حرة النار : بلفظ النار المحرقة . قرب حرة ليلى . وقيل : حرة لبني سليم . وقيل بمنازل جذام وبلي وعذرة . وفي القاموس : هي قرب خيبر . وقال عياض حرة النار في حديث عمر بن بلاد بني سليم بناحية خيبر . وقال نصر : حرة النار بين وادي قرى وتيماء مد ديار غطفان وبها معدن 0 وذكر الاصمعي حرة فدك في تحديد بعض الأودية .ثم قال ؛ وحرة النار فدك . وفك قرية بها نخيل وصوافي 0 فاقتضى انها بفدك وهي التي سألت منها النار التي اطفأها خالد بن سنان عن قومه . لما سبق في نار الحجاز ان قومه سالت عليهم النار من حرة النار في ناحية خيبر ,تأتي من ناحيتين جميعاً وفي رواية . تخرج من جبل حرة اشجع . وفي رواية انهم طلبوا منه إسالة الحرة ناراً ليؤمنوا به . فدعا الله فسالت عليهم . قال الراوي : فرأيتها نعشي الابل على ضوء نارها ضلعا الربذة وبين ذلك ثلاث ليال . وفي رواية ان نار الدثان خرجت بحرة النار حتى كانت الابل تعشي بضوئها مسيرة إحدى عشرة ليلة 0
وفي حديث ان رجلاً أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عمر : ماسمك ؟ قال جمرة . قال ابن من ؟ قال : ابن شهاب . قال : فمن انت ؟ قال : من الحرقة . قال اين مسكنك ؟ قال حرة النار قال : بأيها ؟ قال بذات اللضى . فقال عمر : ادرك الحي لا يحترقوا - وفي رواية فقد احترقوا . وقيل انه رجع الى اهلة فوجد النار قد احاطت بهم ولها ذكر في شعر النابغة . وسماها ام صبار وقال ابو المهند الفزاري :
كانت لنا اجبال حسمى فاللوى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي00وحرة النار فهذا المستوى
ومن تمـــــــــــــــيم قد لقينا باللوى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي00يوم الستار وسقيناهم روى

من كتاب في شمال غرب الجزيرة
تاليف حمد الجاسر