هذه من محاسن الوطنية السمحاء

فمالمانع أن يتزوج المقدمة من المؤخرة فعسى أن يولد بينهما كائن (((وطنجي )))عجيب

يعد الدراهم على أنغام تهتز لها مؤخرة الارقام

وأنا عن نفسي قد واجهت مثل هذه المشكلة فلقد كنت أتابع غضن هيفائنا الميال وأنا أحسب مربحي

بعد عناء يوم شاق فوصل العد حتى رقم عشرة الاف (((((( هذه الحسبه غير الرش)))))) ففرحت فرحا شديدا

وطربت طربا عنيفا وهممت بأن أتزوج من الغادة الهيفاء فهي سر بركتي تلك الليلة فليس من المعتاد

أن تصل أرباحي الى العشرة الاالاف فهي بالكاد تصل الى المئة ولكن اللله كشف عني الغمة واكتشفت الحقيقة المرة الا وهي

أنني كنت أعد المئة مئات المرات وكنت أرميها ثم أعود أخذها وأعدها وكل هذا حدث وأنا تحت تأثير

جمال الهيفاء وروعة صوتها ويبدو أن طارق أصابه ما أصابني مع فارق التوقيت .........