الالتهاب الرئوي اللانمطي

(SARS)



مرض فيروسي حاد خطورته تأتي من كونه:
1- ينتشر بسرعة وفي فترة قصيرة عن طريق الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم.
2- لديه ارتباط بحركة السفر العالمي إذ أن عدداً ليس بقليل من المرضى تم انتقال العدوى إليه عن طريق الجلوس قرب مريض أثناء السفر بالإضافة لذلك فقد انتقلت العدوى إلى طاقم الطائرات والعاملين الصحيين الذين قاموا بالكشف على المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم.
3- لا يوجد له علاج نوعي أو لقاح حتى الآن.
هذا وقد سجلت تفشيات للمرض في بعض الدول منذ نوفمبر 2002م وانتشر المرض بشكل وبائي في عدد من الدول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اعتباراً من فبراير 2003م وقد ارتبط المرض بحركة السفر العالمي حيث سجلت كثير من الحالات وسط المسافرين وبين طاقم الطائرات، كما انتقل إلى العاملين الصحيين ومخالطي المرضى وزوارهم.
أعراض المرض:
1- يبدأ المرض بحمى عالية ( أكثر من 38 درجة مئوية ) مع سعال وصعوبة في التنفس.
2- يتطور المرض في عدد من الحالات إلى التهاب رئوي حاد لدرجة الاحتياج إلى تنفس صناعي.
3- يمكن أن يكون المرض مصحوباً بالصداع وتصلب العضلات وفقدان الشهية والإرهاق والإرباك والإسهال وطفح جلدي وكحة جافة مصحوبة بضيق في التنفس.

تعريف الحالة:

أ‌- الحالة المشتبهة:
1- يشتبه بالمرض كل شخص تظهر عليه بعد 1/9/2002م الأعراض التالية:
- حمى عالية ( أكثر من 38 درجة مئوية ).
وسعال أو صعوبة في التنفس.
بالإضافة إلى واحد أو أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعـراض:
- مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة.
- تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
- الإقامة في إحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
2- وفاة شخص عانى من مرض تنفسي لم يعرف سببه بعد 1/9/2002م ولم يتم تشريح الجثة بالإضافة إلى واحد أو أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعراض:
- مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة.
- تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
- الإقامة في إحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
ملحوظة:
• المخالطة المباشرة تعني تقديم الرعاية أو العيش مع حالة مشتبهة أو محتملة أو لديه اختلاط مباشر مع إفرازات التنفس أو سوائل الجسم لمثل هذه الحالات.
• المنطقة المتأثرة بالمرض هي المنطقة التي حدثت بها سلسلة انتقال محلي للمرض.

ب – الحالة المحتملة:
1- حالة مشتبهة بالالتهاب الرئوي مع وجود علامات أشعة داعمة للالتهاب الرئوي أو لمتلازمة عسر التنفس.
2- وفاة حالة مشتبهة وعند التشريح وجدت علامات تدل على الإصابة بمتلازمة عسر التنفس بدون أن يعرف السبب.
ملحوظة هامة: تستبعد أي حالة عند وجود تشخيص بديل.




فترة حضانة المرض:
تتراوح ما بين 2-7 أيام وقد تستمر إلى (10) أيام
العامل المسبب:
أحد الفيروسات من مجموعة كورونافايروس ولم يتم تصنيفه بالتحديد إلى الآن علماً بأن فيروسات كورونافيروس تؤدي إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين كما يمكنها التغلب على المظاهر البيئية لمــدة 3 ساعات وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر عبر الرذاذ التنفسي وتلوث الأيدي والإفرازات التنفسية وعن طريق جزئيات الهواء الصغيرة.
مستودع المرض:
يبدو حتى الآن أن المستودع يقتصر على حالات من المرضى بالالتهاب التنفسي الحاد ذوي الأعراض فقط، ليس هناك بيانات تشير إلى أن حملة الالتهاب الرئوي الحاد الأصحاء المظهر ممن لا تظهر عليهم أية أعراض يشكلون مستودعاً للمرض، كما أنه لم يثبت حتى الآن انتشار المرض بواسطة الحيوانات والفئران والصراصير.


طرق الانتقال:
الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم والمواد الملوثة.
الفئات الأكثر عرضة للمرض:
العاملون الصحيون والأشخاص الآخرون الذين لهم احتكاك مباشر بالحالات.
الاحتياطات الوقائية التي تم اتخاذها:
أولا: على مستوى العالم:
1- تقوم منظمة الصحة العالمية بمتابعة الوضع الوبائي للمرض ومتابعة الإبلاغ اليومي من الدول واستبعاد أي حالة لا تتوافق وتعريف الحالة.
2- تم تشكيل شبكة من إحدى عشر مختبراً في العالم للوصول إلى معرفة العامل المسبب وتصنيفه بدقة كما تم تشكيل شبكة من أطباء إكلينيكيين للوصول إلى التشخيص السليم والتدابير العلاجية.
3- توصل العلماء إلى تصميم فحص كاشف للمساعدة في التشخيص المخبري للمرض عن طريق (PCR ) و (IFA) و(ELISA) ويتم تطويره ليصبح سريع الاستعمال وموثوق به .
4- أصدرت المنظمة توصيات بخصوص حركة السفر العالمي مع عدم تقييد حركة السفر وقد تلخصت هذه التوصيات في التالي:


ثانياً : على مستوى المملكة:
1- تتم متابعة المستجدات الوبائية للمرض أولاً بأول من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة .
2- تم إعداد مادة علمية عن المرض وتعميمها على كافة مناطق المملكة تضمنت نبذة عن المرض والأعراض وطرق الانتقال وفترة الحضانة والتدابير العلاجية والاحتياطات اللازمة داخل المستشفيات والاحتياطات الاحترازيـــــة
العامة الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الحالة المشتبهة مع التنبيه بمتابعة الوضع والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.
3- يتم إصدار تعاميم لاحقة عن أي مستجدات تحدث عن المرض وعن حركة السفر العالمي حيث تم إصدار تعميم للمناطق التي بها مطارات دولية تضمنت الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه القادمين من المناطق الأكثر تأثراً بالمرض تلخصت في التالي:
• منع القادمين من الدول الأكثر تأثراً بالمرض ولحين انحسار المرض.
• حث المواطنين والمقيمين بعدم السفر إلى المناطق الأكثر تأثراً بالمرض.
• مناظرة القادمين من تلك الدول للاكتشاف المبكر للحالات ومتابعتهم يومياً ولمدة عشرة أيام من دخولهم المملكة.
• توعية كافة المسافرين عن المرض وحثهم للسعي للعلاج بمجرد الشعور بالأعراض.
• تخصيص غرفتين للعزل لاستقبال أي حالات مشتبهة مع مراعاة تطبيق إجراءات العزل الهوائي.
• الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.


من موقع وزارة الصحة