد فسودته خطاياهم، هذا واحتمال إرادة الظاهر غير مدفوع عقلاً وسمعاً.
    الكتاب : مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير
    (مختصر فيض القدير شرح الجامع الصغير للإمامِ عبد الرؤوف المناوي)
    : محمد بن ناصر الدين الألباني

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد علي ; 08-11-2023 الساعة 10:48 PM

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    661

    افتراضي رد: نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج ، فسودته خطايا بني آدم

    الحَجَرُ الأسوَدُ حجَرٌ كرِيمٌ، أنزَله اللهُ سبحانه وتعالى مِن الجنَّةِ، فقبَّلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، واتِّباعًا لهدْيِه نقَبِّلُه ونستلِمُه ونشِيرُ إليه، وإنْ كان حَجَرًا لا يَضُرُّ ولا ينفَعُ.
    وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نزَل الحجَرُ الأَسوَدُ مِن الجنَّةِ"، أي: إنَّه مِن الجنَّةِ ونزَل منها، "وهو أشدُّ بياضًا مِن اللَّبنِ"، أي: عندَما نزَل إلى الدُّنيا كان أكثَرَ نصاعةً في بَياضِه مِن اللَّبَنِ، "فسوَّدَتْه خطايا بَني آدَمَ"، أي: الَّذي تسبَّب فيما هو عليه الآنَ وجعَله أسوَدَ هو خطايا بَني آدمَ، وأمَّا عدَمُ بَياضِه بالحسَناتِ بعدَ سَوادِه، فقيل: السَّوادُ يصْبُغُ ويَطغَى على ما تجعَلُه عليه، بعَكْسِ اللَّونِ الأبيَضِ، وقيل: ظَلَّ هكذا لجعْلِه عِبرةً لبَني آدمَ يتذكَّرون بها الذُّنوبَ والآثامِ.
    وفي الحديثِ: بيانُ أثَرِ خطايا بني آدَمَ.

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد علي ; 08-11-2023 الساعة 11:06 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا