المصري.. السعودي ..الكويتي .. ع اليوتيوب

على غرّة أحداث يناير 2011

وحَــدت قُــلوب .. شَبابنا ..

إيقظت .. إحترامهُم .. للبعض

والمُفرح .. لديّ .. حتى أنّه أبكاني

حينما .. أتصفح اليوتيوب .. وللمرة الأولى

التي أجد .. فيها .. المصري والسعودي والكويتي

صف واحد .. كلمه واحده ..

قد يقُول البعض منكم .. بأنني .. سِخيفة .. لِدرجة الغباء

بالعاده ..

أجد .. مُشاحنات ومشاجرات .. بينهُم ..
واليوم ... أجد .. أعتزاز الواحد فيهم بالأخر ...
و.. سبب مُشاجرتهم ليس سوى شيعي يسعى للفتنة بينهُم
أو زنديقي .. كما يقولون !!

أستمتعت .. كثيرا في لحظة توحدّهم هذه ..
وأخشى أن توحِدّهُم .. لا يدوم طويلا ..
فكما .. يُقال .. السعادة لحظات .. والحزنِ أعوام ..


يارب .. أحفظهم من كُل مكروه ...
يارب .. وفقهُم في الدين والدنيا ..
يارب .. أبعدهم عن الفتنة وسوء الرفاق..

" أبي أسمع .. أرآكُم .. عن توحدّ الشباب لأنها لحظه نادره
تحتاج للتخليد .."

يعطيك العافيه لمياء
موضوعك جبتيه في الصميم
فعلا توحد شبابنا اصبح شي نادر
ممن يحزن له القلب ولكن جميل انهم يتحدون في بعض المواقف

مثل موقفهم ضد الدنمرك عند هجومهم على الرسول صل الله عليه وسلم وزوجاته رضى الله عنهم
وكذلك موقفهم من الشيعه هذه المواقف تشهد بانهم لديهم القدره على توحيد كلمتهم
ولكن متى ماانتهت هذه المشكله الكل عاد الى مكانه واشغاله

اللهم وحد كلمته المسلمين وصفوفهم بما يعيد للامه المحمديه عزتها وكرامتها والخير بالشباب

نقول ان الثقافة استكشاف ،

ونقول انها شك بحثاً عن يقين ،ونقول انها تحرر

وانها تغيير .غير ان الواقع شيء آخر ،

فالثقافة العربية هي فقط ثقافة مسلمات.

تمتنع عن الاستكشاف أو تمنع عنه،

وتجتنب الشك وتجانب اليقين ، ولاتستولد الحرية

بل تبكي على جثمانها،ولاتعمل لتغيير

بل ترفع لواء الماضي وتضرب بسيفه.

*(والله الموفق..والمستعان)*